الحنش
04-Aug-2008, 08:27 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين
أخواني في الله إن آيات السحر التي يفك بها السحر بأذن الله حدثت كلها في زمن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
فالقرآن تشريع وأحكام وقصص والقصص أنما ذكرها الله عز وجل للعبرة إلي يوم القيامة والسحر أنتشر في عهد سيدنا
موسى عليه الصلاة والسلام فكان من أقوي أنواع السحر عرفته البشرية وعندما جاء سيدنا موسى لمناضرة فرعون
أعتقد أن هذا من فعل السحر لما له من أنتشار في ذلك الزمان فأراد فرعون ان يدحض حجة سيدنا موسى عليه السلام
فنادي في المدائن حاشرين أن أتوني بكل سحار عليم فأجتمع السحرة من كل أرجاء المدائن والقري وهم من أقوي
أنواع السحرة وربما كان عددهم يفوق سبعة الف ساحر فقالوا إن سر سحر سيدنا موسى في العصا التي يحملها
فأسروا النجوي وأجمعوا علي سرقة العصا وفي يوم كان سيدنا موسى نائم فحاول أحدهم سرقة العصا وإذ بها
تنقلب إلي حية عظيمة فهرب الساحر وأبلغ السحرة بما حدث فعلموا أن هذا ما يكون إلا برعاية من الله حتي جاء يوم
لقاء الحق بالباطل في عيدهم السنوي فأجتمع الناس وكان يوما عظيماً لتري فيه قدرة الله وأن السحر أنما من كيد
ساحر ولا يفلح الساحر حيث آتي فأجتمع السحرة صفاً واحد وقالوا لموسي تلقي أو نكون أول الملقين قال بل ألقوا
فألقوا حبالهم وعصيهم وإذ هي حيات وأفاعي حتي دب الرعب في الناس فأوجس في نفسه خيفة موسى لانه بشر
فجاء أمر من الله العزيز الحكيم أن ألقي عصاك......... فألقاها موسى وإذ هي حية عظيمة تلتهم كل شيئ في لمح
البصر حبالهم وعصيهم فعرف السحرة أن هذا ليس من عمل السحر لانهم درسوه وعرفوه وان هذه معجزة لا تكون من
قدرة البشر فخر السحرة في حينها ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون فبنيت لهم في حينها قصورهم
في الجنة سبحان الله فجن فرعون وأنقلب السحر علي الساحر وآمن الناس فقال لاأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف
ولاأصلبنكم في جذوع النخل قالوا لا ضير إنا إلي ربنا منقلبون فشاهد أخي الكريم أي أبتلا ء هذا في لحظة تنقلب
عقيدتهم من الشرك إلي التوحيد ويرون العذاب من أشد أنواعه ولكن الأساس العقيدة بنيت علي التوحيد فيرتفع البناء
إلي ما شاء الله ولا يضرهم كيد الظالمين فكن متوكلاً علي الله سليم البنيان قوي العقيدة فلا يؤثر فيك كيد السحرة
والمردة بأذن الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في الله إن آيات السحر التي يفك بها السحر بأذن الله حدثت كلها في زمن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
فالقرآن تشريع وأحكام وقصص والقصص أنما ذكرها الله عز وجل للعبرة إلي يوم القيامة والسحر أنتشر في عهد سيدنا
موسى عليه الصلاة والسلام فكان من أقوي أنواع السحر عرفته البشرية وعندما جاء سيدنا موسى لمناضرة فرعون
أعتقد أن هذا من فعل السحر لما له من أنتشار في ذلك الزمان فأراد فرعون ان يدحض حجة سيدنا موسى عليه السلام
فنادي في المدائن حاشرين أن أتوني بكل سحار عليم فأجتمع السحرة من كل أرجاء المدائن والقري وهم من أقوي
أنواع السحرة وربما كان عددهم يفوق سبعة الف ساحر فقالوا إن سر سحر سيدنا موسى في العصا التي يحملها
فأسروا النجوي وأجمعوا علي سرقة العصا وفي يوم كان سيدنا موسى نائم فحاول أحدهم سرقة العصا وإذ بها
تنقلب إلي حية عظيمة فهرب الساحر وأبلغ السحرة بما حدث فعلموا أن هذا ما يكون إلا برعاية من الله حتي جاء يوم
لقاء الحق بالباطل في عيدهم السنوي فأجتمع الناس وكان يوما عظيماً لتري فيه قدرة الله وأن السحر أنما من كيد
ساحر ولا يفلح الساحر حيث آتي فأجتمع السحرة صفاً واحد وقالوا لموسي تلقي أو نكون أول الملقين قال بل ألقوا
فألقوا حبالهم وعصيهم وإذ هي حيات وأفاعي حتي دب الرعب في الناس فأوجس في نفسه خيفة موسى لانه بشر
فجاء أمر من الله العزيز الحكيم أن ألقي عصاك......... فألقاها موسى وإذ هي حية عظيمة تلتهم كل شيئ في لمح
البصر حبالهم وعصيهم فعرف السحرة أن هذا ليس من عمل السحر لانهم درسوه وعرفوه وان هذه معجزة لا تكون من
قدرة البشر فخر السحرة في حينها ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون فبنيت لهم في حينها قصورهم
في الجنة سبحان الله فجن فرعون وأنقلب السحر علي الساحر وآمن الناس فقال لاأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف
ولاأصلبنكم في جذوع النخل قالوا لا ضير إنا إلي ربنا منقلبون فشاهد أخي الكريم أي أبتلا ء هذا في لحظة تنقلب
عقيدتهم من الشرك إلي التوحيد ويرون العذاب من أشد أنواعه ولكن الأساس العقيدة بنيت علي التوحيد فيرتفع البناء
إلي ما شاء الله ولا يضرهم كيد الظالمين فكن متوكلاً علي الله سليم البنيان قوي العقيدة فلا يؤثر فيك كيد السحرة
والمردة بأذن الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته