عبدالرحمن الهيلوم
10-Oct-2008, 01:34 AM
تقرير جميل تنشره عكاظ في عددها الاسبوعي على صدر صفحتها الاولى ..
على الرغم من أن وزير التعليم العالي أصر على أن جامعات المملكة استوعبت هذا العام 86% من خريجي الثانوية العامة من العام الدراسي 28/1429 هـ( في تصريحات نشرت في 25/6 /2008م )، وارتفعت النسبة إلى 88% في تصريحات نشرت بعد شهرين ( في شعبان الماضي)، إلا أن بعض المختصين يصرون بدورهم على أن 50 % من خريجي الثانوية خارج أسوار الجامعات ومع اشراقة الغد يتوجه نحو 5 ملايين طالب وطالبة إلى المدارس، بالإضافة إلى 236 ألف طالب وطالبة إلى الجامعات، إلا أن فرحة العودة إلى المدارس سيحرم منها مالا يقل عن خمسين ألف طالب وطالبة ( بعضهم يحمل نسبا عليا).
حسب آخر إحصائيات معلنة فإن عدد خريجي الشهادة الثانوية للعام الدراسي الماضي يصل إلى 267122 طالبا وطالبة، فيما أعلنت وزارة التعليم العالي على لسان الوزير الدكتور خالد العنقري أن الجامعات توفر ما يقارب من 236 ألف مقعد للخريجين، مبينا أن الاستيعاب يتم بالتواءم مع سوق العمل، وأن بقية النسبة التي تصل إلى 12 % من الخريجين يمكنهم اللجوء إلى الكليات المهنية والعسكرية ( والتي يرتبط القبول فيها بالكثير من المعايير والشروط أبرزها الطول والوزن على سبيل المثال).
وتمسك الوزير بأن نسب القبول في بعض الجامعات فاقت الـ170% ، إضافة إلى القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وبالنظر إلى ما حدده الوزير من أعداد للمقبولين نجد أن ما يصل إلى 31114 طالبا وطالبة، من خريجي العام الدراسي 28/ 1429 هـ، بلا مقاعد في الجامعات، وبالنظر إلى خريجي الأعوام الماضية الذين ينافسون أيضا على مقاعد مماثلة في هذا العامين والذين ( حسب بعض المصادر) يصل عددهم إلى مالا يقل عن 20 ألف طالب وطالبة، ليصل عدد المحرومين من بداية الدراسة في العام الجديد ما لا يقل عن 50 ألف طالب وطالبة.
ووفق المختصين فإن وزارة التعليم العالي أغفلت أعداد خريجي السنوات الماضية الذين بدورهم يبحثون عن أنصاف الفرص الجامعية، وهم مرحلون من عام إلى آخر، وأملهم في القبول في ظل التوسع في الجامعات، وزيادة أعداد المقبولين.
نصف الخريجين بلا قبول
لكن المصادر المطلعة كشفت لـ عكاظ أن نسبة المقبولين في الجامعات لا تتجاوز 50% من المتقدمين عليها، إما بتسرب، أو حرمان، أو لأية أسباب أخرى اجتماعية وغيرها، مؤكدة أن اختبار القدرات حد بشكل كبير من ذلك التسرب فليس جميع الخريجين مؤهلين للدخول للجامعات.
ومع اعتراف وزير التعليم العالي أن وزارته تواجه كل عام ضغوطات اجتماعية وإعلامية بقبول كافة الخريجين، مما يخالف ( حسب قوله ) المعايير العالمية التي تقبل 50 % كحد أعلى، في حين يتوجه البقية إلى المعاهد المتخصصة في مجالات يحتاجها سوق العمل.. من هنا يتضح مدى وجود فائض في أعداد خريجي الثانوية.
وفي الاتجاه الآخر يرى مستشار التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان أن النسبة الأولى التي ذكرها وزير التعليم العالي صحيحة وهي 86% وتمثل نسبة قبول خريجي الثانوية ويبقى 14% تذهب إلى المؤسسات التعليمية الأخرى.
وقال: ليس من المعقول أن نسبة توجه طلبة الجامعات 100% فهناك ميول تحكم الطلبة والطالبات، وتتحكم باتجاهاتهم التعليمية. وطالب الحيزان الجامعات بفتح المجال أمام الطلبة والطالبات أصحاب النسب العالية وإتاحة الفرصة لهم لمتابعة تعليمهم الجامعي.
على الرغم من أن وزير التعليم العالي أصر على أن جامعات المملكة استوعبت هذا العام 86% من خريجي الثانوية العامة من العام الدراسي 28/1429 هـ( في تصريحات نشرت في 25/6 /2008م )، وارتفعت النسبة إلى 88% في تصريحات نشرت بعد شهرين ( في شعبان الماضي)، إلا أن بعض المختصين يصرون بدورهم على أن 50 % من خريجي الثانوية خارج أسوار الجامعات ومع اشراقة الغد يتوجه نحو 5 ملايين طالب وطالبة إلى المدارس، بالإضافة إلى 236 ألف طالب وطالبة إلى الجامعات، إلا أن فرحة العودة إلى المدارس سيحرم منها مالا يقل عن خمسين ألف طالب وطالبة ( بعضهم يحمل نسبا عليا).
حسب آخر إحصائيات معلنة فإن عدد خريجي الشهادة الثانوية للعام الدراسي الماضي يصل إلى 267122 طالبا وطالبة، فيما أعلنت وزارة التعليم العالي على لسان الوزير الدكتور خالد العنقري أن الجامعات توفر ما يقارب من 236 ألف مقعد للخريجين، مبينا أن الاستيعاب يتم بالتواءم مع سوق العمل، وأن بقية النسبة التي تصل إلى 12 % من الخريجين يمكنهم اللجوء إلى الكليات المهنية والعسكرية ( والتي يرتبط القبول فيها بالكثير من المعايير والشروط أبرزها الطول والوزن على سبيل المثال).
وتمسك الوزير بأن نسب القبول في بعض الجامعات فاقت الـ170% ، إضافة إلى القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وبالنظر إلى ما حدده الوزير من أعداد للمقبولين نجد أن ما يصل إلى 31114 طالبا وطالبة، من خريجي العام الدراسي 28/ 1429 هـ، بلا مقاعد في الجامعات، وبالنظر إلى خريجي الأعوام الماضية الذين ينافسون أيضا على مقاعد مماثلة في هذا العامين والذين ( حسب بعض المصادر) يصل عددهم إلى مالا يقل عن 20 ألف طالب وطالبة، ليصل عدد المحرومين من بداية الدراسة في العام الجديد ما لا يقل عن 50 ألف طالب وطالبة.
ووفق المختصين فإن وزارة التعليم العالي أغفلت أعداد خريجي السنوات الماضية الذين بدورهم يبحثون عن أنصاف الفرص الجامعية، وهم مرحلون من عام إلى آخر، وأملهم في القبول في ظل التوسع في الجامعات، وزيادة أعداد المقبولين.
نصف الخريجين بلا قبول
لكن المصادر المطلعة كشفت لـ عكاظ أن نسبة المقبولين في الجامعات لا تتجاوز 50% من المتقدمين عليها، إما بتسرب، أو حرمان، أو لأية أسباب أخرى اجتماعية وغيرها، مؤكدة أن اختبار القدرات حد بشكل كبير من ذلك التسرب فليس جميع الخريجين مؤهلين للدخول للجامعات.
ومع اعتراف وزير التعليم العالي أن وزارته تواجه كل عام ضغوطات اجتماعية وإعلامية بقبول كافة الخريجين، مما يخالف ( حسب قوله ) المعايير العالمية التي تقبل 50 % كحد أعلى، في حين يتوجه البقية إلى المعاهد المتخصصة في مجالات يحتاجها سوق العمل.. من هنا يتضح مدى وجود فائض في أعداد خريجي الثانوية.
وفي الاتجاه الآخر يرى مستشار التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان أن النسبة الأولى التي ذكرها وزير التعليم العالي صحيحة وهي 86% وتمثل نسبة قبول خريجي الثانوية ويبقى 14% تذهب إلى المؤسسات التعليمية الأخرى.
وقال: ليس من المعقول أن نسبة توجه طلبة الجامعات 100% فهناك ميول تحكم الطلبة والطالبات، وتتحكم باتجاهاتهم التعليمية. وطالب الحيزان الجامعات بفتح المجال أمام الطلبة والطالبات أصحاب النسب العالية وإتاحة الفرصة لهم لمتابعة تعليمهم الجامعي.