فيصل المسند
15-Sep-2008, 01:49 PM
كُلَيبُ لا خَيرَ في الدُنيا وَمَن فيها **** إِن أَنتَ خَلَّيتَها في مَن يُخَلّـيـها
كُلَيـــبُ أَيُّ فَتى عِــزٍّ وَمَـكــرُمَةٍ *** تَحتَ السَفاسِفِ إِذ يَعلوكَ سافيها
نَعى النُعاةُ كُلَيباً لي فَقُلتُ لَهُم *** مادَت بِنا الأَرضُ أَم مادَت رَواسيها
لَيتَ السَماءَ عَلى مَن تَحتَها وَقَعَت *** وَحالَتِ الأَرضُ فَاِنجابَت بِمَن فيها
أَضحَت مَنازِلُ بِالسُلّانِ قَد دَرَسَت *** تَبـكي كُلَيـبـاً وَلَم تَفزَع أَقاصيها
الحَزمُ وَالعَزمُ كانا مِن صَنيعَتِهِ *** ما كُلَّ آلائِهِ يا قَومُ أُحصيـها
القائِدُ الخَيلَ تَردي في أَعِنَّتَها *** زَهواً إِذا الخَيلُ بُحَّت في تَعاديها
الناحِرُ الكومَ ما يَنفَكُّ يُطعِمُها *** وَالواهِبُ المِئَةَ الحَمرا بِراعيها
مِن خَيلِ تَغلِبَ ما تُلقى أَسِنَّتُها *** إِلّا وَقَد خَـصَّـبَتها مِـن أَعاديـها
قَد كانَ يَصبِحُها شَعواءَ مُشعَلَةً *** تَحتَ العَجاجَةِ مَعقوداً نَواصيها
تَـكـونُ أَوَّلَـهــا في حيـنِ كَرَّتِها *** وَأَنتَ بِالكَرِّ يَومَ الكَرِّ حاميـها
حَتّى تُكَسِّرَ شَزاراً في نُحورِهِم *** زُرقَ الأَسِنَّةِ إِذ تُروى صَواديها
أَمسَت وَقَد أَوحَشَت جُردٌ بِبَلقَعَةٍ *** لِلوَحشِ مِنها مَقيلٌ في مَراعيها
يَنفُرنَ عَن أُمِّ هاماتِ الرِجالِ بِها *** وَالحَربُ يَفتَرِسُ الأَقرانَ صاليها
كُلَيـــبُ أَيُّ فَتى عِــزٍّ وَمَـكــرُمَةٍ *** تَحتَ السَفاسِفِ إِذ يَعلوكَ سافيها
نَعى النُعاةُ كُلَيباً لي فَقُلتُ لَهُم *** مادَت بِنا الأَرضُ أَم مادَت رَواسيها
لَيتَ السَماءَ عَلى مَن تَحتَها وَقَعَت *** وَحالَتِ الأَرضُ فَاِنجابَت بِمَن فيها
أَضحَت مَنازِلُ بِالسُلّانِ قَد دَرَسَت *** تَبـكي كُلَيـبـاً وَلَم تَفزَع أَقاصيها
الحَزمُ وَالعَزمُ كانا مِن صَنيعَتِهِ *** ما كُلَّ آلائِهِ يا قَومُ أُحصيـها
القائِدُ الخَيلَ تَردي في أَعِنَّتَها *** زَهواً إِذا الخَيلُ بُحَّت في تَعاديها
الناحِرُ الكومَ ما يَنفَكُّ يُطعِمُها *** وَالواهِبُ المِئَةَ الحَمرا بِراعيها
مِن خَيلِ تَغلِبَ ما تُلقى أَسِنَّتُها *** إِلّا وَقَد خَـصَّـبَتها مِـن أَعاديـها
قَد كانَ يَصبِحُها شَعواءَ مُشعَلَةً *** تَحتَ العَجاجَةِ مَعقوداً نَواصيها
تَـكـونُ أَوَّلَـهــا في حيـنِ كَرَّتِها *** وَأَنتَ بِالكَرِّ يَومَ الكَرِّ حاميـها
حَتّى تُكَسِّرَ شَزاراً في نُحورِهِم *** زُرقَ الأَسِنَّةِ إِذ تُروى صَواديها
أَمسَت وَقَد أَوحَشَت جُردٌ بِبَلقَعَةٍ *** لِلوَحشِ مِنها مَقيلٌ في مَراعيها
يَنفُرنَ عَن أُمِّ هاماتِ الرِجالِ بِها *** وَالحَربُ يَفتَرِسُ الأَقرانَ صاليها