لــيــل
21-Dec-2002, 12:11 AM
كان اطلاق سراح الشيخ راكان من السجن عام 1295هـ تقريبا ووصل الى حائل في نفس السنه.
وكانت العلاقه بينه وبين ابن رشيد طيبه حتى ارسل حمود العبيد الرشيد قصيده بعد معركة عروى عام 1300هـ ارسلها الى راكان مع عجمي يقال له ليل المتلقم حضر المعركه هو ومجموعه من العجمان بجانب ابن رشيد.
وكانت هذه القصيده وماتبعها من قصائد سبب استياء العلاقه بينهم.
قال حمود العبيد الرشيد:
ياناصر موسى على قوم هامان
تجعل من التقوى لنفسي ذخيره
يامل قلبٍ بين زودٍ ونقصان
وسوالفٍ تاصل طويله قصيره
بعنا بربحٍ يوم بعتوا بخسران
والبوق والافلاس صرتوا محيره
الله حسيب اللي يبوقون الايمان
سبحان منهو مايغادر صغيره
والسابق اللي عندكم يابو سلطان
هذي بوجهك شامةٍ مستديره
صرتوا لعطبين التفافيق نيشان
وخليتوا العطفه يسخن بعيره
يوم اشتهيتوا حربنا مع غزالان
ما حربنا للي بغى الحرب خيره
اغواه رقصات الشيابين بوران
وتجديعهم عيدانهم بالسعيره
فان كان يبغينا وحنا ببرزان
فحنا قصرنا عنوته من مسيره
من الجبل جينا على كل نقران
شهرين والثالث ربحنا وزيره
هذا جزا اللي باعنا باردى الاثمان
للطير خليناه بهاك الجريره
حنا هل الطولات كسّابة الاوطان
لولا طعنا ماسكنا بديره
عاداتنا من مقدمٍ فرق الاقران
ياما فرقنا عن عشيرٍ عشيره
نتلي شبوب الحرب مسطور الاكوان
لا احمر من عود البلنزا طريره
من عادته مع الاجاويد الاحسان
لا جاه بدّايٍ لفاله ذخيره
عساه عذق يشربه كل عطشان
محاسنه ما تنتعدد كثيره
حصان الضيط اللي يسمى صنيتان
قولٍ بلا فعلٍ علومه كبيره
ان شيف بالعرضه اليا تقل سكران
يفزع بسيفه وسلةٍ من جفيره
فان كان هو من غارة العام زعلان
عن ضيقة الخاطر ترانا نجيره
برقطا لها مع شقة الفجر عنوان
تفهق ملازيمه عقاب المغيره
جينا على وضح النقا عقب الاذان
ذبحت قواد الجمل بالمريره
جينا على ذروات عجلات الاقران
مستجنبينٍ كل قبا ظهيره
ياليل ابا اوصيك وان جيت راكان
سلم على زيزوم يام واميرة
وقل فعلنا شافة حزام وفاران
وانته لابو فلاح منا بشيره
اليوم صاروا بالعرب تقل جيران
ومن وين ما اوجه تقفوا نشيره
واذكر لهم بالكون طيحة غزالان
ثلاث مراتٍ بوجه المغيره
يومٍ حضرنا فيه ليلٍ وفوران
يومٍ على عروى تقطّع غثيره
وحمود العبيد يقصد ان العجمان ليس لهم قوه ولا ارض الا بالجوار مع القبائل الاخرى.
ويقصد بالسابق الفرس التي غنمها العتبان من سعود بن فيصل بن تركي في معركة طلال.
فأجابه راكان بهذه القصيده:
ياراكب من عندنا فوق شقران
خرزها بالخرج فوق النجيره
اوصل سلامي لاخو نوره ببرزان
وعقب السلام تخبره بالسريره
من باب عمان اليا باب نجران
ماهو انا يا الضيغمي انت اميره
علم لفانا فيه ليل وفوران
استر قلبي يوم جانا بشيره
جا من حمود شوق مياح الاردان
هو شوق من تزها الشقايق نظيره
عضيد اخوه بصادق الفعل ولسان
ودبوس راس اللي دوابه مسيره
فرز الوغا لاجا ثقيلات الاكوان
لاسل مصقول السني من جفيره
خبرتني ياحمود عن طير حوران
يوم على عروا تكسر عويره
هلت مخاييله بدرج وسبهان
ما ينتميز وردها من صديره
تذكر محمد جامعٍ نجع عتبان
ذخيره ياوي والله ذخيره
الامر قدره الولي عالي الشان
والا عتيبه ماعليهم قصيره
كرمان وان ركبوا على الخيل فرسان
اليا اختلط عج الرمك بالمغيره
سبيتنا سب على غير برهان
مايستوي هذا لزبن العشيره
وحنا بديرتنا ولا حن بجيران
في شايه اللي مايوازي جويره
جيراننا صفرٍ تنازا بصبيان
كل ابلجٍ يشبع بضله عشيره
حامين ديرتنا بخيلٍ وفرسان
يوم ان كلٍ له حدود وديره
من زان حنا له على الزين خلان
وشرٍ اليا حرك تزايد سعيره
الحسنى يابن عبيد تجزى بالاحسان
والشر تنطحه الوجيه الشريره
ماقل دل وزبده الهرج نيشان
والهرج يكفي صامله عن كثيره
وكانت العلاقه بينه وبين ابن رشيد طيبه حتى ارسل حمود العبيد الرشيد قصيده بعد معركة عروى عام 1300هـ ارسلها الى راكان مع عجمي يقال له ليل المتلقم حضر المعركه هو ومجموعه من العجمان بجانب ابن رشيد.
وكانت هذه القصيده وماتبعها من قصائد سبب استياء العلاقه بينهم.
قال حمود العبيد الرشيد:
ياناصر موسى على قوم هامان
تجعل من التقوى لنفسي ذخيره
يامل قلبٍ بين زودٍ ونقصان
وسوالفٍ تاصل طويله قصيره
بعنا بربحٍ يوم بعتوا بخسران
والبوق والافلاس صرتوا محيره
الله حسيب اللي يبوقون الايمان
سبحان منهو مايغادر صغيره
والسابق اللي عندكم يابو سلطان
هذي بوجهك شامةٍ مستديره
صرتوا لعطبين التفافيق نيشان
وخليتوا العطفه يسخن بعيره
يوم اشتهيتوا حربنا مع غزالان
ما حربنا للي بغى الحرب خيره
اغواه رقصات الشيابين بوران
وتجديعهم عيدانهم بالسعيره
فان كان يبغينا وحنا ببرزان
فحنا قصرنا عنوته من مسيره
من الجبل جينا على كل نقران
شهرين والثالث ربحنا وزيره
هذا جزا اللي باعنا باردى الاثمان
للطير خليناه بهاك الجريره
حنا هل الطولات كسّابة الاوطان
لولا طعنا ماسكنا بديره
عاداتنا من مقدمٍ فرق الاقران
ياما فرقنا عن عشيرٍ عشيره
نتلي شبوب الحرب مسطور الاكوان
لا احمر من عود البلنزا طريره
من عادته مع الاجاويد الاحسان
لا جاه بدّايٍ لفاله ذخيره
عساه عذق يشربه كل عطشان
محاسنه ما تنتعدد كثيره
حصان الضيط اللي يسمى صنيتان
قولٍ بلا فعلٍ علومه كبيره
ان شيف بالعرضه اليا تقل سكران
يفزع بسيفه وسلةٍ من جفيره
فان كان هو من غارة العام زعلان
عن ضيقة الخاطر ترانا نجيره
برقطا لها مع شقة الفجر عنوان
تفهق ملازيمه عقاب المغيره
جينا على وضح النقا عقب الاذان
ذبحت قواد الجمل بالمريره
جينا على ذروات عجلات الاقران
مستجنبينٍ كل قبا ظهيره
ياليل ابا اوصيك وان جيت راكان
سلم على زيزوم يام واميرة
وقل فعلنا شافة حزام وفاران
وانته لابو فلاح منا بشيره
اليوم صاروا بالعرب تقل جيران
ومن وين ما اوجه تقفوا نشيره
واذكر لهم بالكون طيحة غزالان
ثلاث مراتٍ بوجه المغيره
يومٍ حضرنا فيه ليلٍ وفوران
يومٍ على عروى تقطّع غثيره
وحمود العبيد يقصد ان العجمان ليس لهم قوه ولا ارض الا بالجوار مع القبائل الاخرى.
ويقصد بالسابق الفرس التي غنمها العتبان من سعود بن فيصل بن تركي في معركة طلال.
فأجابه راكان بهذه القصيده:
ياراكب من عندنا فوق شقران
خرزها بالخرج فوق النجيره
اوصل سلامي لاخو نوره ببرزان
وعقب السلام تخبره بالسريره
من باب عمان اليا باب نجران
ماهو انا يا الضيغمي انت اميره
علم لفانا فيه ليل وفوران
استر قلبي يوم جانا بشيره
جا من حمود شوق مياح الاردان
هو شوق من تزها الشقايق نظيره
عضيد اخوه بصادق الفعل ولسان
ودبوس راس اللي دوابه مسيره
فرز الوغا لاجا ثقيلات الاكوان
لاسل مصقول السني من جفيره
خبرتني ياحمود عن طير حوران
يوم على عروا تكسر عويره
هلت مخاييله بدرج وسبهان
ما ينتميز وردها من صديره
تذكر محمد جامعٍ نجع عتبان
ذخيره ياوي والله ذخيره
الامر قدره الولي عالي الشان
والا عتيبه ماعليهم قصيره
كرمان وان ركبوا على الخيل فرسان
اليا اختلط عج الرمك بالمغيره
سبيتنا سب على غير برهان
مايستوي هذا لزبن العشيره
وحنا بديرتنا ولا حن بجيران
في شايه اللي مايوازي جويره
جيراننا صفرٍ تنازا بصبيان
كل ابلجٍ يشبع بضله عشيره
حامين ديرتنا بخيلٍ وفرسان
يوم ان كلٍ له حدود وديره
من زان حنا له على الزين خلان
وشرٍ اليا حرك تزايد سعيره
الحسنى يابن عبيد تجزى بالاحسان
والشر تنطحه الوجيه الشريره
ماقل دل وزبده الهرج نيشان
والهرج يكفي صامله عن كثيره