أبو مرحبا
16-Oct-2008, 08:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اورد لكم قصة هذا البيت الشهير لمن لا يعرفها من الزوار من خارج القبيلة وهي لشيخ الجعدة وعقيدهم في عصره الشيخ والفارس هملول الزايري الجعيد وهو من سلالة الشيخ وازن بن زاير الجعيد المذكور في وثيقتي الطفحة والنفعة كأحد كبار شيوخ النفعة والمسماه بحجة الديرة ومؤرخة احداهما عام 995هـ وهي عند الطفحة والأخرى عام 1005هـ وهي عند النفعة وممهورة بختم الشريف حسن الحسني بن ابي نمي وجاء في جزء من نصها:
" ............ لقد حضر كبار النفعه وطلبوا من سيدهم سيد الجميع الشريف حسن بن ابي نمي الديرة فأعطاهم عفى الله عنه ومتع بحياته الأرض الفلاه......المحدوده كاملها الى اخره........
....... وطلبوا منه كبار النفعه أن يحدد لهم الديرة وهم بأسماهم خضر بن سماح ، وزيدان بن زياد الزيادي ، وخاتم بن ضامر الفليت ، ومحيا النخيش ، وحسن المسعودي ، وحاسن بن رشود ، ومحسن بن عويمر الحصيني ، وغالي بن ردعان الحليفي ، ومقبل بن مقدم السويط و وازن بن زاير الجعيد ، وسلمان الحليس ............ واعطاهم اياها سيد الجميع عطا تام نافذ شهد من حضر شهد احمد العجاجي الثبيتي وشهد محمد الشبيلي وشهد حمدان الشلوي وحميدان الشلوي وشهد علي المطاري وشهد محيا الثمالي وناصر الثمالي وحسن العدواني والله خير الشاهدين ....... وتقاروا النفعه على نسبتهم في الجدان صرار ومجنون أولاد صالح بن نافع بن نفاع ، وبركوت ومزروع أولاد علي بن طويفح بن نفاع بن رائق بن فلاح بن شملان بن زياد بن كتيم بن كعب بن بطيان بن سعد بن حجاج بن كعب بن مسعود بن عتب بن كعب بن مسعود بن عتب بن كعب بن شباب بن هوازن بن منصور "
( كتاب النفعة ص78 ــ 79 الطبعة الأولى)
والشيخ هملول هو صاحب الحصن الشهير في ديار الجعدة حصن هملول وقد كان له صولات وجولات حتى ان الشريف حاكم الحجاز كان يعتبره شيخ عتيبة الجنوب او عتيبة اليمن كما يسميها البعض والتي يقصدون بها قبائل عتيبة التي في جنوب الطائف ونواحيها
وهو صاحب القصة المشهورة عندما قامت احدى قبائل الروقه بقتل عامل جباية زكاة الشريف الموفد لهم واخذوا ذلوله فقام الشريف بتجنية تلك القبيلة واعلان الحرب عليهم فجمع الشيخ هملول الجعدة ووفد من شيوخ عتيبة وذهبوا لتدارك الموضوع ومحاولة الأصلاح وهم بكامل عدتهم واسلحتهم فلما دخلوا مجلس الشريف تمثل هملول قائلا:
يا سيدي جيتك بجمع عتيبـة=مـن السـراه اليـا الطـراه
اللي جرب واللي صحيحٍ جيبة=اباك تمنعهم مـن المطـلاه
فرد علاه عبد الشريف وهو اخو المقتول وكان اسم المقتول عقل:
هات الذلول وهات عقل بشيبة=والبندق اللي فالضحى رمـاه
فرد الشيخ هملول على البديهه:
خل العبيد مكبـبٍ فالخيبـة=عوج الكراسي في يدين رماه
على بنادقنا مـن الله هيبـة=وكلنٍ ليا ضد اعتزى بعـزاه
وصاح هملول في ربعه " رصصوا يا عتابه " فلما رأى الشريف هذا المنظر ورأى غضب الشيخ هملول قال له: " هون يا هملول الله عطاك جناة عتيبة " والمقصود انه عفا عنهم
نعود للقصة الأساسية وبيت الشعر عنوان الموضوع
القصة كما كان يرويها الوالد رحمه الله وجميع اموات المسلمين انه كان هناك قصير للجعدة يقال انه من الذيبه, المهم ان بنت الذيابي او زوجته وردت على البير فقام احد الرجال الواردين على البير وهو من قبيلة اخرى وشق قربتها نكايه في الجعده وهناك عدة روايات متقاربة في سبب القصة
فلما علموا الجعدة بما فعل في قصيرتهم سألو عن الرجال اللي شق القربة فقيل ان وسم ذلوله هو وسم احدى القبائل المعروفة والمجاورة للجعدة فذهب الشيخ هملول ومعة بعض فرسان الجعدة لأمير تلك القبيلة يسألون عن الرجال اللي ورد على القليب اللي صارت عندة القصة فأنكر شيخ تلك القبيلة الموضوع ونشد ربعة اللي في المجلس فقالوا ما خبرنا احد من الربع ورد يم الجعدة ولم يتكلف بتقصي الموضوع والتأكد من المتسبب فلم يعجب الشيخ هملول موقف ذلك الأمير من هذه الحادثة
فقام الشيخ هلول مغضبا وخرج من بيت شيخ تلك القبيلة وكانت فرس ذلك الشيخ تسمى الدهما مربوطة بجانب بيت الشعر فمد البندق علاها وشق بطنها وقال لربعه هذا سداد في شق القربة وعود هو وربعة وقال حقنا اخذناه وقصيرتنا نرضيها وخلهم يدورون الحق عندنا ولا عرفوا يعطون الحق ياخذونه
فقام بعض من افراد تلك القبيلة بعد اهانة شيخهم وذبح فرسة قدام بيته بشب نار الحرب في ضلع البرث لجمع اكبر عدد من فخوذهم ضنا منهم انهم يستطيعون محاربة الجعدة
فلما رأى هملول النار ارسل هذي الأبيات لهم:
شبوا لنا في عالي البرث نيـره=يشبها اللي ما درى عن تعوبها
نفاعي لياجا ضربنا من قبالـه=طفيحي لياجا خرزها من جنوبها
ذبحنا الدهما في صميل الذيابـي=من خوف لانوح اللغا في لعوبها
إما من الظفـران جتنـا هديـة=والا دمسنا جرة اللي غدوبهـا
فلما وصلت القصيدة لعوارف تلك القبيلة استخاروا وهونوا عن الحرب
مــــنــــقـــــول
سوف اورد لكم قصة هذا البيت الشهير لمن لا يعرفها من الزوار من خارج القبيلة وهي لشيخ الجعدة وعقيدهم في عصره الشيخ والفارس هملول الزايري الجعيد وهو من سلالة الشيخ وازن بن زاير الجعيد المذكور في وثيقتي الطفحة والنفعة كأحد كبار شيوخ النفعة والمسماه بحجة الديرة ومؤرخة احداهما عام 995هـ وهي عند الطفحة والأخرى عام 1005هـ وهي عند النفعة وممهورة بختم الشريف حسن الحسني بن ابي نمي وجاء في جزء من نصها:
" ............ لقد حضر كبار النفعه وطلبوا من سيدهم سيد الجميع الشريف حسن بن ابي نمي الديرة فأعطاهم عفى الله عنه ومتع بحياته الأرض الفلاه......المحدوده كاملها الى اخره........
....... وطلبوا منه كبار النفعه أن يحدد لهم الديرة وهم بأسماهم خضر بن سماح ، وزيدان بن زياد الزيادي ، وخاتم بن ضامر الفليت ، ومحيا النخيش ، وحسن المسعودي ، وحاسن بن رشود ، ومحسن بن عويمر الحصيني ، وغالي بن ردعان الحليفي ، ومقبل بن مقدم السويط و وازن بن زاير الجعيد ، وسلمان الحليس ............ واعطاهم اياها سيد الجميع عطا تام نافذ شهد من حضر شهد احمد العجاجي الثبيتي وشهد محمد الشبيلي وشهد حمدان الشلوي وحميدان الشلوي وشهد علي المطاري وشهد محيا الثمالي وناصر الثمالي وحسن العدواني والله خير الشاهدين ....... وتقاروا النفعه على نسبتهم في الجدان صرار ومجنون أولاد صالح بن نافع بن نفاع ، وبركوت ومزروع أولاد علي بن طويفح بن نفاع بن رائق بن فلاح بن شملان بن زياد بن كتيم بن كعب بن بطيان بن سعد بن حجاج بن كعب بن مسعود بن عتب بن كعب بن مسعود بن عتب بن كعب بن شباب بن هوازن بن منصور "
( كتاب النفعة ص78 ــ 79 الطبعة الأولى)
والشيخ هملول هو صاحب الحصن الشهير في ديار الجعدة حصن هملول وقد كان له صولات وجولات حتى ان الشريف حاكم الحجاز كان يعتبره شيخ عتيبة الجنوب او عتيبة اليمن كما يسميها البعض والتي يقصدون بها قبائل عتيبة التي في جنوب الطائف ونواحيها
وهو صاحب القصة المشهورة عندما قامت احدى قبائل الروقه بقتل عامل جباية زكاة الشريف الموفد لهم واخذوا ذلوله فقام الشريف بتجنية تلك القبيلة واعلان الحرب عليهم فجمع الشيخ هملول الجعدة ووفد من شيوخ عتيبة وذهبوا لتدارك الموضوع ومحاولة الأصلاح وهم بكامل عدتهم واسلحتهم فلما دخلوا مجلس الشريف تمثل هملول قائلا:
يا سيدي جيتك بجمع عتيبـة=مـن السـراه اليـا الطـراه
اللي جرب واللي صحيحٍ جيبة=اباك تمنعهم مـن المطـلاه
فرد علاه عبد الشريف وهو اخو المقتول وكان اسم المقتول عقل:
هات الذلول وهات عقل بشيبة=والبندق اللي فالضحى رمـاه
فرد الشيخ هملول على البديهه:
خل العبيد مكبـبٍ فالخيبـة=عوج الكراسي في يدين رماه
على بنادقنا مـن الله هيبـة=وكلنٍ ليا ضد اعتزى بعـزاه
وصاح هملول في ربعه " رصصوا يا عتابه " فلما رأى الشريف هذا المنظر ورأى غضب الشيخ هملول قال له: " هون يا هملول الله عطاك جناة عتيبة " والمقصود انه عفا عنهم
نعود للقصة الأساسية وبيت الشعر عنوان الموضوع
القصة كما كان يرويها الوالد رحمه الله وجميع اموات المسلمين انه كان هناك قصير للجعدة يقال انه من الذيبه, المهم ان بنت الذيابي او زوجته وردت على البير فقام احد الرجال الواردين على البير وهو من قبيلة اخرى وشق قربتها نكايه في الجعده وهناك عدة روايات متقاربة في سبب القصة
فلما علموا الجعدة بما فعل في قصيرتهم سألو عن الرجال اللي شق القربة فقيل ان وسم ذلوله هو وسم احدى القبائل المعروفة والمجاورة للجعدة فذهب الشيخ هملول ومعة بعض فرسان الجعدة لأمير تلك القبيلة يسألون عن الرجال اللي ورد على القليب اللي صارت عندة القصة فأنكر شيخ تلك القبيلة الموضوع ونشد ربعة اللي في المجلس فقالوا ما خبرنا احد من الربع ورد يم الجعدة ولم يتكلف بتقصي الموضوع والتأكد من المتسبب فلم يعجب الشيخ هملول موقف ذلك الأمير من هذه الحادثة
فقام الشيخ هلول مغضبا وخرج من بيت شيخ تلك القبيلة وكانت فرس ذلك الشيخ تسمى الدهما مربوطة بجانب بيت الشعر فمد البندق علاها وشق بطنها وقال لربعه هذا سداد في شق القربة وعود هو وربعة وقال حقنا اخذناه وقصيرتنا نرضيها وخلهم يدورون الحق عندنا ولا عرفوا يعطون الحق ياخذونه
فقام بعض من افراد تلك القبيلة بعد اهانة شيخهم وذبح فرسة قدام بيته بشب نار الحرب في ضلع البرث لجمع اكبر عدد من فخوذهم ضنا منهم انهم يستطيعون محاربة الجعدة
فلما رأى هملول النار ارسل هذي الأبيات لهم:
شبوا لنا في عالي البرث نيـره=يشبها اللي ما درى عن تعوبها
نفاعي لياجا ضربنا من قبالـه=طفيحي لياجا خرزها من جنوبها
ذبحنا الدهما في صميل الذيابـي=من خوف لانوح اللغا في لعوبها
إما من الظفـران جتنـا هديـة=والا دمسنا جرة اللي غدوبهـا
فلما وصلت القصيدة لعوارف تلك القبيلة استخاروا وهونوا عن الحرب
مــــنــــقـــــول