داهية عتيبة
23-Feb-2004, 12:03 PM
( زريب الجذع ) من الروقة المشهورين بالشجاعة اعتدى على رجل أستجار بأحد بني
عمة، ويسمى هذة المستجير بـ(الدخيل) ولة في تقاليد البادية اهمية كبيرة ولا يستطيع
أحد التطاول على (الدخيل) وإلا فإن يعرض نفسة لقتل محقق، لأن النيل من أي رجل لجأ
في بيت اخر معناة هدم لكرامة صاحب البيت في العرف وحينما ضرب دخيل أبن عمة
قام الأخر بالقصاص لدخيلة، بأن قام وقطع يد( زريب ) التي ضرب بها دخيلة ، فقام
(زريب) بتركيب يد من حديد لنفسة وكان يعتمد على هذة اليد الصناعية في مسك عنان فرسة
أثناء المعركة عندما يقاتل اعدائة بيدة الاخرى ، وفي احدى المعارك تبارز زريب مع أحد أعدائة
فراوغة إلى أن أنفصمت يدة السناعية فسقط عن فرسة على الأرض قتيلاً ، ولما علمت زوجتة
انشدت ترثية بهاذة القصيدة ، وتخاطب الذئاب بأن لاتأكل لحم زريب أحتراما لة لأنة شجاع وصاحب
فضل على الذئاب لكثر ما يطرح لها من القتلى الذين تقتات بهم فقالت :
واشيخنا صكوا علية المداريــع ... بين ( الجبيلة ) والهضاب الطوالي
تحيــلوا فية الوجــية القواليــع ... وتهــايلــوا مثــل القليب الهيالي
لاتاكــلنـة يالذيــاب المجـاويــع ... لاتــاكــلن زريب ريــف الهــزالي
ماريتــه بيتة علــى مدلج الريـع ... اليا صار الأقصى يدرق بالموالي
لة حكرة فيها الجماعة مكاريـع ... تــاخــذ بعــدهم ســاعة للتوالي
يامازينة يقد العيــال الطمــاميع ... من فــوق قبا كــنها أم الغزالي
خلى هل الزلبات راحوا مطاويع ... مثل الطخاف اذا اقتفتة العــوالي
المصادر:
شاعرات من البادية للأستاذ / عبداللة بن رادس ص 2/329
عمة، ويسمى هذة المستجير بـ(الدخيل) ولة في تقاليد البادية اهمية كبيرة ولا يستطيع
أحد التطاول على (الدخيل) وإلا فإن يعرض نفسة لقتل محقق، لأن النيل من أي رجل لجأ
في بيت اخر معناة هدم لكرامة صاحب البيت في العرف وحينما ضرب دخيل أبن عمة
قام الأخر بالقصاص لدخيلة، بأن قام وقطع يد( زريب ) التي ضرب بها دخيلة ، فقام
(زريب) بتركيب يد من حديد لنفسة وكان يعتمد على هذة اليد الصناعية في مسك عنان فرسة
أثناء المعركة عندما يقاتل اعدائة بيدة الاخرى ، وفي احدى المعارك تبارز زريب مع أحد أعدائة
فراوغة إلى أن أنفصمت يدة السناعية فسقط عن فرسة على الأرض قتيلاً ، ولما علمت زوجتة
انشدت ترثية بهاذة القصيدة ، وتخاطب الذئاب بأن لاتأكل لحم زريب أحتراما لة لأنة شجاع وصاحب
فضل على الذئاب لكثر ما يطرح لها من القتلى الذين تقتات بهم فقالت :
واشيخنا صكوا علية المداريــع ... بين ( الجبيلة ) والهضاب الطوالي
تحيــلوا فية الوجــية القواليــع ... وتهــايلــوا مثــل القليب الهيالي
لاتاكــلنـة يالذيــاب المجـاويــع ... لاتــاكــلن زريب ريــف الهــزالي
ماريتــه بيتة علــى مدلج الريـع ... اليا صار الأقصى يدرق بالموالي
لة حكرة فيها الجماعة مكاريـع ... تــاخــذ بعــدهم ســاعة للتوالي
يامازينة يقد العيــال الطمــاميع ... من فــوق قبا كــنها أم الغزالي
خلى هل الزلبات راحوا مطاويع ... مثل الطخاف اذا اقتفتة العــوالي
المصادر:
شاعرات من البادية للأستاذ / عبداللة بن رادس ص 2/329