محب الهيلا
04-Sep-2008, 11:03 PM
الطلاق آفة يجب إبعاد شبحها ؟
نفرح كثيرًا ونمرح ونبذل الجهد والمال لاجل ليلة العمر لنجمع اسرتين وليس شخصين فقط، ثم يأتي شبح الطلاق ليقضي علي كل شيء، علي الليلة التي انفقت عليها كلتا العائلتين الغالي والنفيس لأجل إظهار نجلهم أو كريمتهم في أبهي حلة، واظهار مكانة العائلة أمام الاخري، والاسوأ التمادي في كل ذلك بإقامة الزواج في أفخم فندق والتفنن في إظهار الغلاء في الاكسسوارات التي ترتبط بالحفلة ابتداء من الكوشة والطاولات والتذكارات التي يتسابق في التفنن بها أهل العروس والمعرس، من غير نسيان المأكل والمشرب الذي يفوق حدود الوصف، ناهيك عن البذخ في الامور الخاصة كالملبس والحلي والتباهي بالهدايا أمام الجميع، فقد ظهرت الآن عادات ليست منا وهي اللف بهدايا العروس بين الناس مما يجعل الاقارب والصديقات يتسابقن باعطاء الافضل والاغلي، مما يثقل كاهل ذويهم وأزواجهم.
وكل ذلك يهون ان استمرا معا، ولكن نسبة الطلاق في ارتفاع وخاصة لحديثي الزواج، لربما أضحي الطلاق واقعاً مؤلماً بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من اللازم، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلي مصدر لمشكلات، نعم كان الطلاق امرا من الله تعالي حينما تستفحل المشاكل ويضحي الفراق الحل الامثل بالرغم من الآلام والاحزان التي تعصف من ورائه، ولم يسن ليكون مصدرا للمشاكل يوما ما، ولكنه الآن له تعريف آخر وليس الانفصال، فهو خصام أبدي بين عائلتين، وهو عباءة سوداء تلف المرأة وكأنه وصمة عار، وحلقة صدئة تلف تاريخ الرجل فتجعل الاخريات يخشين الارتباط به او ان يكره هو الارتباط مرة اخري مما يفتح بابا اخر للعقد النفسية، ومما يفطر القلب ويمزقه الاطفال وخاصة من لم ير الحياة بعد ويكون في بطن امه.
هناك العديد من العوامل التي قد تكون سبباً في حدوث الطلاق المبكر ومنها علي سبيل المثال لا الحصر: عدم الوعي لدي الزوجين، وذلك لقلة خبرة كل منهما بالحياة الزوجية، وهذا ما هو حاصل الان فالام تبحث لابنها عن خريجة ثانوية أو حتي اعدادية لانها تفضل من يمكن السيطرة عليها ولم تبدأ باستقلاليتها.
كما ان سوء الاختيار وقلة الوعي بالثقافة الزوجية وعدم معرفة كل من الزوج أو الزوجة بدوره ومسؤولياته داخل الأسرة وتجاه طرفه الآخر.
وسبب دارج وهو الاكثر جلبا للمشاكل ويفتح باب الانفصال هو أن تحاول الزوجة أن تكون نداً لزوجها ومحاولة كل منهما وخصوصاً الزوج فرض شخصيته علي الطرف الآخر.
فلما لا نضع حدا لكل ذلك، لما لا يكون لمن له الصلاحية في أمر الطلاق سواء الفرد او محكمة دور رادع لهؤلاء، ايجاد قوانين مثلا ترفض طلاق احد ما قبل اكمال مدة معينة، فرض عقوبة علي المستهتر بقدسية الزواج وخاصة من يطلق قبل الزواج مكتفيا بعقد القران فقط للحصول علي زيادة في الراتب، الفصل بين اثنين فترة دون طلاق فقد يحدث الله أمرا بعد ذلك، ابعاد شبح المشاكل بايجاد جهة يكون عملها فقط تأجيل الطلاق قدر المستطاع والتوفيق بين الاثنين بالرغم من ارادة الاهل، فأكثر المشاكل سببها الام ولنقل الحماة من كلا الطرفين.
أتمني ان نجد من يجمع قلبين تجمعا علي المحبة والألفة والتفاهم لتكون الاسرة حقا اللبنة الاولي لبناء مجتمع ما.
نفرح كثيرًا ونمرح ونبذل الجهد والمال لاجل ليلة العمر لنجمع اسرتين وليس شخصين فقط، ثم يأتي شبح الطلاق ليقضي علي كل شيء، علي الليلة التي انفقت عليها كلتا العائلتين الغالي والنفيس لأجل إظهار نجلهم أو كريمتهم في أبهي حلة، واظهار مكانة العائلة أمام الاخري، والاسوأ التمادي في كل ذلك بإقامة الزواج في أفخم فندق والتفنن في إظهار الغلاء في الاكسسوارات التي ترتبط بالحفلة ابتداء من الكوشة والطاولات والتذكارات التي يتسابق في التفنن بها أهل العروس والمعرس، من غير نسيان المأكل والمشرب الذي يفوق حدود الوصف، ناهيك عن البذخ في الامور الخاصة كالملبس والحلي والتباهي بالهدايا أمام الجميع، فقد ظهرت الآن عادات ليست منا وهي اللف بهدايا العروس بين الناس مما يجعل الاقارب والصديقات يتسابقن باعطاء الافضل والاغلي، مما يثقل كاهل ذويهم وأزواجهم.
وكل ذلك يهون ان استمرا معا، ولكن نسبة الطلاق في ارتفاع وخاصة لحديثي الزواج، لربما أضحي الطلاق واقعاً مؤلماً بعد أن تجاوزت معدلاته أكثر من اللازم، وتحول الطلاق من حل لمشكلة إلي مصدر لمشكلات، نعم كان الطلاق امرا من الله تعالي حينما تستفحل المشاكل ويضحي الفراق الحل الامثل بالرغم من الآلام والاحزان التي تعصف من ورائه، ولم يسن ليكون مصدرا للمشاكل يوما ما، ولكنه الآن له تعريف آخر وليس الانفصال، فهو خصام أبدي بين عائلتين، وهو عباءة سوداء تلف المرأة وكأنه وصمة عار، وحلقة صدئة تلف تاريخ الرجل فتجعل الاخريات يخشين الارتباط به او ان يكره هو الارتباط مرة اخري مما يفتح بابا اخر للعقد النفسية، ومما يفطر القلب ويمزقه الاطفال وخاصة من لم ير الحياة بعد ويكون في بطن امه.
هناك العديد من العوامل التي قد تكون سبباً في حدوث الطلاق المبكر ومنها علي سبيل المثال لا الحصر: عدم الوعي لدي الزوجين، وذلك لقلة خبرة كل منهما بالحياة الزوجية، وهذا ما هو حاصل الان فالام تبحث لابنها عن خريجة ثانوية أو حتي اعدادية لانها تفضل من يمكن السيطرة عليها ولم تبدأ باستقلاليتها.
كما ان سوء الاختيار وقلة الوعي بالثقافة الزوجية وعدم معرفة كل من الزوج أو الزوجة بدوره ومسؤولياته داخل الأسرة وتجاه طرفه الآخر.
وسبب دارج وهو الاكثر جلبا للمشاكل ويفتح باب الانفصال هو أن تحاول الزوجة أن تكون نداً لزوجها ومحاولة كل منهما وخصوصاً الزوج فرض شخصيته علي الطرف الآخر.
فلما لا نضع حدا لكل ذلك، لما لا يكون لمن له الصلاحية في أمر الطلاق سواء الفرد او محكمة دور رادع لهؤلاء، ايجاد قوانين مثلا ترفض طلاق احد ما قبل اكمال مدة معينة، فرض عقوبة علي المستهتر بقدسية الزواج وخاصة من يطلق قبل الزواج مكتفيا بعقد القران فقط للحصول علي زيادة في الراتب، الفصل بين اثنين فترة دون طلاق فقد يحدث الله أمرا بعد ذلك، ابعاد شبح المشاكل بايجاد جهة يكون عملها فقط تأجيل الطلاق قدر المستطاع والتوفيق بين الاثنين بالرغم من ارادة الاهل، فأكثر المشاكل سببها الام ولنقل الحماة من كلا الطرفين.
أتمني ان نجد من يجمع قلبين تجمعا علي المحبة والألفة والتفاهم لتكون الاسرة حقا اللبنة الاولي لبناء مجتمع ما.