تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صالح كامل: تطبيق المبادئ الإسلامية حلّ ناجع للأزمة المالية العالمية


خلف القثامي
16-Oct-2008, 12:42 PM
صالح عبدالله كامل

مؤسس ومالك مجموعة دلة البركة ومقرها جدة


مالك قنوات الـــ art




كانت له نظره قبل الانهيار الاخير والازمه العالميه في الاسواق العالميه


انشاء بنوك اسلاميه

وهذا لقاء سابق مع رجل الاعمال / صالح كامل


قبل عامين

ذلك قال الشيخ صالح كامل في لقاء مع "الوطن" :
"سأتفرغ في المرحلة المقبلة لأعمال المصارف الإسلامية ـ وهي أمنيات ظل كامل يرددها في السنوات الأخيرة ـ خصوصاً وأن نجاح تجربة بنك الفقراء في بنجلاديش يعزز إمكانية تنفيذها في أماكن أخرى من العالم "، وبالطبع أتمنى تنفيذها في السعودية وبعض دول العالم العربي .



وأضاف: "دراسات تأسيس بنك بمثابة سوق إسلامية لرأس المال اكتملت من جوانبها كافة ، وسيكون المشروع برسم الإعلان في يونيو المقبل في مؤتمر المصارف الإسلامية الذي سيعقد بالعاصمة الماليزية - كوالالمبور، وسيكون بنك التنمية الإسلامي أحد المؤسسين الأوائل للبنك على أن تقدم الدعوة لنحو50 إلى 60 مصرفاً للمشاركة في رأسماله الذي حدد بملياري دولار " مشيراً إلى أن اسم البنك سيظل مطروحا للنقاش بين المؤسسين على رغم وجود الملامح الأساسية له.



وتقدر الأوساط المصرفية في المنطقة الخليجية حجم الاستثمارات المصرفية للشيخ صالح كامل بأكثر من مليار دولار ، وتدار من خلال شركة البركة المصرفية القابضة التي تتخذ من العاصمة البحرينية " المنامة " مقرا لها والأخيرة تملك وتساهم في ملكية 17 مصرفاً إسلامياً.




انتهى اللقاء




ونزل اليوم خبر ع صحيفة عكاظ بالقسم الاقتصادي


اعتبر رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة ورئيس مجلس اتحاد البنوك الإسلامية في العالم والخبير الاقتصادي الشيخ صالح كامل أن الازمة الاقتصادية المالية التي تصيب الأسواق العالمية الراهنة ستؤثر على العالم بأجمعه. وأكد كامل أنه إذا لم تتم معالجة الأزمة المالية بالسرعة المطلوبة فإن العالم كله سيعاني من كوارث لسنوات، وسيؤرخ لتاريخ البشرية بهذه الكارثة التي تحصل، معتبرا أن تطبيق مبادئ الدين الإسلامي في التعامل المالي كالزكاة والربح المشروع هو الحل الناجع لما يتخبط به العالم اليوم من انهيارات مالية.
مواقف الشيخ صالح جاءت خلال محاضرة ألقاها في قاعة محاضرات القصر البلدي في صيدا/ جنوب لبنان بعنوان "الأزمة الاقتصادية وتداعياتها والزكاة في الاسلام" وذلك بحضور حشد من السياسيين وشخصيات دينية واقتصادية.
وقال: نسمع عن خطة وضعها الكونغرس الامريكي لحل الأزمة المالية، ونسمع عن اجتماع الدول السبع، ولم يتطرق أحد منهم إلى الأسباب الجذرية الأساسية للأزمة، فكل ما يعطونه هو مسكنات ولم يشخصوا المرض ولم يضعوا له حلا، بينما عندنا في الإسلام الحمد لله الحلول موجودة، في منع الربا وفي الحديث الذي ذكرته عن الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تبع ما ليس عندك» قبل أسبوعين او ثلاثة، صدر قرار عن الامريكيين منع البيع على المكشوف "هو لا تبع ما ليس عندك"، هم توصلوا له بعد 1400 سنة، نحن الحديث موجود عندنا منذ 1400 سنة ولم نفهمه.
وأضاف: كل الأزمة العالمية قائمة على مخالفات لأوامر الله سبحانه وتعالى وأوامر أساسية في بعض الأمور تركها الله للاجتهاد وللناس تختلف من زمان لزمان، ولكن بعض الأمور يوجد فيها آيات محكمة في القرآن بت فيها بتا نهائيا مثل موضوع "الربا" وحديث الرسول "لا تبع ما ليس عندك" ومثل "النهي عن بيع ما لا يقبض" هذه الأشياء الثلاثة هي أسباب الأزمة العالمية الحاصلة الآن، وأيضا خالفوا ان القرآن والسنة النبوية جعلا النقدين الذهب والفضة، فجاءت أمريكا منتصف السبعينات وألغت غطاء الذهب وأصبحت طباعة العملة متروكة لهم، وغطاء الدولار لا شك أنه الصواريخ والدبابات وليس غطاء للعملة حسب الناتج القومي، ليس الاقتصاد الأمريكي كما يقال اكبر اقتصاد في العالم، نعم هو اكبر اقتصاد في العالم، ولكن عندما يواجه أزمات عديدة وعندما واجه هذه الأزمة نقل آثارها إلى العالم بأكمله فأصبحت الثقة في أمريكا شيئا لا يناقش وكل الدولارات أمريكا تطبعها ونحن نستخدمها، وهذه الدولارات ترجع لمقرها في أمريكا، إذا حصل نزول للدولار نخسر ثلث ثروتنا أو 40% منها، وإذا ارتفع الدولار هم الفائزون وهكذا باستمرار.
واعتبر الشيخ كامل أن الأزمة العالمية نشأت بإلغاء الذهب على العملات فأصبحت العملات تلاعبا، فالحكومة القوية تطبع ما تشاء، والحكومة الضعيفة إذا طبعت أصبح هناك تضخم وانخفض سعر الليرة والدولار لحقه، فالدولار انخفض في السنة والنصف الأخيرة حوالى 40%، فمن يملك دولارا منا فقد فقد 40% من ثروته، فطباعة النقود بدون نظام وغطاء هي سرقة لأموال الناس من جيوبها ويعتبر هذا اغتصابا في الإسلام، وقبلها بدأوا بعملية البنوك التي تأخذ فوائد وكما ذكرت الربا محرم في اليهودية والمسيحية والإسلام.
السبب الثالث في الأزمة التوسع في ما يسمى بالمشتقات والبيوع المستقبلية والمعروف بالبيع على المكشوف وهم الذين أوقفوه لفترة محددة ولا نعلم اذا كانوا سيسمحون به مرة ثانية، لأن البيوع المستقبلية الذي نهى عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم تسبب كوارث منها ارتفاع أسعار السلع الغذائية لأن كميات القمح المنتجة في العالم يباع في الأسواق المستقبلية أضعاف أضعافها وهذا يؤدي إلى طول السلسلة وغلاء السعر على المستهلك.
وتناول موضوع البورصات فقال: إنها شر لا بد منه نحتاجه لعمليات أسهم الشركات والمصانع وليس لمرافق الكازينوهات والقمار، وإذا كان دخول البورصة ان اشتري بأقل الأسعار وأبيع بأغلى الأسعار هو للضرر فأين قاعدة «أحب لأخيك ما تحب لنفسك». فالمضاربة في البورصة والتجارة فيها واعتبارها أنها عمل هذا لا يتفق مع قواعد الاسلام لا مع القرآن ولا مع السنة النبوية. ولكن إذا دخل البعض للبورصة في مصنع ناجح بهدف إنشاء مصنع آخر نتج هذا استثمار مفيد للمجتمع، أما انتقال الأسهم من فلان لآخر فهو نشاط طفيلي أنا لا احلل ولا احرم ولكن أعتقد انه على الأقل مكروه وهذه احد أسباب انهيار البورصات العالمية، وإذا قمنا بتقليد الغرب في البورصات دون ان يكون لدينا اقتصاد كبير ستحل الكوارث في البورصات كما في البورصات المصرية والسعودية والإماراتية والكويتية، فهناك اسهم نزلت من قيمتها من 300 إلى 10 ريالات في غضون شهر او شهرين هذا هو الويل الذي توعده الله للمخالفين عن أمره. وعن الشفافية في الرقابة الامريكية المالية قال: هذه ألفاظ يقولونها ولكن المبدأ منذ البداية خطأ ولا بد ان يكون هناك ضوابط للبورصة تمنع الربح الطفيلي، فالتراضي بين الطرفين لا يجعل الحرام حلالا.