المقاطي 99
14-Sep-2008, 05:44 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساكم الله بالخير
هذه قصيدة للشاعر : صنات بن وارد بن جبار المقاطي .. أمين أراضي قبيلة المقطة
و القصيدة تدور حول الدنيا و يصف حال الدنيا و يحذر من الإغترار بها و الإنسياق خلف شهواتها و ملذاتها
و حررت هذه القصيدة عام 1408 هـ
و يقول فيها :
فكرت في الدنيا و من يعتـني بـهـا *** و اليــــأنـهــا بـيـدا ً تـقـطـع سـرابـهـــا
تـخـدع بـرونـقهـا و تـجـذب بـحبـهـا *** مـن لا يـمـيـز غـيـبـهـا و انـقـلابـهـــــــا
يـا عـاشـق الـدنيـا تـراهــا مــغــره *** تضحك على شيابـهــا مــع شـبـابـهــا
أورُودهــا تــزهـر و يـانــع ثــمــرهــا *** مثل العــروس الــي تزيّـــن خـضـابـهــا
وسرعان ما يابس ثمرها و ينـتهـي *** و تـصـيـر قـيـعـان تـصـاعـد تـرابـهـــــــا
هذي هي الدنيا دنية على اسمها *** ما تعتنـي بـالـشـخـص لـو اعتـنـابـهــا
لـو شـفـتـهـا خضره و حلوة و زيـنـه *** تصبــح كـمـا الـجيـفـه تطـايـر ذبـابـهــا
تمضي لياليـها و يـمـضـي شهـرهـا *** و آجـالـنــا فــي كــل يــوم اقتـرابــهــا
و هي التي تفـنـا و يفـنـون اهـلـهـا *** و تبقى لنا الأخــرى مسجـلٍ كتـابهــا
و يـالـي تـبـا الجنـة و مـا أعـد فيهـا *** أعمل لــهــا عـمــلا ً يـدخـلـك بـابـهـا
أد الفرائض و صــل رحـمـك و جـارك *** و بر أمك الي ضاع فـوقـك شـبـابـهــا
و ابـوك بـره حـي و ان كـان مـيـــت *** و اطلب عسى روحه يخفف حسابها
و احفظ لسانك عن عيـوب الخـلائق *** و تــتـبـع اعـيـوبـك و صـلـح خـرابـهـــا
و ابذل من المعروف ما تستـطـيـعـه *** و أصـبــر ولــو فـوقـك تـنـابـح كـلابـهـا
و أعرف ترى ان الصبر ميعاده الفرج *** و اخلص عملك و نيتك و احتسـابـهـا
و احذر من أعمال الرياء و اجتنبهـا *** لا تحبـط اعـمــالـك و تـخـسـر ثـوابـهـا
ذكـرت شـئ مـن دروب الـفـضائـل *** اللــي ذكــرهــا ربـنـــا فـي كـتـابـهـــا
مساكم الله بالخير
هذه قصيدة للشاعر : صنات بن وارد بن جبار المقاطي .. أمين أراضي قبيلة المقطة
و القصيدة تدور حول الدنيا و يصف حال الدنيا و يحذر من الإغترار بها و الإنسياق خلف شهواتها و ملذاتها
و حررت هذه القصيدة عام 1408 هـ
و يقول فيها :
فكرت في الدنيا و من يعتـني بـهـا *** و اليــــأنـهــا بـيـدا ً تـقـطـع سـرابـهـــا
تـخـدع بـرونـقهـا و تـجـذب بـحبـهـا *** مـن لا يـمـيـز غـيـبـهـا و انـقـلابـهـــــــا
يـا عـاشـق الـدنيـا تـراهــا مــغــره *** تضحك على شيابـهــا مــع شـبـابـهــا
أورُودهــا تــزهـر و يـانــع ثــمــرهــا *** مثل العــروس الــي تزيّـــن خـضـابـهــا
وسرعان ما يابس ثمرها و ينـتهـي *** و تـصـيـر قـيـعـان تـصـاعـد تـرابـهـــــــا
هذي هي الدنيا دنية على اسمها *** ما تعتنـي بـالـشـخـص لـو اعتـنـابـهــا
لـو شـفـتـهـا خضره و حلوة و زيـنـه *** تصبــح كـمـا الـجيـفـه تطـايـر ذبـابـهــا
تمضي لياليـها و يـمـضـي شهـرهـا *** و آجـالـنــا فــي كــل يــوم اقتـرابــهــا
و هي التي تفـنـا و يفـنـون اهـلـهـا *** و تبقى لنا الأخــرى مسجـلٍ كتـابهــا
و يـالـي تـبـا الجنـة و مـا أعـد فيهـا *** أعمل لــهــا عـمــلا ً يـدخـلـك بـابـهـا
أد الفرائض و صــل رحـمـك و جـارك *** و بر أمك الي ضاع فـوقـك شـبـابـهــا
و ابـوك بـره حـي و ان كـان مـيـــت *** و اطلب عسى روحه يخفف حسابها
و احفظ لسانك عن عيـوب الخـلائق *** و تــتـبـع اعـيـوبـك و صـلـح خـرابـهـــا
و ابذل من المعروف ما تستـطـيـعـه *** و أصـبــر ولــو فـوقـك تـنـابـح كـلابـهـا
و أعرف ترى ان الصبر ميعاده الفرج *** و اخلص عملك و نيتك و احتسـابـهـا
و احذر من أعمال الرياء و اجتنبهـا *** لا تحبـط اعـمــالـك و تـخـسـر ثـوابـهـا
ذكـرت شـئ مـن دروب الـفـضائـل *** اللــي ذكــرهــا ربـنـــا فـي كـتـابـهـــا