الادهم ابن وايل النجدي
25-Aug-2008, 09:26 AM
حكاية بن مجلاد وأهل الكنيسة
حدث أن الشيخ عقيل بن راكان بن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزه أن أرتحل الى مكان كثير الخضرة والماء يقال له ((سلميا)) في بلاد الشام
ولم يعلم انه نزل بالقرب من كنيسة للنصارى 0
وعندما أستقر هو وجماعته في ذلك المكان وعادت الإبل والماشية من المراعي 00 فوجئوا بصوت نواقيس تدق ، فجفلت الإبل والماشية منها ، فسأل الشيخ عقيل بن مجلاد أحد أفراد جماعته عن هذه الأصوات ،، فقال ان هذه الأصوات نواقيس كنيسة للنصارى يستعملونها بدلا من الآذان للصلاة عندهم ،، واخبر الشيخ عقيل انهم لا يدينون بالإسلام ،، فأرسل الشيخ عقيل إليهم من يحضرهم عنده ، فقالوا يا شيخ نحن لنا دين غير دينكم ،، فقال ،، أريدكم أن تسلموا لان ليس هناك دين غير دين الإسلام ،فاعتذروا بأنهم يدينون بغير دين الإسلام ، فقال لهم : ان لم تسلموا سأقطع رؤوسكم فاختاروا بين الاسلام او الموت ، فقالوا : ياشيخ سندفع لكم جزيه وتتركنا على ديننا ، فقال لهم : أنا لا أريد منكم شيئا الا ان تسلموا ، فأقام لهم مسجداً من الحجر أمام بيته ، وظلوا يصلّون أمام بيته الصلوات الخمس عاماً كاملاً حتى أرتحل الشيخ عقيل وجماعته عن ذلك المكان ، فأسلموا ومنهم من أسلم وصلح إسلامه ،، وقيل أن أحدهم قد حج للشيخ جزاء معروفه معهم ،، ومن شواهد هذه القصة ما قاله الشاعر المعروف رميح الخمشي وهو من المعاصرين للشيخ عقيل بن مجلاد :
نطيت مرقاب براس الجذيبه ........ مابه فياده مار زايد تعني
على عشير راح وابطى مغيبه ........ اربع ليال وباح بالصبر مني
اشقر جعد ما ينتداوى صويبه ........ وصبات غيره باللحم مارمني
شرب الغلا واقفى بقلبي غليبه ........ غاب الفزع وانا صياحي مقني
الله ولا من حجة ندعيبه ........ لاعاد لابده ولاهوب مني
دنوا قعودي كان صارت مصيبة ........ يفرح ليا قرب شداده ودني
أشعل ليا هزت عليه العسيبه ........ بتيل كنه يرامح العصر شني
يلفي على حامي جوانب شعيبه ........ غصب عن الزعلان من غير مني
عقيل زبن اللي تدانت هليبه ........ خلا النصارى دينهم دين سني
شواش لاصارت علينا عصيبه ........ زود على القهوه وخمني وضني
تتليه ربعه بالملاقى حريبه ........ كان الجمل حدد بقيده وثني
وقال الشاعر المعروف زيد الرغاي قصيده طويله لم نستطع احضار الا القليل منها عن طريق احد الكبار الطاعنين في السن ويقول فيها :
سلمت يامبطل اصوات النواقيس ........ يامبدل صوت الضلاله بالاذان
قبلك سلميه يسكنه كل قسيس ........ وانت السبب والله هداهم للايمان
ياريف ربعه بالسنين المناحيس ........ ياخو هوى ياذخرنا يابن راكان
عبوس في وجه الوجيه المعابيس ........ وانت البشوش ليا لفى البيت ضيفان
هزاع في كفك يصيد الملابيس ........ لا صار يومن فيه روغات الاذهان
وقال احد الشعراء في قصيده رثائيه حزينه بعد وفاة الشيخ ،، متوجدا على مامضى من أيام قد خلت في مجلس الشيخ ،، يتذكر فيها تجمع أراد القبيله عند الشيخ والضيوف ومآثر الشيخ المتعدده فقال في قصيده منها :
وين الزمان اللي مضى واشهر النيق ........ واللي بجنب النار يركي دلاله
وين اللذي تكثر عليه الطواريق ........ كم واحد من ضيم الليالي عناله
وين اللذي من فوق حدب المعاريق ........ اللي نهار الكون يرعب خياله
وين اللذي بهزاع يفني البياريق ........ وراس المعادي لاقبل الكون شاله
بكفه لمع هزاع مثل البواريق ........ خلا النصارى يتبعون العداله
أخو هوى عزاه زبن المشافيق ........ ليت الليالي تعود يفتح مجاله
والشيخ عقيل رحمه الله مضى عن وفاته تقريباً 170 عام وتوفي وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره ،، واشتهر بالشجاعة النادرة والفريدة من نوعها ،، أما هزاع المذكور في القصيده فهو السيف المشهور للشيخ عقيل بن مجلاد ويلقب أيضا (اخو هوى )
رحم الله اخوى هوى وأسكنه فسيح جناته
فقلما يجود الزمان بمن مثله
رحم الله موتانا
حدث أن الشيخ عقيل بن راكان بن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزه أن أرتحل الى مكان كثير الخضرة والماء يقال له ((سلميا)) في بلاد الشام
ولم يعلم انه نزل بالقرب من كنيسة للنصارى 0
وعندما أستقر هو وجماعته في ذلك المكان وعادت الإبل والماشية من المراعي 00 فوجئوا بصوت نواقيس تدق ، فجفلت الإبل والماشية منها ، فسأل الشيخ عقيل بن مجلاد أحد أفراد جماعته عن هذه الأصوات ،، فقال ان هذه الأصوات نواقيس كنيسة للنصارى يستعملونها بدلا من الآذان للصلاة عندهم ،، واخبر الشيخ عقيل انهم لا يدينون بالإسلام ،، فأرسل الشيخ عقيل إليهم من يحضرهم عنده ، فقالوا يا شيخ نحن لنا دين غير دينكم ،، فقال ،، أريدكم أن تسلموا لان ليس هناك دين غير دين الإسلام ،فاعتذروا بأنهم يدينون بغير دين الإسلام ، فقال لهم : ان لم تسلموا سأقطع رؤوسكم فاختاروا بين الاسلام او الموت ، فقالوا : ياشيخ سندفع لكم جزيه وتتركنا على ديننا ، فقال لهم : أنا لا أريد منكم شيئا الا ان تسلموا ، فأقام لهم مسجداً من الحجر أمام بيته ، وظلوا يصلّون أمام بيته الصلوات الخمس عاماً كاملاً حتى أرتحل الشيخ عقيل وجماعته عن ذلك المكان ، فأسلموا ومنهم من أسلم وصلح إسلامه ،، وقيل أن أحدهم قد حج للشيخ جزاء معروفه معهم ،، ومن شواهد هذه القصة ما قاله الشاعر المعروف رميح الخمشي وهو من المعاصرين للشيخ عقيل بن مجلاد :
نطيت مرقاب براس الجذيبه ........ مابه فياده مار زايد تعني
على عشير راح وابطى مغيبه ........ اربع ليال وباح بالصبر مني
اشقر جعد ما ينتداوى صويبه ........ وصبات غيره باللحم مارمني
شرب الغلا واقفى بقلبي غليبه ........ غاب الفزع وانا صياحي مقني
الله ولا من حجة ندعيبه ........ لاعاد لابده ولاهوب مني
دنوا قعودي كان صارت مصيبة ........ يفرح ليا قرب شداده ودني
أشعل ليا هزت عليه العسيبه ........ بتيل كنه يرامح العصر شني
يلفي على حامي جوانب شعيبه ........ غصب عن الزعلان من غير مني
عقيل زبن اللي تدانت هليبه ........ خلا النصارى دينهم دين سني
شواش لاصارت علينا عصيبه ........ زود على القهوه وخمني وضني
تتليه ربعه بالملاقى حريبه ........ كان الجمل حدد بقيده وثني
وقال الشاعر المعروف زيد الرغاي قصيده طويله لم نستطع احضار الا القليل منها عن طريق احد الكبار الطاعنين في السن ويقول فيها :
سلمت يامبطل اصوات النواقيس ........ يامبدل صوت الضلاله بالاذان
قبلك سلميه يسكنه كل قسيس ........ وانت السبب والله هداهم للايمان
ياريف ربعه بالسنين المناحيس ........ ياخو هوى ياذخرنا يابن راكان
عبوس في وجه الوجيه المعابيس ........ وانت البشوش ليا لفى البيت ضيفان
هزاع في كفك يصيد الملابيس ........ لا صار يومن فيه روغات الاذهان
وقال احد الشعراء في قصيده رثائيه حزينه بعد وفاة الشيخ ،، متوجدا على مامضى من أيام قد خلت في مجلس الشيخ ،، يتذكر فيها تجمع أراد القبيله عند الشيخ والضيوف ومآثر الشيخ المتعدده فقال في قصيده منها :
وين الزمان اللي مضى واشهر النيق ........ واللي بجنب النار يركي دلاله
وين اللذي تكثر عليه الطواريق ........ كم واحد من ضيم الليالي عناله
وين اللذي من فوق حدب المعاريق ........ اللي نهار الكون يرعب خياله
وين اللذي بهزاع يفني البياريق ........ وراس المعادي لاقبل الكون شاله
بكفه لمع هزاع مثل البواريق ........ خلا النصارى يتبعون العداله
أخو هوى عزاه زبن المشافيق ........ ليت الليالي تعود يفتح مجاله
والشيخ عقيل رحمه الله مضى عن وفاته تقريباً 170 عام وتوفي وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره ،، واشتهر بالشجاعة النادرة والفريدة من نوعها ،، أما هزاع المذكور في القصيده فهو السيف المشهور للشيخ عقيل بن مجلاد ويلقب أيضا (اخو هوى )
رحم الله اخوى هوى وأسكنه فسيح جناته
فقلما يجود الزمان بمن مثله
رحم الله موتانا