سنجـار
18-Sep-2008, 03:42 PM
قصه ثريه بمكارم الاخلاق والمرجله الحقه والعفوا عند المقدره بالمواقف الصعبه نعم فهذه
قصة الفارس الذي أسر الشيخ الفارس عوده أبو تايه شيخ الحويطات الذي كان له دور كبير
بشمال الجزيره العربيه وأرض الشام ومابين النهرين وكان كثير المغازي ولكنه بعد أسره من
الفارس المقدام فايد الغيثي حلف أنه مايطب ولايغزي بأرض حائل وبواديها وبعد هذا العهد
أعتقه لوجه الله ثم لأنه شيخ ربعه وكبيرهم وهذه هي القصه كامله:-
الفارس فايد ابن سعدون الغيثي والفارس محسن الخليفه الغيثي كانوا نازلين مع
السويد من شمر وفي يوم من الأيام جاهم غزوا وكان الغزو بقياده الشيخ الفارس عوده ابوتايه
الحويطي شيخ وكبير الحويطات والغزوا مخلوط من عرب الشمال من حويطات و حوازم
وغيرهم والسبب
ان ابوتايه لما سمع ان أكثر شمر مع الامير عبدالعزيز المتعب الرشيد على الشنانه وقليل من
فرسان شمر هو المتواجد بحائل وحولها طمع في أخذ أباعر شمر وحلالها وكان اتجاه الغزوا
حول موقق وقد فاجؤا الغزاه شمر... وكانوا شمر وأكثرهم من السويد وثار الرمي وقتل الكثير
من السويد ومنهم أحد أولاد مبارك الذنيب وهو خوي خاص لفايد ومحسن واخذوا الحويطات
الابل وساقوهن وبعد مده قليلة ظهرت خيل شمر وكان مقدمهم الفارس فايد الغيثي ومحسن
الغيثي ومبارك الذنيب السويدي ولحق فايد عوده أبوتايه وكانت فرس فايد سريعه
فلم يستعجل فايد بأسر عوده وحاول معه وقال فايد ياعوده أنزل عن ذلولك والاذبحتك فقام عوده يلكد
الذلول فرد فايد عليه الكلمه ياعوده أنزل عن الذلول ولما لم يجب عوده ضرب فايد غزاله
شداد
عوده فطارت فعرف عوده ان فايد مايبي ذبحه ولكن يبي يأسره فرضخ للأمر الواقع ونزل عوده
ابوتايه وربطه فايد وقال وش تظن أسويبك ياعوده قال انا بين يديك وتحت رحمت ربي وأن
عفيت والله ماأطب هالديار مره ثانيه ومبارك الذنيب لم يعلم الى هذه اللحظه بقتل ولده
وفايد عنده خبر عن مقتل ولد مبارك ولم يشى أخباره فيقتل أسيره عوده وكان فايد يريد أن يكف
شر
الحويطات وعرب الشمال عن شمر بأخذ ميثاق وعهد من عوده بعدم طب وغزوا ديار حائل
فقال محسن جود وثاقه يافايد ونبي نلحق ونرد أباعر شمر وفعلن الحقوا فرسان شمر بالغزاه
وردوا الاباعر بعد معركه رهيبه سالت منها الدماء وقتل فيها الفرسان الاشاوس وعندما
فكوا الابل ولم يصب أحد من الثلاثه فايد ومحسن ومبارك فعادوا لبوتايه وفكوه وعطوه الذلول
وسلاحه وقال فايد هاه وش تبي غازينا وأسرينك وتركناك وش تقول به فقال عوده من قدر
وعفا فأجره على الله وقال فايد ياجيت أهلك ارسل سلاحك لانه كسب لي فقال أبشر وفعلن لما
وصل
الشيخ عوده أبوتايه الى اهله ارسل السلاح لفايد وهذه من طيب الاولين ولم يغزوا عوده أرض
حائل بعد هذه المعركه أبدا" الا بالجوف والجوف مع الشعلان وعرب الشمال ...!!!!
وبعد أن عرفوا الحويطات ماحصل لشيخهم حلفوا جميع أن رزق أحدهم بولد يسموه فايد
تكريما" لموقفه مع شيخهم وكبيرهم وفعلا" ففي تلك السنه جميع من رزقه الله من الحويطات
بولد سماه فايد الى أن صار أسم فايد مشهور لديهم ....!!!!
ولما سأل الشيخ عوده أبوتايه هل خفت بحياتك من أحد قال نعم ومن أثنين وهم فايد الغيثي
والثاني من الثابت ولكني ناسي اسمه وقال قصيدته المشهوره بكل من الفارس المقدام فايد
الغيثي والفارس الشجاع محسن الغيثي يقول الشيخ عوده أبوتايه:-
الهجن ضيق بهن فايـد=واودع طريقه جناديبـي
طيبه على طيبنـا زايـد=يوم الدخن كنه السيبـي
له بندقٍ مضربـه كايـد=ومن مضربه يشبع الذيبي
ومحسن هكاليوم مايحايد=فكاك حرش العراقيبـي
وقال فايد الغيثي بعوده أبوتايه:-
الهجن غدالهن جضـه=عرجون ويتلن أبو تايه
لعيون عسلوجتا" غضه=ماجرت الردن للبايـه
قصة الفارس الذي أسر الشيخ الفارس عوده أبو تايه شيخ الحويطات الذي كان له دور كبير
بشمال الجزيره العربيه وأرض الشام ومابين النهرين وكان كثير المغازي ولكنه بعد أسره من
الفارس المقدام فايد الغيثي حلف أنه مايطب ولايغزي بأرض حائل وبواديها وبعد هذا العهد
أعتقه لوجه الله ثم لأنه شيخ ربعه وكبيرهم وهذه هي القصه كامله:-
الفارس فايد ابن سعدون الغيثي والفارس محسن الخليفه الغيثي كانوا نازلين مع
السويد من شمر وفي يوم من الأيام جاهم غزوا وكان الغزو بقياده الشيخ الفارس عوده ابوتايه
الحويطي شيخ وكبير الحويطات والغزوا مخلوط من عرب الشمال من حويطات و حوازم
وغيرهم والسبب
ان ابوتايه لما سمع ان أكثر شمر مع الامير عبدالعزيز المتعب الرشيد على الشنانه وقليل من
فرسان شمر هو المتواجد بحائل وحولها طمع في أخذ أباعر شمر وحلالها وكان اتجاه الغزوا
حول موقق وقد فاجؤا الغزاه شمر... وكانوا شمر وأكثرهم من السويد وثار الرمي وقتل الكثير
من السويد ومنهم أحد أولاد مبارك الذنيب وهو خوي خاص لفايد ومحسن واخذوا الحويطات
الابل وساقوهن وبعد مده قليلة ظهرت خيل شمر وكان مقدمهم الفارس فايد الغيثي ومحسن
الغيثي ومبارك الذنيب السويدي ولحق فايد عوده أبوتايه وكانت فرس فايد سريعه
فلم يستعجل فايد بأسر عوده وحاول معه وقال فايد ياعوده أنزل عن ذلولك والاذبحتك فقام عوده يلكد
الذلول فرد فايد عليه الكلمه ياعوده أنزل عن الذلول ولما لم يجب عوده ضرب فايد غزاله
شداد
عوده فطارت فعرف عوده ان فايد مايبي ذبحه ولكن يبي يأسره فرضخ للأمر الواقع ونزل عوده
ابوتايه وربطه فايد وقال وش تظن أسويبك ياعوده قال انا بين يديك وتحت رحمت ربي وأن
عفيت والله ماأطب هالديار مره ثانيه ومبارك الذنيب لم يعلم الى هذه اللحظه بقتل ولده
وفايد عنده خبر عن مقتل ولد مبارك ولم يشى أخباره فيقتل أسيره عوده وكان فايد يريد أن يكف
شر
الحويطات وعرب الشمال عن شمر بأخذ ميثاق وعهد من عوده بعدم طب وغزوا ديار حائل
فقال محسن جود وثاقه يافايد ونبي نلحق ونرد أباعر شمر وفعلن الحقوا فرسان شمر بالغزاه
وردوا الاباعر بعد معركه رهيبه سالت منها الدماء وقتل فيها الفرسان الاشاوس وعندما
فكوا الابل ولم يصب أحد من الثلاثه فايد ومحسن ومبارك فعادوا لبوتايه وفكوه وعطوه الذلول
وسلاحه وقال فايد هاه وش تبي غازينا وأسرينك وتركناك وش تقول به فقال عوده من قدر
وعفا فأجره على الله وقال فايد ياجيت أهلك ارسل سلاحك لانه كسب لي فقال أبشر وفعلن لما
وصل
الشيخ عوده أبوتايه الى اهله ارسل السلاح لفايد وهذه من طيب الاولين ولم يغزوا عوده أرض
حائل بعد هذه المعركه أبدا" الا بالجوف والجوف مع الشعلان وعرب الشمال ...!!!!
وبعد أن عرفوا الحويطات ماحصل لشيخهم حلفوا جميع أن رزق أحدهم بولد يسموه فايد
تكريما" لموقفه مع شيخهم وكبيرهم وفعلا" ففي تلك السنه جميع من رزقه الله من الحويطات
بولد سماه فايد الى أن صار أسم فايد مشهور لديهم ....!!!!
ولما سأل الشيخ عوده أبوتايه هل خفت بحياتك من أحد قال نعم ومن أثنين وهم فايد الغيثي
والثاني من الثابت ولكني ناسي اسمه وقال قصيدته المشهوره بكل من الفارس المقدام فايد
الغيثي والفارس الشجاع محسن الغيثي يقول الشيخ عوده أبوتايه:-
الهجن ضيق بهن فايـد=واودع طريقه جناديبـي
طيبه على طيبنـا زايـد=يوم الدخن كنه السيبـي
له بندقٍ مضربـه كايـد=ومن مضربه يشبع الذيبي
ومحسن هكاليوم مايحايد=فكاك حرش العراقيبـي
وقال فايد الغيثي بعوده أبوتايه:-
الهجن غدالهن جضـه=عرجون ويتلن أبو تايه
لعيون عسلوجتا" غضه=ماجرت الردن للبايـه