المرزم
05-Sep-2008, 01:15 AM
السلام عليكم ،،،
لم يخالني في يومٍ ما أن " النقد " للقبيلة العربية سيكون موضوعياً أو حرفياً أو حتى تنافسياً شريفاً بمجمله !
بل إني - وكقاريء للتاريخ - بمنظومته الأممية ، أعلم أن وجود الروح القبلية ، منوط بأبي مسلم الخراساني وبالشعوبية وبأحمد جمال باشا وأخيراً في " شكمان " القائمة ، خالد الجريسي !
لأن هؤلاء وغيرهم ، هم من يذكون روح القبيلة في نفوس أفرادها ، ويجعلهم يلتفون حولها، بمرها وحلوها ، بحسنها وبسيئها ، لأن المسبب لهذ الاندفاع - الشعوبيون بتفريعاتهم - للأفراد نحو القبيلة ، كانت غاياته ، ذاتية صرفة ، أي أن مصلحته وكينونته - أياً كانت - هي منطلقه نحو القبيلة ، وفي هذا المنطلق - وهو حساس - لابد من أن تشتم رائحة الشعوبية أو على وجه الدقة ، رائحة المكيافيلية !
وإن كنَّا لانؤيد هذا الالتفات في جانبه السيء حول القبيلة ، إلا أننا نبررها وَ - ربما - في كثير من المنعطفات والوقائع ، نقول " رب ضارةٍ نافعة " !
القبيلة تظل - رغم أنف شائينيها - منظومة اجتماعية عربية ، لايستطع من يجلب بغله ورجله عليها ، أن يلغيها من الخارطة العربية عموماً ومن الخارطة السعودية على وجه الخصوص !
وبما أنها منظومة اجتماعية ، فمن البديهي أن يكون لها ذيول من الأخطاء ، ومساحة من الهامش يراهق فيه بعضاً من فتية القبيلة المراهقين !
لايمكن - عقلاً وعرفاً - أن يجير شجار بين فتية من قبيلتين ، إلى أنه إذكاء لروح القبيلة ، بمفهومه المرعب الذي يسوقه شعوبيو السعودية ، لأننا نرى ذات الشجار يقع بين أبناء حيين وبين أبناء فصلين مدرسيين ، وبين هلاليين وبين نصراويين !
ولايمكن - عقلاً وعرفاً - أن يجير اجتماع أبناء قبيلة على " دماث " نجد ، يحييون موروثات وأصالة عربية ، إلى أنه إذكاء لروح القبيلة ، وزعزعة لوحدة الوطن وهدم للملة والدين ، كما يسوق لها الشعوبية ، في ذات الوقت الذي نرى في كثيرٍ من القرى والهجر ، اجتماعات لأهل القرية دورية وشبه دورية ، ونحن نشيد بهذه الاجتماعات ، رغم مايحفها من وصولية ومناطقية تتعدى محيطها القروي !
ولايمكن - عقلاً وعرفاً - أن يجير فعل بعض المراهقين من أبناء القبائل ، الذين يحملون شعارات ترمز إلى قبائلهم - والله إني لم أعلم بهذه الرموز إلا من بعض الشعوبية - إلى أنه إذكاء لروح العصبية القبلية ، التي لاتبقي ولاتذر ، كما يسوق لها الشعوبية ، وهي وإن كانت - الرموز - ذات دلالات سيئة على الفتيان ، إلا أنها تدور - كما غيرها - في فلك المراهقة ، وهامش من هوامش الفراغ ؟ نعالجه في إطار المراهقة ، لا في إطار " خطر القبيلة " ! فهي وإن علت وطار شررها ، ستكون في إطارها المراهقي ومحيطها العمري ، وليست كتلك التي يمارسها من بلغ من العمر عتيَّا ومن بلغ من العلم مبلغا ، من مناطقية بغيضة ونقيصة ،تدور رحاها وروائحها،في لجان القبول في الجامعات ، و في ممرات الوزارات ، ومكاتب التوظيف في الدوائر الحكومية " ! " !
القبيلة فيها من العقلاء والحكماء من يسطيع أن يطفيء النار إن ظهر نار ، غير " نار الطرقي والضيف " ، يعالجونها لأنفسهم أولاً لعلمهم بخطورتها وهم من عرفها عن قرب ، ومن ثم لمجتمعهم الذي هم بناته وحاملوا رايته !
رغم الدهور ودسائس الشعوبية ، وعويلهم هنا وهناك ، إلا أن القبيلة بقت وستبقى إلى يوم الدين ، ولن يرث شائنوها إلا هماً وغماً ومحمد الرطيان !
الأولى والثانية قديمة ومن وضوحها لاتحتاج إلى مزيد إيضاح ، لكن الثالثة - الرطيان - تحتاج إلى شيءٍ من " المزمزة " !
الرطيان ليس بذاك الكاتب الذي من الممكن - في العرف الثقافي - أن يفرد له عموداً أو حتى حيزاً من الصحافة ، شأنه شأن عبدالله بن بجاد العتيبي - وإن اختلف التوجه - ، وعبدالله المطيري !
الرطيان ، يستخدم كأداة - ليس إلا - لمهاجمة القبيلة وموروثها ، أداة تستخدم لغاياتها وليس لجودتها .
الرطيان يثيره " مسلسل " قد خلده التاريخ وكتب عنه المؤرخون ، وهو من ذات الثقافة التي لايعلم عنها الرطيان إلا من خلال " فضلات القبيلة " أو أكثر دقةً لايعرف محمد الرطيان إلا من خلالها !
حالة محمد الرطيان ، هي حالة شائعة في كثير من " المنقودات " فكما أن محمد الرطيان في القبيلة فلدينا محمد الرطيان في الدين بعد أحداث 11 سبتمبر ، ولدينا محمد الرطيان في التقاليد السعودية !
محمد الرطيان هو نتاج " يحسبون كل صحية عليهم " ، فالانتقاد للقبيلة - أعني الانتقاد الشعوبي - لم يجد في الرطيان قلباً صامداً وضلعاً قائماً ، بل وجد خوفاً قابعاً وقدماً جامحاً ، فكان أن ظهر زيفاً خدَّاعاً ونقداً ممجوجاً !
لا أفرد الرطيان محمد كحالة بشخصه ، بل يوجد في أبناء القبائل " رطاين " غيره ، قد أنهزموا وانكفؤا في ظلام الشعوبية ، لعلها ترضعهم أو تسمنهم ، ومحمد الرطيان - صاحبنا - عرف من أين تؤكل كتف الصحافة ، فقال لهم : هاكم أسناني !
تحياتي لجميع
لم يخالني في يومٍ ما أن " النقد " للقبيلة العربية سيكون موضوعياً أو حرفياً أو حتى تنافسياً شريفاً بمجمله !
بل إني - وكقاريء للتاريخ - بمنظومته الأممية ، أعلم أن وجود الروح القبلية ، منوط بأبي مسلم الخراساني وبالشعوبية وبأحمد جمال باشا وأخيراً في " شكمان " القائمة ، خالد الجريسي !
لأن هؤلاء وغيرهم ، هم من يذكون روح القبيلة في نفوس أفرادها ، ويجعلهم يلتفون حولها، بمرها وحلوها ، بحسنها وبسيئها ، لأن المسبب لهذ الاندفاع - الشعوبيون بتفريعاتهم - للأفراد نحو القبيلة ، كانت غاياته ، ذاتية صرفة ، أي أن مصلحته وكينونته - أياً كانت - هي منطلقه نحو القبيلة ، وفي هذا المنطلق - وهو حساس - لابد من أن تشتم رائحة الشعوبية أو على وجه الدقة ، رائحة المكيافيلية !
وإن كنَّا لانؤيد هذا الالتفات في جانبه السيء حول القبيلة ، إلا أننا نبررها وَ - ربما - في كثير من المنعطفات والوقائع ، نقول " رب ضارةٍ نافعة " !
القبيلة تظل - رغم أنف شائينيها - منظومة اجتماعية عربية ، لايستطع من يجلب بغله ورجله عليها ، أن يلغيها من الخارطة العربية عموماً ومن الخارطة السعودية على وجه الخصوص !
وبما أنها منظومة اجتماعية ، فمن البديهي أن يكون لها ذيول من الأخطاء ، ومساحة من الهامش يراهق فيه بعضاً من فتية القبيلة المراهقين !
لايمكن - عقلاً وعرفاً - أن يجير شجار بين فتية من قبيلتين ، إلى أنه إذكاء لروح القبيلة ، بمفهومه المرعب الذي يسوقه شعوبيو السعودية ، لأننا نرى ذات الشجار يقع بين أبناء حيين وبين أبناء فصلين مدرسيين ، وبين هلاليين وبين نصراويين !
ولايمكن - عقلاً وعرفاً - أن يجير اجتماع أبناء قبيلة على " دماث " نجد ، يحييون موروثات وأصالة عربية ، إلى أنه إذكاء لروح القبيلة ، وزعزعة لوحدة الوطن وهدم للملة والدين ، كما يسوق لها الشعوبية ، في ذات الوقت الذي نرى في كثيرٍ من القرى والهجر ، اجتماعات لأهل القرية دورية وشبه دورية ، ونحن نشيد بهذه الاجتماعات ، رغم مايحفها من وصولية ومناطقية تتعدى محيطها القروي !
ولايمكن - عقلاً وعرفاً - أن يجير فعل بعض المراهقين من أبناء القبائل ، الذين يحملون شعارات ترمز إلى قبائلهم - والله إني لم أعلم بهذه الرموز إلا من بعض الشعوبية - إلى أنه إذكاء لروح العصبية القبلية ، التي لاتبقي ولاتذر ، كما يسوق لها الشعوبية ، وهي وإن كانت - الرموز - ذات دلالات سيئة على الفتيان ، إلا أنها تدور - كما غيرها - في فلك المراهقة ، وهامش من هوامش الفراغ ؟ نعالجه في إطار المراهقة ، لا في إطار " خطر القبيلة " ! فهي وإن علت وطار شررها ، ستكون في إطارها المراهقي ومحيطها العمري ، وليست كتلك التي يمارسها من بلغ من العمر عتيَّا ومن بلغ من العلم مبلغا ، من مناطقية بغيضة ونقيصة ،تدور رحاها وروائحها،في لجان القبول في الجامعات ، و في ممرات الوزارات ، ومكاتب التوظيف في الدوائر الحكومية " ! " !
القبيلة فيها من العقلاء والحكماء من يسطيع أن يطفيء النار إن ظهر نار ، غير " نار الطرقي والضيف " ، يعالجونها لأنفسهم أولاً لعلمهم بخطورتها وهم من عرفها عن قرب ، ومن ثم لمجتمعهم الذي هم بناته وحاملوا رايته !
رغم الدهور ودسائس الشعوبية ، وعويلهم هنا وهناك ، إلا أن القبيلة بقت وستبقى إلى يوم الدين ، ولن يرث شائنوها إلا هماً وغماً ومحمد الرطيان !
الأولى والثانية قديمة ومن وضوحها لاتحتاج إلى مزيد إيضاح ، لكن الثالثة - الرطيان - تحتاج إلى شيءٍ من " المزمزة " !
الرطيان ليس بذاك الكاتب الذي من الممكن - في العرف الثقافي - أن يفرد له عموداً أو حتى حيزاً من الصحافة ، شأنه شأن عبدالله بن بجاد العتيبي - وإن اختلف التوجه - ، وعبدالله المطيري !
الرطيان ، يستخدم كأداة - ليس إلا - لمهاجمة القبيلة وموروثها ، أداة تستخدم لغاياتها وليس لجودتها .
الرطيان يثيره " مسلسل " قد خلده التاريخ وكتب عنه المؤرخون ، وهو من ذات الثقافة التي لايعلم عنها الرطيان إلا من خلال " فضلات القبيلة " أو أكثر دقةً لايعرف محمد الرطيان إلا من خلالها !
حالة محمد الرطيان ، هي حالة شائعة في كثير من " المنقودات " فكما أن محمد الرطيان في القبيلة فلدينا محمد الرطيان في الدين بعد أحداث 11 سبتمبر ، ولدينا محمد الرطيان في التقاليد السعودية !
محمد الرطيان هو نتاج " يحسبون كل صحية عليهم " ، فالانتقاد للقبيلة - أعني الانتقاد الشعوبي - لم يجد في الرطيان قلباً صامداً وضلعاً قائماً ، بل وجد خوفاً قابعاً وقدماً جامحاً ، فكان أن ظهر زيفاً خدَّاعاً ونقداً ممجوجاً !
لا أفرد الرطيان محمد كحالة بشخصه ، بل يوجد في أبناء القبائل " رطاين " غيره ، قد أنهزموا وانكفؤا في ظلام الشعوبية ، لعلها ترضعهم أو تسمنهم ، ومحمد الرطيان - صاحبنا - عرف من أين تؤكل كتف الصحافة ، فقال لهم : هاكم أسناني !
تحياتي لجميع