روقي الجمش
10-Oct-2008, 08:30 PM
خيارات وقــــــرار .
ـــــــــــــــــــــــــــ
إفتح النوافذ للنور واستشعر الفرح . بقدر ما تستطيع إسعاد الآخرين بقدر ما تسعد . تبصر في النعم التي منحها لك الله ، فهي لا تحصى . كونك تستقيظ ، تستمتع بأشعة الشمس تستنشق الهواء ، وتعيش يوما جديد . يكفي لأن تكون سعيداً .
نحن نصنع الخيارات في الحياة ، ونحن من نقرر . تهمنا أمور نكتشف لا حقاً أنها لا تستحق هذا العناء . نعيش حياتنا في رحلة لهاث لا تتوقف ، ونعاني ، فمرة نصل ومرات نفشل ، ونكتشف أن الهدف ليس الوصول في ذاته ، ولكن الاستمتاع بالرحلة ، لأنها في الأساس رحلة لها نهاية محددة ، بغض النظر عن النتائج .
السعادة هي التوازن ، ومن يستطيع أن يدرك هذه المعادلة فهو ضمن الطمأنينة الداخلية . نخطيء حينما نقيس السعادة بالثراء أو المنصب أو الشهرة كلها وسائل وليست غاية . هذه الأشياء ربما تجعل الإنسان أمام اختبار ، فمن كان داخله نقياً ومتصالحاً مع ذاته ، فهذه الأمور ستزيده سعادة ، والعكس صحيح .
دائماً ننظر للغير ونقارن أنفسنا ، وكأننا نعاقبها . العبرة ليست بما لدى الآخرين ، وإنما بما منحنا الله ، ونحن ننسى أن نحمد له ذلك . عناصر النجاح في داخلنا موجودة ، لكننا نحتاج إلى أن نرى أنفسنا من الداخل ، لكي ينعكس النور الداخلي على العالم الخارجي . إن الحب والحنان والمشاعر الصادقة بوابة مشرعة للسعادة . كما أن الابتعاد عن الأننانية أفضل وصفة لسلام داخلي .
القطيعة من الداخل تسبب التصادم في الخارج . ومهما كانت الألوان الخارجية زاهية ، فاءن الحقيقة ألوانها أقوى . ربما تستطيع أن تكون ما تريد ، ولكنها تظل دون معنى ، إذا كانت القضية هي أنت وفقط .
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســــــــــــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
تقبــــــلوا تحيــــات / روقي الجمش .
ـــــــــــــــــــــــــــ
إفتح النوافذ للنور واستشعر الفرح . بقدر ما تستطيع إسعاد الآخرين بقدر ما تسعد . تبصر في النعم التي منحها لك الله ، فهي لا تحصى . كونك تستقيظ ، تستمتع بأشعة الشمس تستنشق الهواء ، وتعيش يوما جديد . يكفي لأن تكون سعيداً .
نحن نصنع الخيارات في الحياة ، ونحن من نقرر . تهمنا أمور نكتشف لا حقاً أنها لا تستحق هذا العناء . نعيش حياتنا في رحلة لهاث لا تتوقف ، ونعاني ، فمرة نصل ومرات نفشل ، ونكتشف أن الهدف ليس الوصول في ذاته ، ولكن الاستمتاع بالرحلة ، لأنها في الأساس رحلة لها نهاية محددة ، بغض النظر عن النتائج .
السعادة هي التوازن ، ومن يستطيع أن يدرك هذه المعادلة فهو ضمن الطمأنينة الداخلية . نخطيء حينما نقيس السعادة بالثراء أو المنصب أو الشهرة كلها وسائل وليست غاية . هذه الأشياء ربما تجعل الإنسان أمام اختبار ، فمن كان داخله نقياً ومتصالحاً مع ذاته ، فهذه الأمور ستزيده سعادة ، والعكس صحيح .
دائماً ننظر للغير ونقارن أنفسنا ، وكأننا نعاقبها . العبرة ليست بما لدى الآخرين ، وإنما بما منحنا الله ، ونحن ننسى أن نحمد له ذلك . عناصر النجاح في داخلنا موجودة ، لكننا نحتاج إلى أن نرى أنفسنا من الداخل ، لكي ينعكس النور الداخلي على العالم الخارجي . إن الحب والحنان والمشاعر الصادقة بوابة مشرعة للسعادة . كما أن الابتعاد عن الأننانية أفضل وصفة لسلام داخلي .
القطيعة من الداخل تسبب التصادم في الخارج . ومهما كانت الألوان الخارجية زاهية ، فاءن الحقيقة ألوانها أقوى . ربما تستطيع أن تكون ما تريد ، ولكنها تظل دون معنى ، إذا كانت القضية هي أنت وفقط .
لكم مني كل الحب والتقدير .
والســــــــــــلام ،،،
ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
تقبــــــلوا تحيــــات / روقي الجمش .