عبدالرحمن الهيلوم
26-Sep-2008, 04:04 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عُمِلَ شيءٌ أفضلَ من الصلاة، وإصلاح ذات البين» أفضل شيء في الإسلام هي الصلاة؛ ثم إصلاح ذات البين.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قَالَ: «إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة» وفي رواية: «لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين».
أما إفساد ذات البين: فهُوَ السعي بين الناس لإفساد العلاقة بينهم سواءً كان ذلك عن طريق النميمة أو غيرها
إِذَا كَانَ الأجر العظيم لإصلاح ذات البين، فإن الويل والثبور للذي يفسد بين العلاقات، وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين يعذبان فقال: «إنهما يُعذبان وما يعذبان في كبير؛ بلى إنه كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة» .
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة قَتَّات» وفي رواية: «لا يدخل الجَنَّة نمام» ، الَّذِي يأتي إلى فلان فيقول لَهُ: إن صديقك فلان يقول عليك كذا وكذا، يريد أن يفسد بينهما، هذا نمامٌ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... مَا زاد الله عبداً بعفو إِلاَّ عزاً...» ، ولو قَالَ أخوك فيك كلمة سيئة واعتذر لَكَ فعليك أن تتقبل عذره، وأن تصلحوا قدر استطاعتكم.
وأود أن أُذكِّر كل متخاصمين بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفتح أبواب الجَنَّة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله عز وجل لِكُلِّ عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً إِلاَّ رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة: «اتركوا هذين حتى يصطلحا» .أتريدون أَيُّهَا المتخاصمون أن تخسروا هَذَا الثواب؟
منقول للفائدة
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قَالَ: «إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة» وفي رواية: «لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين».
أما إفساد ذات البين: فهُوَ السعي بين الناس لإفساد العلاقة بينهم سواءً كان ذلك عن طريق النميمة أو غيرها
إِذَا كَانَ الأجر العظيم لإصلاح ذات البين، فإن الويل والثبور للذي يفسد بين العلاقات، وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بقبرين يعذبان فقال: «إنهما يُعذبان وما يعذبان في كبير؛ بلى إنه كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة» .
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة قَتَّات» وفي رواية: «لا يدخل الجَنَّة نمام» ، الَّذِي يأتي إلى فلان فيقول لَهُ: إن صديقك فلان يقول عليك كذا وكذا، يريد أن يفسد بينهما، هذا نمامٌ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... مَا زاد الله عبداً بعفو إِلاَّ عزاً...» ، ولو قَالَ أخوك فيك كلمة سيئة واعتذر لَكَ فعليك أن تتقبل عذره، وأن تصلحوا قدر استطاعتكم.
وأود أن أُذكِّر كل متخاصمين بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفتح أبواب الجَنَّة يوم الاثنين والخميس فيغفر الله عز وجل لِكُلِّ عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً إِلاَّ رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة: «اتركوا هذين حتى يصطلحا» .أتريدون أَيُّهَا المتخاصمون أن تخسروا هَذَا الثواب؟
منقول للفائدة