محب الهيلا
18-Aug-2008, 03:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم الله لاتحصي
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار يشعر الكثيرون بالضيق من حياتهم وأوضاعهم ولم يفكروا ولو لحظات فيما منحهم الله من نعم، ولكن كم هي عظيمة نعم الله علينا.. إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس علي جسمك، فأنت أغني من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيئا منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان علي سطح الأرض.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.
إذا كان أبواك علي قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولي عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
إذا استطعت قراءة ما أكتب الآن فأنت في نعمتين عظيمتين: أولاهما أن هناك من يفكر فيك، والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد لله علي نعمه التي لا تعد ولا تحصي، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكري تنفع المؤمنين.
نعم الله لاتحصي
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار يشعر الكثيرون بالضيق من حياتهم وأوضاعهم ولم يفكروا ولو لحظات فيما منحهم الله من نعم، ولكن كم هي عظيمة نعم الله علينا.. إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس علي جسمك، فأنت أغني من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيئا منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان علي سطح الأرض.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.
إذا كان أبواك علي قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولي عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
إذا استطعت قراءة ما أكتب الآن فأنت في نعمتين عظيمتين: أولاهما أن هناك من يفكر فيك، والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد لله علي نعمه التي لا تعد ولا تحصي، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفي صلي الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكري تنفع المؤمنين.