سطام العفار المزحمي
27-Sep-2008, 01:19 AM
تمكن طبيب سعودي من إعادة الأمل لامرأة مسنة في السبعينات بعد ان كانت مقعدة ولا تستطيع المشي لأكثر من سبع سنوات وتعتمد على أبنائها في كل تحركاتها أو عبر عربات المعاقين.
واوضح الدكتور محمد لافي العتيبي استشاري بمستشفى عسير المركزي وأستاذ مساعد بقسم جراحة العظام بكلية الطب بجامعة الملك خالد بعسير ان حالة المرأة المسنة كانت صعبة للغاية حيث كانت تعاني من تهتك وتآكل عظمي في الركبة مع احتكاك شديد والتهاب مستمر وعجز في الحركة “شبه مقعدة” نتيجة الاحتكاك حيث تم الكشف على الحالة بالاشعات وتم على الفور اعادة تكوين العظم للمواطنة حيث وجد ان بعض عظمة الركبة قد تآكلت نتيجة الاحتكاكات المستمرة ، مبينا انه تم إعادة تقويم مفصل الركبة باستخدام القطوع العظمية أثناء العملية ومن ثم تركيب مفصل كامل للركبة دون أي مضاعفات ولله الحمد .
لافتا الى ان الحالة قد تطورت مع مرور الوقت حيث أن المريضة لم تكن تستطيع ان تمارس أي نشاط حركي مع وجود الالتهابات اليومية ولكن بفضل الله استطعنا إعادة الأمل لها وهي الآن تمشي بلا مشاكل بعد أن كانت مقعدة لعدة سنوات ، واكد د. العتيبي أن هناك المزيد من هذه الحالات وهي تحتاج إلى عناية كاملة في ظل الإمكانيات والأجهزة البسيطة لبعض المستشفيات ولكن بتوفيق الله استطعنا إعادة البسمة لهذه المرأة المسنة ولأبنائها وهم يشاهدونها تمشي بعد سنوات من الإعاقة والاعتماد عليهم في تنقلها.
واوضح الدكتور محمد لافي العتيبي استشاري بمستشفى عسير المركزي وأستاذ مساعد بقسم جراحة العظام بكلية الطب بجامعة الملك خالد بعسير ان حالة المرأة المسنة كانت صعبة للغاية حيث كانت تعاني من تهتك وتآكل عظمي في الركبة مع احتكاك شديد والتهاب مستمر وعجز في الحركة “شبه مقعدة” نتيجة الاحتكاك حيث تم الكشف على الحالة بالاشعات وتم على الفور اعادة تكوين العظم للمواطنة حيث وجد ان بعض عظمة الركبة قد تآكلت نتيجة الاحتكاكات المستمرة ، مبينا انه تم إعادة تقويم مفصل الركبة باستخدام القطوع العظمية أثناء العملية ومن ثم تركيب مفصل كامل للركبة دون أي مضاعفات ولله الحمد .
لافتا الى ان الحالة قد تطورت مع مرور الوقت حيث أن المريضة لم تكن تستطيع ان تمارس أي نشاط حركي مع وجود الالتهابات اليومية ولكن بفضل الله استطعنا إعادة الأمل لها وهي الآن تمشي بلا مشاكل بعد أن كانت مقعدة لعدة سنوات ، واكد د. العتيبي أن هناك المزيد من هذه الحالات وهي تحتاج إلى عناية كاملة في ظل الإمكانيات والأجهزة البسيطة لبعض المستشفيات ولكن بتوفيق الله استطعنا إعادة البسمة لهذه المرأة المسنة ولأبنائها وهم يشاهدونها تمشي بعد سنوات من الإعاقة والاعتماد عليهم في تنقلها.