شاكر صبري محمد السيد
18-Aug-2008, 08:17 PM
]
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
راقصة من المدعوين
> خبريني يا فتاتي كم تمخضت افتنانا
> هذي الألحاظ القي في روابيها
> الحنانا
> هذي النبضات تسقي بين كفيك الدنان
>
> وأشم الآن مسكا ثم ذاك البارفانا
> تلكما العذراء راحت تنشد القوم
> امتحانا
> ***********
> فاخلعوا عنها الفراء ناولوها
> ماتشاء
> فالموسيقي لم تزل يبتدر فيها
> الثناء
> وهي عذراء التصابي عينها سحر
> السقاء
> كنت ادركها سحابا وهي برق في
> الصفاء
> **********
> طبلي يا اخت هند وامنعي ذاك الصخب
> فهي ترقص في حنين يا لأطوار العجب
> والنساء إلي يغمزن بلوم من شغب
> وهم يقولون لماذا خلعت ثوب الأدب
> *********
> سهرة تلك التي قضيتها كانت رموزا
> كيف ادخلت الشبابا لعاشق أمسي
> عجوزا
> خبريه كيف حركت فؤادا ليلة سئم
> الوجودا
> ****
> والشباب وقد تصابوا ينظروا نظر
> السقيم
> للثتني ويح قلب مفعم حر سليم
> بيد أن النفس تهفو بالهوي حول
> النسيم
> وأراكي لا تبالي يا لسلطان اللئيم
>
> ذو عيون قد توالت صوب مغرور حكيم
> ************
> بعضهم قد صام صمتا رامقا حر
> النسيم
> بلعاب بات يرسل حولها حبا قديم
> بعضهم قال اتركوها فهي من قلب
> الحضر
> قد تربت في اكتناف العهر ترتاد
> السفر
> **********
> بعضهم قد قال لا انها تلك الطبيبة
> ويح نفسي في صباها وهي عذراء
> عجيبة
> ليتني اصحو لديها خادما تلك
> الغريبة
> وأري حلو التثني فهي تمثال
> الشبيبة
> ******
> ثم ذاك الشبل فقام وصب في الأحشاء
> بيرة
> بعدها قد قام يحبو حولها حبو
> الجريرة
> وهو يهز الصدر نحو الصدر في عيون
> مستديرة ش
> فهي عندي إن تثنت او رنت تلك
> الاميرة
> وشغاف القلب يهفو نحو عذراء مكيرة
>
> ثم قالوا من دعاها قلت اشواقي
الأسيرة
> قلت ويحي ليتها دامت تغور بحسنها
ليت كل النسوة ارتشفت منابع فحشها
>
> ******************
>
>
>
> دوامة الانهيار
> خنجر أمسي يقطع في المفاصل
> والضلوع
> والحشايا قد تلبد خيطها صوب
> الرجوع
> والفؤاد علته اسقام واوجاع وجوع
> وانطوت عيناي تكظم من ثناياها
> دموع
> حين القي في زوايا الركن بنتا في
> السراب
> اسمع الآهات منها بين انياب
> الذئاب
> كم تفجرت الدماء لترتمي حول
> الخراب
> لم أزل التف ارنو كان حلما ذا عذاب
>
> لم اعد يحلو الي العيش قد مج
> اللعاب
> يا فتاتي كيف اهدرت الكرامة في
> قرار هين
> حين عشت لحظة حمقاء لم تبيني
> بين احضان التكهرب في سوار موهن
> ثم القيت أباك الحر خلف ظهر
> الحاضن
> لم ترين مع المشيب تكدرا في موطني
> ولكم بنيت العمر حتي ما لذلك
> تنظري
> *************************
> قد كنت انظر للعفاف كانه قصر مشيد
> وأقول للدنيا صنعت الطهر في قلب
> شريد
> ومكثت انظر في زواياه لاحتضن
> الوليد
> والأم تنهرني بدعها قلت طائري
> الرشيد
> لو كنت اعلمها قتلت النفس قبل
> تمكني
>&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
>
>
> [/align]
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
راقصة من المدعوين
> خبريني يا فتاتي كم تمخضت افتنانا
> هذي الألحاظ القي في روابيها
> الحنانا
> هذي النبضات تسقي بين كفيك الدنان
>
> وأشم الآن مسكا ثم ذاك البارفانا
> تلكما العذراء راحت تنشد القوم
> امتحانا
> ***********
> فاخلعوا عنها الفراء ناولوها
> ماتشاء
> فالموسيقي لم تزل يبتدر فيها
> الثناء
> وهي عذراء التصابي عينها سحر
> السقاء
> كنت ادركها سحابا وهي برق في
> الصفاء
> **********
> طبلي يا اخت هند وامنعي ذاك الصخب
> فهي ترقص في حنين يا لأطوار العجب
> والنساء إلي يغمزن بلوم من شغب
> وهم يقولون لماذا خلعت ثوب الأدب
> *********
> سهرة تلك التي قضيتها كانت رموزا
> كيف ادخلت الشبابا لعاشق أمسي
> عجوزا
> خبريه كيف حركت فؤادا ليلة سئم
> الوجودا
> ****
> والشباب وقد تصابوا ينظروا نظر
> السقيم
> للثتني ويح قلب مفعم حر سليم
> بيد أن النفس تهفو بالهوي حول
> النسيم
> وأراكي لا تبالي يا لسلطان اللئيم
>
> ذو عيون قد توالت صوب مغرور حكيم
> ************
> بعضهم قد صام صمتا رامقا حر
> النسيم
> بلعاب بات يرسل حولها حبا قديم
> بعضهم قال اتركوها فهي من قلب
> الحضر
> قد تربت في اكتناف العهر ترتاد
> السفر
> **********
> بعضهم قد قال لا انها تلك الطبيبة
> ويح نفسي في صباها وهي عذراء
> عجيبة
> ليتني اصحو لديها خادما تلك
> الغريبة
> وأري حلو التثني فهي تمثال
> الشبيبة
> ******
> ثم ذاك الشبل فقام وصب في الأحشاء
> بيرة
> بعدها قد قام يحبو حولها حبو
> الجريرة
> وهو يهز الصدر نحو الصدر في عيون
> مستديرة ش
> فهي عندي إن تثنت او رنت تلك
> الاميرة
> وشغاف القلب يهفو نحو عذراء مكيرة
>
> ثم قالوا من دعاها قلت اشواقي
الأسيرة
> قلت ويحي ليتها دامت تغور بحسنها
ليت كل النسوة ارتشفت منابع فحشها
>
> ******************
>
>
>
> دوامة الانهيار
> خنجر أمسي يقطع في المفاصل
> والضلوع
> والحشايا قد تلبد خيطها صوب
> الرجوع
> والفؤاد علته اسقام واوجاع وجوع
> وانطوت عيناي تكظم من ثناياها
> دموع
> حين القي في زوايا الركن بنتا في
> السراب
> اسمع الآهات منها بين انياب
> الذئاب
> كم تفجرت الدماء لترتمي حول
> الخراب
> لم أزل التف ارنو كان حلما ذا عذاب
>
> لم اعد يحلو الي العيش قد مج
> اللعاب
> يا فتاتي كيف اهدرت الكرامة في
> قرار هين
> حين عشت لحظة حمقاء لم تبيني
> بين احضان التكهرب في سوار موهن
> ثم القيت أباك الحر خلف ظهر
> الحاضن
> لم ترين مع المشيب تكدرا في موطني
> ولكم بنيت العمر حتي ما لذلك
> تنظري
> *************************
> قد كنت انظر للعفاف كانه قصر مشيد
> وأقول للدنيا صنعت الطهر في قلب
> شريد
> ومكثت انظر في زواياه لاحتضن
> الوليد
> والأم تنهرني بدعها قلت طائري
> الرشيد
> لو كنت اعلمها قتلت النفس قبل
> تمكني
>&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
>
>
> [/align]