ابو ضيف الله
30-Sep-2008, 10:38 AM
http://almoslim.net/files/images/thumb/saudiaflag-thumb2.jpg
الرياض – محسن العبد الكريم | 30/9/1429
تضامناً مع دعوة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، في مواجهة أصحاب الفضائيات التي تدعو للرذيلة وإشاعة الفاحشة، وبرامج العري والغناء الساقط، واستهداف الشباب في أخلاقه وسلوكياته، أعلنت مجموعة من الداعيات والأكاديميات والمفكرات السعوديات، عن البدء في تأسيس أول جمعية سعودية للدعوة إلى الفضيلة عبر وسائل الإعلام المختلفة، انطلاقا من مقررات وتوصيات المؤتمر العالمي لحوار الاديان الذي عقد في مكة المكرمة ومدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والجمعية تحمل اسم (فضيلة)، وتهدف إلى محاربة العري والابتذال والدعوة الى الانحلال في بعض وسائل الاعلام المسموعة والمرئية، والحفاظ على قيم وثوابت المجتمع السعودي، وتنطلق رؤية الجمعية لبناء منظومة متكاملة لحماية الأطفال والمجتمع، من التأثيرات الضارة لبعض وسائل الإعلام الجماهيرية، وتعزيز مفهوم الحرية المسؤولة، بما يكفل ترسيخ القيم النبيلة، وتشجيع الممارسات الإجتماعية السامية
وسيتم تاسيس وفقاً لنظام الجمعيات الخيرية، أو نظام الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، أو بموجب ملكي بتأسيس الجمعية من خادم الحريمين الشريفين، كما صدر الأمر السامي سابقاً بتأسيس جمعية حماية المستهلك.
وتضم الهيئة التاسيسية للجمعية كل من: اللجنة التأسيسية للجمعية تتكون من الآتية أسماءهم (حسب الحروف الأبجدية: أروى العمرو، د. أسماء الحـسـين، حصة الخلف، حنان الخليوي، زكية قربان عبدالله، الزهراء الغفيلي، صفية الغامدي، د. عادلة البابطين. عواطف الخريصي، د. غربية الغربي، نائلة محمد نصار، د. نوال الخليوي، د. نورة السعد، د. نورة العدوان، د. وفاء السبيل.
أما عن وسائل الجمعية فقال المؤسسون انها تشمل:المتابعة التفصيلية اليومية للقنوات الفضائية واسعة الانتشار وتوثيقها بالتسجيل باليوم والساعة والدقيقة عبر المتطوعين، بنظام دقيق وخاص. مخاطبة ملاك القنوات الفضائية بطلبات محددة قابلة للتنفيذ. دعم القنوات الفضائية المتعاونة وتشجيعها بشتى الوسائل المختلفة. رفع الدعاوى القضائية على القنوات الفضائية غير المتعاونة حسب الأنظمة والقوانين المتاحة في البلدان ذات العلاقة، وذلك عبر مكاتب المحامين المتطوعين. تشجيع المعلنين المتعاونين ودعم منتجاتهم بشتى الوسائل. الدعوة لمقاطعة المنتجات والخدمات والشركات غير المتعاونة، وذلك بطريقة مركزة وذكية وذات تأثير مباشر.
وحدد المؤسسون شروط الانضمام للجمعية بأن لا يكون عمر العضو لا يقل عن 15 سنة وأن يكون له بريد الكتروني، ويوافق على اهداف الجمعية، وأكدت المؤسسات أن العضوية متاحة للأشخاص والأفراد الطبيعيين، وللشخصيات المعنوية كالجامعات والجمعيات والمؤسسات والشركات. تعتمد على الجهود التطوعية في المقام الأول، ومصروفاتها محدودة، وهي تموّل ذاتياً عبر أعضاء اللجنة التأسيسية، وفي حال تأسيسها رسمياً فسيكون لها مصادر تمويل خاصة حسب أنظمة الجمعيات والمؤسسات الخيرية أو الجمعيات التعاونية.
وقد وجهت المؤسسات اول رسالة ل(فضيلة) للراي العام جاء فيها: من مؤسسي جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام إلى ملاك القنوات الفضائية التجارية الخاصة.. لقد كانت انطلاقة البث الفضائي التجاري الخاص نقلة تاريخية في صناعة الإعلام العربي، حيث فتحت للإعلام العربي آفاقا كبيرة، ووضعت أمام المشاهد خيارات عديدة جداً لم يكن يحلم بها من قبل. د ساهمت الفضائيات في توسيع آفاق المعرفة، وتعزيز التواصل بين المجتمعات العربية، والانفتاح على الثقافات العالمية، إلا أنه في الوقت نفسه تفاقمت خلال السنوات الماضية ظاهرة برامج الإثارة ذات الأبعاد الغرائزية الواضحة، التي قدمت للمشاهد تحت شعار الترفيه والتسلية.
ونظراً للأثر الكبير لمثل هذه الظواهر الإعلامية الذي ينعكس سلباً على تربية الأجيال، والحياة الاجتماعية للشعوب العربية، فإنه لابد من وقفة مراجعة، تتجاوز أخطاء الماضي، يستمع فيها ملاك الفضائيات التجارية الخاصة لرأي المشاهدين. ومن هنا.. وحسماً للجدال الكبير حول القنوات الفضائية الخاصة فإننا نتقدم باقتراح تاريخي، يتضمن طي الصفحة الماضية، والبدء بصفحة جديدة.
الرياض – محسن العبد الكريم | 30/9/1429
تضامناً مع دعوة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، في مواجهة أصحاب الفضائيات التي تدعو للرذيلة وإشاعة الفاحشة، وبرامج العري والغناء الساقط، واستهداف الشباب في أخلاقه وسلوكياته، أعلنت مجموعة من الداعيات والأكاديميات والمفكرات السعوديات، عن البدء في تأسيس أول جمعية سعودية للدعوة إلى الفضيلة عبر وسائل الإعلام المختلفة، انطلاقا من مقررات وتوصيات المؤتمر العالمي لحوار الاديان الذي عقد في مكة المكرمة ومدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والجمعية تحمل اسم (فضيلة)، وتهدف إلى محاربة العري والابتذال والدعوة الى الانحلال في بعض وسائل الاعلام المسموعة والمرئية، والحفاظ على قيم وثوابت المجتمع السعودي، وتنطلق رؤية الجمعية لبناء منظومة متكاملة لحماية الأطفال والمجتمع، من التأثيرات الضارة لبعض وسائل الإعلام الجماهيرية، وتعزيز مفهوم الحرية المسؤولة، بما يكفل ترسيخ القيم النبيلة، وتشجيع الممارسات الإجتماعية السامية
وسيتم تاسيس وفقاً لنظام الجمعيات الخيرية، أو نظام الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، أو بموجب ملكي بتأسيس الجمعية من خادم الحريمين الشريفين، كما صدر الأمر السامي سابقاً بتأسيس جمعية حماية المستهلك.
وتضم الهيئة التاسيسية للجمعية كل من: اللجنة التأسيسية للجمعية تتكون من الآتية أسماءهم (حسب الحروف الأبجدية: أروى العمرو، د. أسماء الحـسـين، حصة الخلف، حنان الخليوي، زكية قربان عبدالله، الزهراء الغفيلي، صفية الغامدي، د. عادلة البابطين. عواطف الخريصي، د. غربية الغربي، نائلة محمد نصار، د. نوال الخليوي، د. نورة السعد، د. نورة العدوان، د. وفاء السبيل.
أما عن وسائل الجمعية فقال المؤسسون انها تشمل:المتابعة التفصيلية اليومية للقنوات الفضائية واسعة الانتشار وتوثيقها بالتسجيل باليوم والساعة والدقيقة عبر المتطوعين، بنظام دقيق وخاص. مخاطبة ملاك القنوات الفضائية بطلبات محددة قابلة للتنفيذ. دعم القنوات الفضائية المتعاونة وتشجيعها بشتى الوسائل المختلفة. رفع الدعاوى القضائية على القنوات الفضائية غير المتعاونة حسب الأنظمة والقوانين المتاحة في البلدان ذات العلاقة، وذلك عبر مكاتب المحامين المتطوعين. تشجيع المعلنين المتعاونين ودعم منتجاتهم بشتى الوسائل. الدعوة لمقاطعة المنتجات والخدمات والشركات غير المتعاونة، وذلك بطريقة مركزة وذكية وذات تأثير مباشر.
وحدد المؤسسون شروط الانضمام للجمعية بأن لا يكون عمر العضو لا يقل عن 15 سنة وأن يكون له بريد الكتروني، ويوافق على اهداف الجمعية، وأكدت المؤسسات أن العضوية متاحة للأشخاص والأفراد الطبيعيين، وللشخصيات المعنوية كالجامعات والجمعيات والمؤسسات والشركات. تعتمد على الجهود التطوعية في المقام الأول، ومصروفاتها محدودة، وهي تموّل ذاتياً عبر أعضاء اللجنة التأسيسية، وفي حال تأسيسها رسمياً فسيكون لها مصادر تمويل خاصة حسب أنظمة الجمعيات والمؤسسات الخيرية أو الجمعيات التعاونية.
وقد وجهت المؤسسات اول رسالة ل(فضيلة) للراي العام جاء فيها: من مؤسسي جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام إلى ملاك القنوات الفضائية التجارية الخاصة.. لقد كانت انطلاقة البث الفضائي التجاري الخاص نقلة تاريخية في صناعة الإعلام العربي، حيث فتحت للإعلام العربي آفاقا كبيرة، ووضعت أمام المشاهد خيارات عديدة جداً لم يكن يحلم بها من قبل. د ساهمت الفضائيات في توسيع آفاق المعرفة، وتعزيز التواصل بين المجتمعات العربية، والانفتاح على الثقافات العالمية، إلا أنه في الوقت نفسه تفاقمت خلال السنوات الماضية ظاهرة برامج الإثارة ذات الأبعاد الغرائزية الواضحة، التي قدمت للمشاهد تحت شعار الترفيه والتسلية.
ونظراً للأثر الكبير لمثل هذه الظواهر الإعلامية الذي ينعكس سلباً على تربية الأجيال، والحياة الاجتماعية للشعوب العربية، فإنه لابد من وقفة مراجعة، تتجاوز أخطاء الماضي، يستمع فيها ملاك الفضائيات التجارية الخاصة لرأي المشاهدين. ومن هنا.. وحسماً للجدال الكبير حول القنوات الفضائية الخاصة فإننا نتقدم باقتراح تاريخي، يتضمن طي الصفحة الماضية، والبدء بصفحة جديدة.