ابو سعد الدلبحي
28-Aug-2008, 01:55 PM
تحتوى مناطق المملكة العربية السعودية على مجموعات متنوعة من الحياة الحيوانية التي يعود وجودها إلى القدرة الكبيرة على التكيف للعيش في مثل هذه البيئة القاحلة ، و يعيش في المملكة العديد مـن الحيوانات الثديية البريـة و الطيور و الزواحف و الحشرات و العنكبوتيات التي تكيفت مع البيئة الصحراوية . و قد تناقص أعداد هذه الحيوانات خاصة الكبيرة منها مثل الغزلان منذ الخمسينات من القرن الرابع عشر الهجري وذلك بسبب الصيد الجائر إلا أن إنشاء المحميات في عدة أماكن من المملكة قد أسهم بإكثار بعض الحيوانات المهددة بالانقراض مثل المها و الغزلان وغيرها ، هذا بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة مثل : الإبل و البقر و الغنم و الماعز ، و حيوانات النقل مثل : الخيل و الحمير و غير ذلك .
إزداد معدل الإنقراض بشكل ملحوظ بسبب الزيادة في عدد سكان العالم وإستهلاك الإنسان للموارد الطبيعية. حالياً معظم المواطن تتغير بسرعة أكبر مما تستطيع معظم الأنواع التأقلم معه من خلال عملية التطور أو الاصطفاء الطبيعي.
في مملكتنا الحبيبة تفنن بعض الناس في قتل الحيوانات البرية وايضاً التمثيل بجثثها :(
بدلآ من حمايتها والمحافظة عليها نساعد ونسرع من عملية إنقراضها.
خلق سبحانه وتعالى الخلق لحكمة بالغة،منها الابتلاء، ومنها أن يعلم العباد ويعرفوا ربهم، بأنه على كل شيء قدير وأنه قد أحاط بكل شيء علماً، فله الحكمة البالغة في خلقه للسماوات والأرض ومن فيهن وما بينهن، وهو الغني بذاته على كل ما سواه،لايخلق شيئاً عبثاً؛ كما قال تعالى: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" [المؤمنون:115-116].
قصة تدل على عجائب حكمة الله في خلقه
ذكر القزويني في عجائب المخلوقات أن رجلاً رأى خنفساء فقال:ماذا يريد الله تعالى من خلق هذه ألحسن شكلها ؟ أو طيب رائحتها ؟ فابتلاه الله تعالى بقرحة عجز الأطباء عنها حتى ترك علاجها فسمع يوماً صوت طبيب من الطريقيين ينادي في الدرب،فقال:هاتوه حتى ينظر في أمري،فقال:وماتصنع به ؟ وقد عجر عنك جميع الأطباء، فقال: لابد لي منه ، فلما أحضروه ورأى القرحة استدعى بخنفساء فضحك الحاضرون منه،فتذكر العليل القول الذي سبق منه،فقال : أحضروا له ما طلب فإن الرجل على بصيرة من أمره،فأحضروها له فأحرقها،وذر رمادها على القرحة فيرىء بإذن الله تعالى. فقال للحاضرين: إن الله تبارك وتعالى أراد أن يعرفني أن أخسأ المخلوقات أعز الأدوية.
وايضاً للمحافظة على التوازن البيئي،ولعل التوازن البيئي على سطح الكرة الأرضية ما هو إلا جزء من التوازن الدقيق في نظام الكون، وهذا يعني أن عناصر أو معطيات البيئة تحافظ على وجودها ونسبها المحددة كما أوجدها الله. ولكن الإنسان بلغ في تأثيره على بيئته مراحل تنذر بالخطر، إذ تجاوز في بعض الأحوال قدرة النظم البيئية الطبيعية على إحتمال هذه التغيرات، وإحداث إختلالات بيئية تكاد تهدد حياة الإنسان وبقائه على سطح الأرض.
اترككم مع الصور :(
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-j72gvjexn92.jpg
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-n0yqto69aps.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images32/mk43589_127.jpg
http://www.filaty.com/i/802/3d66a72.DSC01299.jpg
حافظوا على البيئة للأجيال القادمة
إزداد معدل الإنقراض بشكل ملحوظ بسبب الزيادة في عدد سكان العالم وإستهلاك الإنسان للموارد الطبيعية. حالياً معظم المواطن تتغير بسرعة أكبر مما تستطيع معظم الأنواع التأقلم معه من خلال عملية التطور أو الاصطفاء الطبيعي.
في مملكتنا الحبيبة تفنن بعض الناس في قتل الحيوانات البرية وايضاً التمثيل بجثثها :(
بدلآ من حمايتها والمحافظة عليها نساعد ونسرع من عملية إنقراضها.
خلق سبحانه وتعالى الخلق لحكمة بالغة،منها الابتلاء، ومنها أن يعلم العباد ويعرفوا ربهم، بأنه على كل شيء قدير وأنه قد أحاط بكل شيء علماً، فله الحكمة البالغة في خلقه للسماوات والأرض ومن فيهن وما بينهن، وهو الغني بذاته على كل ما سواه،لايخلق شيئاً عبثاً؛ كما قال تعالى: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" [المؤمنون:115-116].
قصة تدل على عجائب حكمة الله في خلقه
ذكر القزويني في عجائب المخلوقات أن رجلاً رأى خنفساء فقال:ماذا يريد الله تعالى من خلق هذه ألحسن شكلها ؟ أو طيب رائحتها ؟ فابتلاه الله تعالى بقرحة عجز الأطباء عنها حتى ترك علاجها فسمع يوماً صوت طبيب من الطريقيين ينادي في الدرب،فقال:هاتوه حتى ينظر في أمري،فقال:وماتصنع به ؟ وقد عجر عنك جميع الأطباء، فقال: لابد لي منه ، فلما أحضروه ورأى القرحة استدعى بخنفساء فضحك الحاضرون منه،فتذكر العليل القول الذي سبق منه،فقال : أحضروا له ما طلب فإن الرجل على بصيرة من أمره،فأحضروها له فأحرقها،وذر رمادها على القرحة فيرىء بإذن الله تعالى. فقال للحاضرين: إن الله تبارك وتعالى أراد أن يعرفني أن أخسأ المخلوقات أعز الأدوية.
وايضاً للمحافظة على التوازن البيئي،ولعل التوازن البيئي على سطح الكرة الأرضية ما هو إلا جزء من التوازن الدقيق في نظام الكون، وهذا يعني أن عناصر أو معطيات البيئة تحافظ على وجودها ونسبها المحددة كما أوجدها الله. ولكن الإنسان بلغ في تأثيره على بيئته مراحل تنذر بالخطر، إذ تجاوز في بعض الأحوال قدرة النظم البيئية الطبيعية على إحتمال هذه التغيرات، وإحداث إختلالات بيئية تكاد تهدد حياة الإنسان وبقائه على سطح الأرض.
اترككم مع الصور :(
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-j72gvjexn92.jpg
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-n0yqto69aps.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images32/mk43589_127.jpg
http://www.filaty.com/i/802/3d66a72.DSC01299.jpg
حافظوا على البيئة للأجيال القادمة