محب الهيلا
04-Oct-2008, 12:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال قرأته واعجبني
248 ) لقطة تنشر الفحش والجنس، خلال ثماني ساعات في قناة واحدة فقط من قنوات mbc ،كما أظهرتها "دراسة تحليلة لقنوات الـ mbc "، فهذه قناة واحدة من سلسة فضائيات عربية أخذت على عاتقها تدمير الأخلاق وإبعاد المسلمين عن دينهم، في زمن نحن بأمس الحاجة إلى الله تعالى.
ومن الاستهانة بمشاعر المسلمين أن أصبح شهر رمضان هو شهر المسلسلات وتشويه الإسلام، "رمضان يجمعنا" أصبح شعاراً لهذه القنوات، فلم يعد الخوف من الله رادعاً لقلوب انغمست في بحار الفساد، ولا الحياء من الصائمين يمنع عُبَّاد الانحلال والدرهم.
رمضان العبادة وقراءة القرآن، رمضان الإيمانيات والرجوع إلى الله لا شهر المسلسلات والأغنيات.
رمضان خير من ألف شهر، وهذه القنوات شر في كل شهر.
تصفد الشياطين في رمضان، وتحمل شياطين الإنس على عاتقها مهمة إفساد الجن والإنس.
تغلق أبواب جهنم في رمضان، وتفتح هذه القنوات أبوابها لتقود الناس إلى جهنم.
تفتح أبواب الجنة في رمضان، ويظل أصحاب هذه القنوات دعاة على أبواب جهنم.
ومما يزيد الأمر حسرة أن القائمين على هذه القنوات ينتسبون إلى بلاد مكة والمدينة، ويخالفون ما بُنيت عليه مكة والمدينة، كأني بجبال مكة تناديهم: هنا بدأ نور العالم وهداية البشرية، فلا تشوهوا ما بناه رسولكم، ونحن نقول لمكة: هؤلاء شوهوا سمعتهم وتورطوا بإساءتهم، فخابوا وخسروا.
كأني بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم تناديهم، ترابي يحتضن أزكى البشر، عانقت رمالي دموع المهاجرين، ودماء الأنصار، فلا تفسدوا طهري بعهركم.
إنها تناقضات نعيشها في بلدنا، فدعوتنا للإسلام تقابلها دعوة إلى الانحلال، حتى حار المراقب إلى أي منهج ينسبنا؟! ولا غرابة حينها أن نسمع من بعض المسلمين "اخرس يا سعودي"!!
(248) لقطة إباحية في ثلث اليوم الواحد أي جريمة بعد هذه الجريمة؟!
إن العالم ينتظر ممن تسموا بأسمائنا وانتسبوا إلى ديارنا أن يكونوا دعاة على أبواب الجنة، فباب الريان هو باب الصائمين وليس "باب الحارة"، وتاريخ الصحابة وأوائل المسلمين لا يشوهه ممثلٌ يبكي تقياً في النهار، ويتراقص طرباً في الليل.
لقطة خليعة كل دقيقتين ألا تُعد إهانةً للمسلمين، وتراقصاً على جراح الأمة النازفة؟!
في مثل هذه الأوقات يأتي أثر العلماء الربانيين والدعاة الصادقين والمسلمين المحافظين، لإيقاف دعاة الفجور عند حدهم، فكم من كلمة لعالم أثرت في نفوس أمم ؟!
وكم من قلم غيور أحيا قلوباً أماتتها قناةُ الفاحشة؟!
وكم من أب و أم جاهدا لإخراج الفساد من بيوتهم فأصلح الله ذرياتهم وأسعد دنياهم وأخراهم؟!
هنيئاً لمن تاب في رمضان فأصبح داعية على أبواب الجنة، اللهم اجعلنا منهم.
تركي الظفيري
المحاضر بجامعة الملك سعود
مقال قرأته واعجبني
248 ) لقطة تنشر الفحش والجنس، خلال ثماني ساعات في قناة واحدة فقط من قنوات mbc ،كما أظهرتها "دراسة تحليلة لقنوات الـ mbc "، فهذه قناة واحدة من سلسة فضائيات عربية أخذت على عاتقها تدمير الأخلاق وإبعاد المسلمين عن دينهم، في زمن نحن بأمس الحاجة إلى الله تعالى.
ومن الاستهانة بمشاعر المسلمين أن أصبح شهر رمضان هو شهر المسلسلات وتشويه الإسلام، "رمضان يجمعنا" أصبح شعاراً لهذه القنوات، فلم يعد الخوف من الله رادعاً لقلوب انغمست في بحار الفساد، ولا الحياء من الصائمين يمنع عُبَّاد الانحلال والدرهم.
رمضان العبادة وقراءة القرآن، رمضان الإيمانيات والرجوع إلى الله لا شهر المسلسلات والأغنيات.
رمضان خير من ألف شهر، وهذه القنوات شر في كل شهر.
تصفد الشياطين في رمضان، وتحمل شياطين الإنس على عاتقها مهمة إفساد الجن والإنس.
تغلق أبواب جهنم في رمضان، وتفتح هذه القنوات أبوابها لتقود الناس إلى جهنم.
تفتح أبواب الجنة في رمضان، ويظل أصحاب هذه القنوات دعاة على أبواب جهنم.
ومما يزيد الأمر حسرة أن القائمين على هذه القنوات ينتسبون إلى بلاد مكة والمدينة، ويخالفون ما بُنيت عليه مكة والمدينة، كأني بجبال مكة تناديهم: هنا بدأ نور العالم وهداية البشرية، فلا تشوهوا ما بناه رسولكم، ونحن نقول لمكة: هؤلاء شوهوا سمعتهم وتورطوا بإساءتهم، فخابوا وخسروا.
كأني بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم تناديهم، ترابي يحتضن أزكى البشر، عانقت رمالي دموع المهاجرين، ودماء الأنصار، فلا تفسدوا طهري بعهركم.
إنها تناقضات نعيشها في بلدنا، فدعوتنا للإسلام تقابلها دعوة إلى الانحلال، حتى حار المراقب إلى أي منهج ينسبنا؟! ولا غرابة حينها أن نسمع من بعض المسلمين "اخرس يا سعودي"!!
(248) لقطة إباحية في ثلث اليوم الواحد أي جريمة بعد هذه الجريمة؟!
إن العالم ينتظر ممن تسموا بأسمائنا وانتسبوا إلى ديارنا أن يكونوا دعاة على أبواب الجنة، فباب الريان هو باب الصائمين وليس "باب الحارة"، وتاريخ الصحابة وأوائل المسلمين لا يشوهه ممثلٌ يبكي تقياً في النهار، ويتراقص طرباً في الليل.
لقطة خليعة كل دقيقتين ألا تُعد إهانةً للمسلمين، وتراقصاً على جراح الأمة النازفة؟!
في مثل هذه الأوقات يأتي أثر العلماء الربانيين والدعاة الصادقين والمسلمين المحافظين، لإيقاف دعاة الفجور عند حدهم، فكم من كلمة لعالم أثرت في نفوس أمم ؟!
وكم من قلم غيور أحيا قلوباً أماتتها قناةُ الفاحشة؟!
وكم من أب و أم جاهدا لإخراج الفساد من بيوتهم فأصلح الله ذرياتهم وأسعد دنياهم وأخراهم؟!
هنيئاً لمن تاب في رمضان فأصبح داعية على أبواب الجنة، اللهم اجعلنا منهم.
تركي الظفيري
المحاضر بجامعة الملك سعود