طيب اليمنى
15-Sep-2008, 01:24 AM
نعم انه الفارس رومي بن بشير الغبيوي احد اشهر فرسان الغبيات
امتاز هذا الفارس رحمه الله وعفا عنه بالشجاعه
المطلقه رغم صغر سنه فكانت اول معركه شارك فيها ضد مطير وكان
عمره لم يتجاوز السبعة عشر عاما وكان قصير القامه ولايعرف ماورى
هذا الفارس ولكن يبدو ان المثل القائل (خذهم بالاخبار لاتاخذهم بالانظار)
اكثر ماينطبق على فارسنا رومي بن بشير الغبيوي
فقلع في اول طراد له مع مطير يوم خنوقه ثلاث من الخيل من تحت
فرسانها وعمره كما اسلفت لم يتجاوز السبعة عشر سنة ,
فصاح الحميدي بن سقيان في ذوي عون ,يعيرهم بفعل الورع
:ياقوم رومي ياقوم رومي ..وكان رومي زريء الهيئه قصير اسمر نحيف
.وفي احد الايام وبعد معركة خنوقه ضاف رومي بن بشير أحد المطران
وجلس حول موضع النار وليس في صدر المجلس ويبدوا ان المطيري
لم يكن يعرفه الا انه عتيبي وكان عند المطيري ضيفة وكان حاضر الضيفه
الحميدي بن سقيان :فسأل بن سقيان.. المطيري راع البيت عن العتيبي فقال:
العتيبي انا رومي بن بشير من الغبيات .,فقام الحميدي بن سقيان من مكانه
واخذ بيد رومي قائلا :العذر من الله ثم منك يارومي ماعرفناك مجلسك في
جواري على الشداد وترى عشاك عندي القابلة وهذا ان دل فانما يدل على
تقدير القبايل لبعضها رغم ماكان بينهم
امتاز هذا الفارس رحمه الله وعفا عنه بالشجاعه
المطلقه رغم صغر سنه فكانت اول معركه شارك فيها ضد مطير وكان
عمره لم يتجاوز السبعة عشر عاما وكان قصير القامه ولايعرف ماورى
هذا الفارس ولكن يبدو ان المثل القائل (خذهم بالاخبار لاتاخذهم بالانظار)
اكثر ماينطبق على فارسنا رومي بن بشير الغبيوي
فقلع في اول طراد له مع مطير يوم خنوقه ثلاث من الخيل من تحت
فرسانها وعمره كما اسلفت لم يتجاوز السبعة عشر سنة ,
فصاح الحميدي بن سقيان في ذوي عون ,يعيرهم بفعل الورع
:ياقوم رومي ياقوم رومي ..وكان رومي زريء الهيئه قصير اسمر نحيف
.وفي احد الايام وبعد معركة خنوقه ضاف رومي بن بشير أحد المطران
وجلس حول موضع النار وليس في صدر المجلس ويبدوا ان المطيري
لم يكن يعرفه الا انه عتيبي وكان عند المطيري ضيفة وكان حاضر الضيفه
الحميدي بن سقيان :فسأل بن سقيان.. المطيري راع البيت عن العتيبي فقال:
العتيبي انا رومي بن بشير من الغبيات .,فقام الحميدي بن سقيان من مكانه
واخذ بيد رومي قائلا :العذر من الله ثم منك يارومي ماعرفناك مجلسك في
جواري على الشداد وترى عشاك عندي القابلة وهذا ان دل فانما يدل على
تقدير القبايل لبعضها رغم ماكان بينهم