منصور بن فهيد
13-Aug-2008, 09:38 AM
تأبط شراً توفي 530م
تأبط شراً لقب لثابت بن جابر بن سفيان الفهمي . جاءه هذا اللقب من أمه التي رأته مرة يخرج حاملاً سيفه فقالت لمن سألها عنه : تأبط شراً وخرج .
إشتهر تأبط شراً بالشجاعة . فكان يغير في الليل والنهار وحيداَ ، مترجلاً في أغلب الاحيان على قدميه بدون ان يدركه احد من شدة كره وفره وسرعة عدوه . وقالت روايات إنه كان صديق الوعول ورفيق الغزلان .
التحمت شخصية تأبط شراً بالاسطورة وشاعت اخباره بين العرب. فقد تمكن من أن يوحّد بين الحياة ولذة المغامرة ، وقال شعراً يقارب الشعر الملحمي التمردي . وتميز هذا الشعر بنبرة الواقعية والنزعة التصويرية الطبيعية ، مع رؤيا حيوية للوجود . فيه وفي شعره بعض فنان لوّن الخيال وجبله بدفق الاحساس وجمال الوقائع الانسانية . وفي شخصيته الكثير من العفوية والسذاجة الصادقة ، كما فيها من الفارس نزعة التحدي وجماح القوة الطاغية .
إلتبست بعض قصائد تأبط شراً باشعار سواه من شعراء الصعاليك . فقد نسبت اليه ، مثلاً ، قصيدة لامرىء القيس . وهذا التقارب بينه وبين شعراء الصعاليك ، وبالاخص امرىء القيس والشنفري وعمرو بن برّاق يوحي بالمستوى الفني العالي الذي بلغه هذا الشاعر الصعلوك. فهو كما نرى في شعره ، قد تمتع بموهبة خصبة في جعل الفاظ اللغة أشبه بصور ولوحات مشبعة بالحروف الموسيقية الدالة على معانيها . وكانت هذه المعاني مستقاة من الانفعال بالصحراء والمغامرة .
مضت حياة تأبط كعاصفة من الشعر والمجد والنشوة بالخطر والتحدي الى ان قضى مذبوحاً في فخ نصبته له قبيلة طالما روعتها غزواته وهجماته على احيائها وانعامها .
تأبط شراً لقب لثابت بن جابر بن سفيان الفهمي . جاءه هذا اللقب من أمه التي رأته مرة يخرج حاملاً سيفه فقالت لمن سألها عنه : تأبط شراً وخرج .
إشتهر تأبط شراً بالشجاعة . فكان يغير في الليل والنهار وحيداَ ، مترجلاً في أغلب الاحيان على قدميه بدون ان يدركه احد من شدة كره وفره وسرعة عدوه . وقالت روايات إنه كان صديق الوعول ورفيق الغزلان .
التحمت شخصية تأبط شراً بالاسطورة وشاعت اخباره بين العرب. فقد تمكن من أن يوحّد بين الحياة ولذة المغامرة ، وقال شعراً يقارب الشعر الملحمي التمردي . وتميز هذا الشعر بنبرة الواقعية والنزعة التصويرية الطبيعية ، مع رؤيا حيوية للوجود . فيه وفي شعره بعض فنان لوّن الخيال وجبله بدفق الاحساس وجمال الوقائع الانسانية . وفي شخصيته الكثير من العفوية والسذاجة الصادقة ، كما فيها من الفارس نزعة التحدي وجماح القوة الطاغية .
إلتبست بعض قصائد تأبط شراً باشعار سواه من شعراء الصعاليك . فقد نسبت اليه ، مثلاً ، قصيدة لامرىء القيس . وهذا التقارب بينه وبين شعراء الصعاليك ، وبالاخص امرىء القيس والشنفري وعمرو بن برّاق يوحي بالمستوى الفني العالي الذي بلغه هذا الشاعر الصعلوك. فهو كما نرى في شعره ، قد تمتع بموهبة خصبة في جعل الفاظ اللغة أشبه بصور ولوحات مشبعة بالحروف الموسيقية الدالة على معانيها . وكانت هذه المعاني مستقاة من الانفعال بالصحراء والمغامرة .
مضت حياة تأبط كعاصفة من الشعر والمجد والنشوة بالخطر والتحدي الى ان قضى مذبوحاً في فخ نصبته له قبيلة طالما روعتها غزواته وهجماته على احيائها وانعامها .