عبدالرحمن الهيلوم
09-Oct-2008, 04:36 AM
يقول الله سبحانه وتعالى
الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء : 76]
ويقول سبحانه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة : 51]
ويقول الرسول الكريم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ). رواه مسلم
عند النظر لما نراه بزمننا فأننا نجد تيارات ومعتقدات وأفكار خرجت من بني جلدتنا
يدعون الأسلام والأسلام منهم براء
يقولون أننا مصلحون ومقومون الأمة على الطريق الصواب ونسيوا قول الله فيهم
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19)
نعمل بأن اليهود والنصارى يكرهون الأسلام ويحاربونه بشتى الطرق
وليس هذا بغريب علينا
ولكن ما يهولنا ويجعلنا نحذر أكثر من ما سبق هم من ظهر بين اضلعنا ويدعون الدين والدين منهم براء
ولنطرح صنفين أو ثلاثه منهم
ونبدأ بالصنف الأول
وهم الليبراليين
وهذا الصنف أقرب للألحاد بمطالبة بمعنى الحرية حيث يضربون بأحكام الله وسنة نبية من وهي الماضي حسب زعمهم وعلينا التحرر منها وماقيل عن هذا التوجه كثير جداً وللأخوان والأخوات موضيع عن هذالتوجه .أنتهى
الصنف الثاني
وهم المتصوفين
ويذهب معتقدهم الى ان من هذّب نفسه في الطاعة وصبر عن اللذات والشهوات يرتقي إلى مقام المقربين، ثم لا يزال يرتقي ويصفو في درجات المصافاة حتى يصفو من البشرية، فإذا لم يبق فيه من البشرية حظ حل فيه روح الله الذي حل في عيسى بن مريم ولم يُردْ حينئذ شيئا إلا كان كما أراد وكان جميع فعله فعل الله تعالى ولهم مذاهب ايضاً سوف نفرد لهم موضوع بذلك
ونأتي للصنف الثالث
وهم أغبى من أغبى مخلوقات الكون الغباء تبرأ منهم
هم الروافض وهناك من أفرد عنهم وعن معتقداتهم ومن فضح ملاليهم ومفكريهم ومع هذا لا يزالون
يكابرون على معتقدهم المشرك بزعم أنهم يحبون الله ورسولهم
هؤلاء وغيرهم من المذاهب قد وضعوا أيديهم بيد أعداء الأسلام لمحاربته بشتى الطرق أما عن طريق الحروب
أو عن طريق الأعلام أو عن طريق نشر الأفكار بين أبناء الأسلام
هؤلاء كلمهم أجمعوا على كلمة وأحده الا وهي
لنقف كلنا يداً بيد ضد أهل السنة الموحدين لله
ولم يعلموا بأن الله سبحانه وتعالى يقول فيهم
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة : 32]
الحديث عن الأصناف لمذكوره أعلاة وغيرها كثير جداً ولكن مهما طال بنياهم سوف نهدمه بإذن الله فوق رؤسهم
والختام
أن كنت مصيب فيما كتبت فمن الله وأن كنت مخطي فمن نفسي والشيطان
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
سلام للغالين
الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء : 76]
ويقول سبحانه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة : 51]
ويقول الرسول الكريم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ). رواه مسلم
عند النظر لما نراه بزمننا فأننا نجد تيارات ومعتقدات وأفكار خرجت من بني جلدتنا
يدعون الأسلام والأسلام منهم براء
يقولون أننا مصلحون ومقومون الأمة على الطريق الصواب ونسيوا قول الله فيهم
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19)
نعمل بأن اليهود والنصارى يكرهون الأسلام ويحاربونه بشتى الطرق
وليس هذا بغريب علينا
ولكن ما يهولنا ويجعلنا نحذر أكثر من ما سبق هم من ظهر بين اضلعنا ويدعون الدين والدين منهم براء
ولنطرح صنفين أو ثلاثه منهم
ونبدأ بالصنف الأول
وهم الليبراليين
وهذا الصنف أقرب للألحاد بمطالبة بمعنى الحرية حيث يضربون بأحكام الله وسنة نبية من وهي الماضي حسب زعمهم وعلينا التحرر منها وماقيل عن هذا التوجه كثير جداً وللأخوان والأخوات موضيع عن هذالتوجه .أنتهى
الصنف الثاني
وهم المتصوفين
ويذهب معتقدهم الى ان من هذّب نفسه في الطاعة وصبر عن اللذات والشهوات يرتقي إلى مقام المقربين، ثم لا يزال يرتقي ويصفو في درجات المصافاة حتى يصفو من البشرية، فإذا لم يبق فيه من البشرية حظ حل فيه روح الله الذي حل في عيسى بن مريم ولم يُردْ حينئذ شيئا إلا كان كما أراد وكان جميع فعله فعل الله تعالى ولهم مذاهب ايضاً سوف نفرد لهم موضوع بذلك
ونأتي للصنف الثالث
وهم أغبى من أغبى مخلوقات الكون الغباء تبرأ منهم
هم الروافض وهناك من أفرد عنهم وعن معتقداتهم ومن فضح ملاليهم ومفكريهم ومع هذا لا يزالون
يكابرون على معتقدهم المشرك بزعم أنهم يحبون الله ورسولهم
هؤلاء وغيرهم من المذاهب قد وضعوا أيديهم بيد أعداء الأسلام لمحاربته بشتى الطرق أما عن طريق الحروب
أو عن طريق الأعلام أو عن طريق نشر الأفكار بين أبناء الأسلام
هؤلاء كلمهم أجمعوا على كلمة وأحده الا وهي
لنقف كلنا يداً بيد ضد أهل السنة الموحدين لله
ولم يعلموا بأن الله سبحانه وتعالى يقول فيهم
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة : 32]
الحديث عن الأصناف لمذكوره أعلاة وغيرها كثير جداً ولكن مهما طال بنياهم سوف نهدمه بإذن الله فوق رؤسهم
والختام
أن كنت مصيب فيما كتبت فمن الله وأن كنت مخطي فمن نفسي والشيطان
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
سلام للغالين