ابو ضيف الله
28-Aug-2008, 04:21 AM
في عام 1428هـ وبعد شهر رمضان المبارك و طلوع الوسم اجتمعت قبيلة عتيبه الهيلا في نفود السر شباناً وشيبا كهولاً وصبيانا في ما خلده التاريخ باسم ملتقى قبيلة عتيبة الهيلا لمزاين الأبل. وهم لم يكونوا اول قبيلة تقيم ملتقى يجتمع فيه ابنائها بل سبقهم في ذلك عدة قبائل جميعهم قام بذلك بعد أذن ومباركة ولي الامر.
ومنذ بداية تجهيزات الملتقى الضخم تحرك الطابور الخامس من العلمانيين واللبراليين الذي خرجوا من جحورهم و رفعوا رؤوسهم ينظرون ويتمعنون في تلك المخيمات العظيمة والبرنامج المعد للملتقى وبعد البحث والتحري اكتشفوا ان الملتقى خالي تماماً من المعازف والاغاني والاسراف والتبذير وانه سوف يكون هناك فترة مخصصة لمحاضرات دينية يلقيها جمع من العلماء والدعاة تقام في وقت يعتبر من اوقات الذروة –ما بين صلاة المغرب والعشاء- وايضاً كان هناك مخيم مخصص للدعوة والأرشاد وفوق هذا كله فالمتلقى يهدف إلى تجديد التمسك بالتراث والعادات والتقاليد العربية الأصيلة
فثارت ثأراتهم وانتفتخت اوداجهم وارتفعت اصواتهم: تخلف, رجعية, ظلامية, حرب البسوس, دولة داخل دولة, غسيل اموال ...الخ وانطلقت تلك الاقلام المأجوره (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا) انطلقت تلك الأقلام التي لطالما وجهت إلى العلماء والدعاة والقضاة ورجال الهيئة ونهشت لحومهم وشربت دمائهم تطمع ان تجهز على ملتقى عتيبه الهيلا قبل ان يرى الشمس....
كم تطلبون منا ويعجزكم = ويكره الله ما تأتون والكرم
وهنا اذكر فائدة لملتقى قبيلة عتيبة ربما لم يخطر على بال احد وهو انه اخذ انظار العلمانيين واللبراليين وشغلهم لفترة عن العلماء والدعاة والقضاة ورجال الهيئة وهذه فائدة ينبغي ان تسجل للمتلقى وللقائمين عليه.
وبعد هذا انبرئ بعض فرسان قبيلة عتيبه يصدون هذه الهجمة الظالمة باقلامهم ويقفون في وجوه شرذمة العلمانيين واللبرالين الذين لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكرا بل المعروف في أعينهم هو ما تعارف عليه الغرب الكافر ولو كان يعارض الفطرة السليمة بغض النظر عن الشريعة الاسلامية....
سارت قافلة ملتقى عتيبة في طريقها ولم تلتفت إلى نباح اذناب الغرب واستقام الملتقى على سوقه فكان اسطورة لا تمحى من التاريخ بسهولة بل انه وصل إلى نجاح لم يكن يتخيله احد فلله الحمد والمنة اولاً وأخراً . وكان قيام الملتقى بالرغم من تلك الحرب الضروس انتصاراً يحسب لقبيلة عتيبه الهيلا وهزيمة مذلة لاذناب الغرب أسأل الله ان يخذلهم في كل حرب
درس مهم جداً:
لقد عاد العلمانيين واللبراليين عبر وسائل الاعلام التي يهيمنون عليها إلى الطعن والقدح في(الـعـلـمـاء) حملة الأسـلام و ورثة الانبياء والمطلوب منا يا اخوان هو ان نعاملهم كما عاملناهم في المرة الاولى عندما هاجموا ملتقى عتيبة وذلك بتجاهلهم تجاهل تام
هذا والله وأعلم وصلى الله وسلم على نبيه
ومنذ بداية تجهيزات الملتقى الضخم تحرك الطابور الخامس من العلمانيين واللبراليين الذي خرجوا من جحورهم و رفعوا رؤوسهم ينظرون ويتمعنون في تلك المخيمات العظيمة والبرنامج المعد للملتقى وبعد البحث والتحري اكتشفوا ان الملتقى خالي تماماً من المعازف والاغاني والاسراف والتبذير وانه سوف يكون هناك فترة مخصصة لمحاضرات دينية يلقيها جمع من العلماء والدعاة تقام في وقت يعتبر من اوقات الذروة –ما بين صلاة المغرب والعشاء- وايضاً كان هناك مخيم مخصص للدعوة والأرشاد وفوق هذا كله فالمتلقى يهدف إلى تجديد التمسك بالتراث والعادات والتقاليد العربية الأصيلة
فثارت ثأراتهم وانتفتخت اوداجهم وارتفعت اصواتهم: تخلف, رجعية, ظلامية, حرب البسوس, دولة داخل دولة, غسيل اموال ...الخ وانطلقت تلك الاقلام المأجوره (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا) انطلقت تلك الأقلام التي لطالما وجهت إلى العلماء والدعاة والقضاة ورجال الهيئة ونهشت لحومهم وشربت دمائهم تطمع ان تجهز على ملتقى عتيبه الهيلا قبل ان يرى الشمس....
كم تطلبون منا ويعجزكم = ويكره الله ما تأتون والكرم
وهنا اذكر فائدة لملتقى قبيلة عتيبة ربما لم يخطر على بال احد وهو انه اخذ انظار العلمانيين واللبراليين وشغلهم لفترة عن العلماء والدعاة والقضاة ورجال الهيئة وهذه فائدة ينبغي ان تسجل للمتلقى وللقائمين عليه.
وبعد هذا انبرئ بعض فرسان قبيلة عتيبه يصدون هذه الهجمة الظالمة باقلامهم ويقفون في وجوه شرذمة العلمانيين واللبرالين الذين لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكرا بل المعروف في أعينهم هو ما تعارف عليه الغرب الكافر ولو كان يعارض الفطرة السليمة بغض النظر عن الشريعة الاسلامية....
سارت قافلة ملتقى عتيبة في طريقها ولم تلتفت إلى نباح اذناب الغرب واستقام الملتقى على سوقه فكان اسطورة لا تمحى من التاريخ بسهولة بل انه وصل إلى نجاح لم يكن يتخيله احد فلله الحمد والمنة اولاً وأخراً . وكان قيام الملتقى بالرغم من تلك الحرب الضروس انتصاراً يحسب لقبيلة عتيبه الهيلا وهزيمة مذلة لاذناب الغرب أسأل الله ان يخذلهم في كل حرب
درس مهم جداً:
لقد عاد العلمانيين واللبراليين عبر وسائل الاعلام التي يهيمنون عليها إلى الطعن والقدح في(الـعـلـمـاء) حملة الأسـلام و ورثة الانبياء والمطلوب منا يا اخوان هو ان نعاملهم كما عاملناهم في المرة الاولى عندما هاجموا ملتقى عتيبة وذلك بتجاهلهم تجاهل تام
هذا والله وأعلم وصلى الله وسلم على نبيه