الابرق
08-Mar-2004, 06:50 AM
مع اقتراب اكتمال عام على العدوان الصليبى على ارض الخليل توج المجاهدون جهادهم بانتصارات تمهيدية للمذبحة الكبرى ، لعل معارك اليوم ( انفجارات في بغداد وصفارات الانذار تدوي باستمرار في المقر الامريكي هذه الليلة) وأمس (11 صاروخا على مقر قوات الاحتلال في بغداد) قد بينت ذلك بوضوح للعالم أجمع وكانت خير رد على المُرجفون من هذه الأمة التى طالما هاجمونا وهاجموا كل من ساعد على نشر أخبار الجهاد والمجاهدين ،
عام مضى ولم تتوقف الأعمال الجهادية لحظة واحدة على هذه الأرض المباركة ، لم تتوقف لحظة واحدة عن إراقة دماء الخنازير التى تجرأت على وطء أرض الخليل إبراهيم وكثير من الأنيياء
و فى نهاية هذا العام وجب على هؤلاء الخنازير دفع الزكاة ، هذه الزكاه لا نأخذها من أموالهم ، فهم لا يملكون أموال تخصهم ، فكل ماهو معهم عن بكرة أبيه منهوب ومسروق من دماء العرب – السفهاء- والمسلمين الغافلين
فزكاه هؤلاء الخنازير هى من خالص دمائهم العفنة النتنة ، المزوجة بدم الخنزير، هذه الزكاة لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن ينازعنا حقنا فيها والا سحقناه من على ظهر البسيطة ، إننا اليوم والأمة أجمع قد اتضح لنا الطريق الذى لن نحيد عنه بإذن الله فقد عرفنا من اين نأكل هؤلاء السفلة ولن نخدع بعد اليوم ان شاء الله
إن هناك تزامن حقيقى ونبض يدق فى قلب الأمة فى العراق وفى فلسطين وأفغانستان والشيشان وفى كشمير ، فوالله كم كانت سعادتنا غامرة عندما كان الوقت الذى يتم دق معاقل الأمريكان بعنف فى كامل العراق – خاصة فى معقل قوتهم فى مقر القيادة الرئيسى ببغداد – كان يُدق فيه معاقل الكفر فى فلسطين عندما صرح مسؤل بحماس اليوم وفى هذا المساء أنه قتل العشرات من الجنود الصهاينة فى معارك حقيقية تم التستر عليها من قبل الاعلام الصهيونى وساعده فى ذلك الاعلام العربى ..
فقد كشفت المقاومة الفلسطينية عن تفاصيل العملية البطولية التي نفذتها أمس عند حاجز إيرز وأسفرت عن سقوط 6 شهداء بينهم 4 من منفذي الهجوم المزدوج واثنان من قوات الأمن الوطني فيما تكتمت قوات الاحتلال على خسائرها .
و قالت: إن المجاهدين تقدموا بتشكيلة من عدة مجموعات وعدة آليات باص وجيبين عسكريين أحدهما مضاد للرصاص والآخر عادي وقد طلي الجيبين بألوان جيبات الصهاينة من نوع 'جيبات القيادة'، وقد استغرق تجهيز الجيبين مدة ليست بالقصيرة والاحتفاظ بهما لدينا من مدة طويلة حتى يأتي المكان والزمان المناسبين.
و أضافت: في صباح يوم السبت تحرك مجاهدونا بآلياتهم فتقدم الباص في البداية وتفجر على بوابة المنطقة العسكرية في حاجز إيرز مما فتح الطريق على مصراعيه أمام الجيبين العسكريين الخاصين بالمجاهدين للتقدم نحو عمق المعسكر الصهيوني وبعد وقت طويل تم تفجير الجيب الأول في منتصف المعسكر وتقدم الجيب الثاني المصفح مخترقًا العمق الميداني للمعسكر ثم ترجل منه 4 مجاهدين من 'الفرقة الخاصة' والذين تم تدريبهم بعناية فائقة وعلى أعلى المستويات وبدءوا بالاشتباك المباشر مع الجنود الصهاينة الذين صعقوا من هول المفاجأة, فالجيبات العسكرية تشبه إلى حد كبير جيباتهم التي يستقلونها، وبقي الاشتباك مستمرًا لفترة طويلة، تم انسحب اثنان من المجاهدين عائدين إلى قواعدهما بسلام .
و أكد البيان أن العدو الصهيوني يتكتم في هذه المعركة البطولية على خسائره الفادحة، وأنها كانت عملية ناجحة ومتميزة ولكن العدو يحاول إخفاء خسائره للتغطية على فشله. وأكدت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى على أن هذه العملية هي جزء من الرد الذي توعدنا به الصهاينة عقب جرائمهم في حي الشجاعية ورفح .
عام مضى ولم تتوقف الأعمال الجهادية لحظة واحدة على هذه الأرض المباركة ، لم تتوقف لحظة واحدة عن إراقة دماء الخنازير التى تجرأت على وطء أرض الخليل إبراهيم وكثير من الأنيياء
و فى نهاية هذا العام وجب على هؤلاء الخنازير دفع الزكاة ، هذه الزكاه لا نأخذها من أموالهم ، فهم لا يملكون أموال تخصهم ، فكل ماهو معهم عن بكرة أبيه منهوب ومسروق من دماء العرب – السفهاء- والمسلمين الغافلين
فزكاه هؤلاء الخنازير هى من خالص دمائهم العفنة النتنة ، المزوجة بدم الخنزير، هذه الزكاة لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن ينازعنا حقنا فيها والا سحقناه من على ظهر البسيطة ، إننا اليوم والأمة أجمع قد اتضح لنا الطريق الذى لن نحيد عنه بإذن الله فقد عرفنا من اين نأكل هؤلاء السفلة ولن نخدع بعد اليوم ان شاء الله
إن هناك تزامن حقيقى ونبض يدق فى قلب الأمة فى العراق وفى فلسطين وأفغانستان والشيشان وفى كشمير ، فوالله كم كانت سعادتنا غامرة عندما كان الوقت الذى يتم دق معاقل الأمريكان بعنف فى كامل العراق – خاصة فى معقل قوتهم فى مقر القيادة الرئيسى ببغداد – كان يُدق فيه معاقل الكفر فى فلسطين عندما صرح مسؤل بحماس اليوم وفى هذا المساء أنه قتل العشرات من الجنود الصهاينة فى معارك حقيقية تم التستر عليها من قبل الاعلام الصهيونى وساعده فى ذلك الاعلام العربى ..
فقد كشفت المقاومة الفلسطينية عن تفاصيل العملية البطولية التي نفذتها أمس عند حاجز إيرز وأسفرت عن سقوط 6 شهداء بينهم 4 من منفذي الهجوم المزدوج واثنان من قوات الأمن الوطني فيما تكتمت قوات الاحتلال على خسائرها .
و قالت: إن المجاهدين تقدموا بتشكيلة من عدة مجموعات وعدة آليات باص وجيبين عسكريين أحدهما مضاد للرصاص والآخر عادي وقد طلي الجيبين بألوان جيبات الصهاينة من نوع 'جيبات القيادة'، وقد استغرق تجهيز الجيبين مدة ليست بالقصيرة والاحتفاظ بهما لدينا من مدة طويلة حتى يأتي المكان والزمان المناسبين.
و أضافت: في صباح يوم السبت تحرك مجاهدونا بآلياتهم فتقدم الباص في البداية وتفجر على بوابة المنطقة العسكرية في حاجز إيرز مما فتح الطريق على مصراعيه أمام الجيبين العسكريين الخاصين بالمجاهدين للتقدم نحو عمق المعسكر الصهيوني وبعد وقت طويل تم تفجير الجيب الأول في منتصف المعسكر وتقدم الجيب الثاني المصفح مخترقًا العمق الميداني للمعسكر ثم ترجل منه 4 مجاهدين من 'الفرقة الخاصة' والذين تم تدريبهم بعناية فائقة وعلى أعلى المستويات وبدءوا بالاشتباك المباشر مع الجنود الصهاينة الذين صعقوا من هول المفاجأة, فالجيبات العسكرية تشبه إلى حد كبير جيباتهم التي يستقلونها، وبقي الاشتباك مستمرًا لفترة طويلة، تم انسحب اثنان من المجاهدين عائدين إلى قواعدهما بسلام .
و أكد البيان أن العدو الصهيوني يتكتم في هذه المعركة البطولية على خسائره الفادحة، وأنها كانت عملية ناجحة ومتميزة ولكن العدو يحاول إخفاء خسائره للتغطية على فشله. وأكدت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى على أن هذه العملية هي جزء من الرد الذي توعدنا به الصهاينة عقب جرائمهم في حي الشجاعية ورفح .