الادهم ابن وايل النجدي
17-Oct-2008, 01:20 PM
قال شاعر شمر بصري الوضيحي متحديا معرضا ، هذه الأبيات وذكر فيهاا مجولا والدريعي ، مجول جد آل مدول ، والدريعي جد آل مشهور ، والأبيات كما يلي :
أبا أتمنى كان هي بالتمانــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صفرا صهاة اللون قبا طليعــــي
وسروال تومان ومثل الشطانــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومصقل مثل الثغب له لميعـــــي
أبي ليا لحق الطلب له غوانـــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والخيل معها (مجول) و (الدريعي)
أردها وان كان ربي هدانــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من المعرفة ياتي على الخد ريعي
أردها لعيون صافي الثمانـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيض النحور مهلكات الرضيعــــي*
قدام شمر مثل زمل الصخانـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يخلون المخاليف يطيعــــي
* ( الرضيعي كناية عن صغر ثديهن )
وقد قدر للوضيحي أن يغزو مع بنية الجربا شيخ شمر يغزو قبيلة الرولة من اعنزة ، قبيلة الشعلان التي منها مجول والدريعي ، فقد أغار (بنية ) هو وفرسانة على ابل للرولة ، وأخذوها ، ولحقهم الدريعي ومجول ، كما تمنى الشاعر بصري الوضيحي ، ومعهم فرسان من قبيلة الرولة ليخلصوا الابل من شمر ، ففكوا الابل ، وراحوا يطاردون الجربا ، وفرسان شمر ، وقد حمي الوطيس بينهم ، ويقول أن الدريعي بن شعلان ضرب فارسا من فرسان شمر بالسيف ، وطار رأسه من على منكبيه ، وعندما رآه الشاعر بصري الوضيحي ، دهش من هول الضربة ، فولى هاربا ، وترك قومه ، وقد دافع أبطال شمر دفاعا بطوليا ، وتخلصوا من فرسان الشعلان ، وعندما وصل (بنية ) الجربا مضارب عشيرته ، كان غاضبا على بصري الوضيحي ، لما راه من جبنه ، وفراره .. فدعاه ليحقق معه وليؤنبه على فراره ، وعندما سأله أجاب الوضيحي بهذين البيتين على بحر وقافية الأبيات قبلها :
أنا بلايه لابسين القطانــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يخلون المخالف يطيعي
من فوق قب مكرمات سمانــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يشدن شياهين تخطف مريعــي
وبعد أن سمع كلامه ، حكم عليه أن يغسل جواده بالصابون ثلاث مرات ، بين فرسان شمر ، ليطهر جسمها ، لأنه لا يستحق ركوبها ، وكانت هذه الفرس من الخيل الخاصة ( لبنية ) الجربا ، ثم قال فيهم أحد شعراء شمر المسمي ابن قويفل :
يا مزنة غرا تقافى رعدهـــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تمطر على دار الدريعي ونايــف
خله على الوديان تذهب ولدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بديار مكدين المهار العسايــف
تملا الخباري للدريعي يردهـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقطعان عجلات على الما ، زهايف
يا ذيب يا شاك من الجوع عدهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كان انت لرماح الشعالين ضايـف
تلقى العشا صفرا صخيف جسدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من كف ستر معطرات العطايــــف
وكم سابق بالكف عاقوا جهدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مضرابها بالجوف ماهو مسايـــف
من كف شغموم ورد من هددهــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أو شايب شيبه من الخيل هايــف
كم قالة قفوا بها ما بعدهـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،راح يتولاها الدريعي ونايــــف
حالوا وراها ودونها هم لددهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقد عوشوا طلابها بالحسايــــف
تنشبت محد يحلل عقدهــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومن دونها يروون بيض الرهايـف
ثم قال ابن قويفل أيضا هذه القصيده وذكرهم جميعا :
اللي يكفون الشوارب با الايمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هبيت يا حظ تنحيت عنهـــــــم
أقفيت عن ربعك عيال ابن شعـلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي كما شل الروايا طعنهـــم
ما ينتخون الا بعليا وعليـــان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان حل ضرب مخلص جيز منهــــم
لباسة عند المظاهير شيـــــلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صديق عينك ما يطيح بحضنهــــم
نزل الخلا ما هم فراقين سكسـان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما سقسقو للعنز تتبع ظعنهم
قطعانهم وان شرقت تقل غـــزلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان غربت مثل البرد هاك عنهـم
القلب ما ينسى طويلين الايمـان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يقزون العدو عن وطنهـــم
السقسقه كلمة تدعى بها المعزى : سق . سق _ وتكرر.
أبا أتمنى كان هي بالتمانــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صفرا صهاة اللون قبا طليعــــي
وسروال تومان ومثل الشطانــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومصقل مثل الثغب له لميعـــــي
أبي ليا لحق الطلب له غوانـــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والخيل معها (مجول) و (الدريعي)
أردها وان كان ربي هدانــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من المعرفة ياتي على الخد ريعي
أردها لعيون صافي الثمانـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيض النحور مهلكات الرضيعــــي*
قدام شمر مثل زمل الصخانـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يخلون المخاليف يطيعــــي
* ( الرضيعي كناية عن صغر ثديهن )
وقد قدر للوضيحي أن يغزو مع بنية الجربا شيخ شمر يغزو قبيلة الرولة من اعنزة ، قبيلة الشعلان التي منها مجول والدريعي ، فقد أغار (بنية ) هو وفرسانة على ابل للرولة ، وأخذوها ، ولحقهم الدريعي ومجول ، كما تمنى الشاعر بصري الوضيحي ، ومعهم فرسان من قبيلة الرولة ليخلصوا الابل من شمر ، ففكوا الابل ، وراحوا يطاردون الجربا ، وفرسان شمر ، وقد حمي الوطيس بينهم ، ويقول أن الدريعي بن شعلان ضرب فارسا من فرسان شمر بالسيف ، وطار رأسه من على منكبيه ، وعندما رآه الشاعر بصري الوضيحي ، دهش من هول الضربة ، فولى هاربا ، وترك قومه ، وقد دافع أبطال شمر دفاعا بطوليا ، وتخلصوا من فرسان الشعلان ، وعندما وصل (بنية ) الجربا مضارب عشيرته ، كان غاضبا على بصري الوضيحي ، لما راه من جبنه ، وفراره .. فدعاه ليحقق معه وليؤنبه على فراره ، وعندما سأله أجاب الوضيحي بهذين البيتين على بحر وقافية الأبيات قبلها :
أنا بلايه لابسين القطانــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يخلون المخالف يطيعي
من فوق قب مكرمات سمانــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يشدن شياهين تخطف مريعــي
وبعد أن سمع كلامه ، حكم عليه أن يغسل جواده بالصابون ثلاث مرات ، بين فرسان شمر ، ليطهر جسمها ، لأنه لا يستحق ركوبها ، وكانت هذه الفرس من الخيل الخاصة ( لبنية ) الجربا ، ثم قال فيهم أحد شعراء شمر المسمي ابن قويفل :
يا مزنة غرا تقافى رعدهـــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تمطر على دار الدريعي ونايــف
خله على الوديان تذهب ولدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بديار مكدين المهار العسايــف
تملا الخباري للدريعي يردهـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقطعان عجلات على الما ، زهايف
يا ذيب يا شاك من الجوع عدهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كان انت لرماح الشعالين ضايـف
تلقى العشا صفرا صخيف جسدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من كف ستر معطرات العطايــــف
وكم سابق بالكف عاقوا جهدهــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مضرابها بالجوف ماهو مسايـــف
من كف شغموم ورد من هددهــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أو شايب شيبه من الخيل هايــف
كم قالة قفوا بها ما بعدهـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،راح يتولاها الدريعي ونايــــف
حالوا وراها ودونها هم لددهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقد عوشوا طلابها بالحسايــــف
تنشبت محد يحلل عقدهــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومن دونها يروون بيض الرهايـف
ثم قال ابن قويفل أيضا هذه القصيده وذكرهم جميعا :
اللي يكفون الشوارب با الايمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هبيت يا حظ تنحيت عنهـــــــم
أقفيت عن ربعك عيال ابن شعـلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي كما شل الروايا طعنهـــم
ما ينتخون الا بعليا وعليـــان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان حل ضرب مخلص جيز منهــــم
لباسة عند المظاهير شيـــــلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صديق عينك ما يطيح بحضنهــــم
نزل الخلا ما هم فراقين سكسـان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ما سقسقو للعنز تتبع ظعنهم
قطعانهم وان شرقت تقل غـــزلان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وان غربت مثل البرد هاك عنهـم
القلب ما ينسى طويلين الايمـان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اللي يقزون العدو عن وطنهـــم
السقسقه كلمة تدعى بها المعزى : سق . سق _ وتكرر.