السبيــــعي
04-Aug-2008, 07:28 AM
هذه قصة للشاعر المعروف عجران بن شرفي السبيعي الذي قيل بأنه يدل ربعه اللي مايعرفون الدرب وهو عمى بحسب المواري اللي يذكرونها والتربة التي يمشون بها . ويرمي البندق أيضاً ولا يثني الدلة للمسير ولا يذبح من إلا الضأن للضيف . نزح عن جماعته لبعض الأسباب عند أحد القبائل المعادية لهم وكان أيضاً أبن منديل الخالدي مثله نازح عندهم وكانوا جيران . أرادة القبيلة التي لاجئين عندهم الغزو على سبيع وأراد أبن منديل يغزي معهم طمعاً في الغنيمة من سبيع ، فنهاه عجران عن الغزو لمعرفته بقبيلته سبيع فرفض وأصر على الخروج مع الغزية . وأراد الله لسبيع النصر , وأخذوا منهم غنايم ومنهن بندق وذلول أبن منديل ويوم عاد نخا قصيرة أبن شرفي لعله يتسبب لهن برد من جماعته . فنصا عجران ربعه وقصد يسند على أبن محيسن من الجمالين من جماعته وهو من الأعيان ويقول : ــــ
يابوسعـد دوك العيـون أسهرنـي
وقلب الخطا كنه على كيـر شبـاب
أونـس همـوم بالحشـا ضيقنـي
كني علـى ملـه ونومـي تقـلاب
تداحـم القيفـان يــوم اخلفـنـي
سيل مع البطحـا وحاديـه محنـاب
أكنهـن مـن خوفـتـي يزلفـنـي
وأنا لحكي الـزور مانيـب حبـاب
لومن علي ان كـان مـا ينظمنـي
نظم الخطوط اللي بقرطاس وكتـاب
ياراكبـن هجـن الـى روحـنـي
يشدن جول الربـد لـي ثارمرتـاب
ماتـوهـن بالمـشـي بيدربـنـي
هجن علـى قطـع المناهيـج دراب
يشـدن لسفـن بالبحـر يسبحنـي
والعصر فالديرة مـن البعـد قـراب
عجـلا ركابـي بالخبـر يعملـنـي
باكوارهن من كـان للهرج هـذاب
واللـي مهيضنـي علـوم يجـنـي
ودي نقايضهـن بزينـات الأجـواب
سوالـف ابـن جحيـش ماونسنـي
يوم سمي العير للهرج مـا صـاب
يـوم اقبلـن جموعهـم عزلـنـي
جامشرب للطمع مـع كـل كسـاب
تجاولـن واقفـن ثــم اقبلـنـي
وجابينهن في مقطع الجـو ملعـاب
وتصاقلن مـن حـر مـا يونسنـي
من كـل قـرم فالملاقـاه معطـاب
ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظنـي
وانا احمد اللي يودع الظن ماخـاب
أفعالهـم يـوم الملاقـا اعجبـنـي
عاداتهم فالكـون تفريـق الاحبـاب
كـم واحـد عقـب الملاقـا يونـي
في وردنـا خلـي تعشـاه الأذيـاب
لعيـون بيـض فالظلـل فرعـنـي
يزهن خط النيل والكحـل وخضـاب
لعيونهـن يـوم انهـن غطرفنـي
يرمن باصوات كما صـوت ربـاب
كسيـرة والذبـح فيهـم مجـنـي
يبرى لها من بـاذر الـدم صبـاب
حريـبـنـا والله مايـرجـهـنـي
واللي رقد كنه علـى جمـر لهـاب
كـم هجمـة نجـي عليهـا نغنـي
ونجي لها من بين اهلها ومغـراب
لون الجنـب فيهـا لهـا مستكنـي
تغاوزوه اللـي يـدورون الأوجـاب
بمخـيـرات فاللـحـم يرتعـنـي
بايمان من ضارين فيها بالأشبـاب
بايـمـان ربــع مايقرونهـنـي
رزانـة لاحـل بالجيـش ضبضـاب
دافوالهـن ملـح عليـه اشفهنـي
ودرج يصبونه على الحـش لا راب
صبوا رصـاص الـدرج لبطونهنـي
للكبـد ولاناهـب القلـب نـهـاب
للساق مع قلـب الفـرس يحملنـي
مضرابهـن يـاوي والله مضـراب
بكبودهـم منـا جــروح جلـنـي
ماعاد يبريهـن كثيـرات الأطبـاب
جاهن من القبلـه مـزون نشنـي
يهتال منها راعـد البيـت والبـاب
رشاشهن سـو البـلا لا امطرنـي
يشيب منهن جاهـل مابعـد شـاب
يـوم ان منديـل عليـكـم يثـنـي
ولامنكم اللي ردها لابـن غصـاب
وعليـه زلبـات الرمكـك صنفنـي
وهلهن على عوج المناصيب قضاب
ورماحنـا فـي ظهوركـم علقنـي
في مقطع الدفه من الكتـف نشـاب
وراحـت بكـم عـزم ولا عودنـي
والخيل من ضرب المزاريج هـراب
وظعونكـم مـع الغلـس سربنـي
ولاينزلون الا قمر خمس قد غـاب
وذيدانكـم عقـب الطنـا رددنــي
مابين جـلال ومـا بيـن حطـاب .
فلما نزل عجران على
قبيلته
سأله الشيخ / فراج بن عساف أبوثنين أميرهم: وش جابك
قال عجران : قال مسير
قال : وغيرها
قال عجران : ذلول وبندق قصيري
قال : هو ماسمع كلامك يوم تنهاه ولكن شيمة لك ردوها عليه .
يابوسعـد دوك العيـون أسهرنـي
وقلب الخطا كنه على كيـر شبـاب
أونـس همـوم بالحشـا ضيقنـي
كني علـى ملـه ونومـي تقـلاب
تداحـم القيفـان يــوم اخلفـنـي
سيل مع البطحـا وحاديـه محنـاب
أكنهـن مـن خوفـتـي يزلفـنـي
وأنا لحكي الـزور مانيـب حبـاب
لومن علي ان كـان مـا ينظمنـي
نظم الخطوط اللي بقرطاس وكتـاب
ياراكبـن هجـن الـى روحـنـي
يشدن جول الربـد لـي ثارمرتـاب
ماتـوهـن بالمـشـي بيدربـنـي
هجن علـى قطـع المناهيـج دراب
يشـدن لسفـن بالبحـر يسبحنـي
والعصر فالديرة مـن البعـد قـراب
عجـلا ركابـي بالخبـر يعملـنـي
باكوارهن من كـان للهرج هـذاب
واللـي مهيضنـي علـوم يجـنـي
ودي نقايضهـن بزينـات الأجـواب
سوالـف ابـن جحيـش ماونسنـي
يوم سمي العير للهرج مـا صـاب
يـوم اقبلـن جموعهـم عزلـنـي
جامشرب للطمع مـع كـل كسـاب
تجاولـن واقفـن ثــم اقبلـنـي
وجابينهن في مقطع الجـو ملعـاب
وتصاقلن مـن حـر مـا يونسنـي
من كـل قـرم فالملاقـاه معطـاب
ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظنـي
وانا احمد اللي يودع الظن ماخـاب
أفعالهـم يـوم الملاقـا اعجبـنـي
عاداتهم فالكـون تفريـق الاحبـاب
كـم واحـد عقـب الملاقـا يونـي
في وردنـا خلـي تعشـاه الأذيـاب
لعيـون بيـض فالظلـل فرعـنـي
يزهن خط النيل والكحـل وخضـاب
لعيونهـن يـوم انهـن غطرفنـي
يرمن باصوات كما صـوت ربـاب
كسيـرة والذبـح فيهـم مجـنـي
يبرى لها من بـاذر الـدم صبـاب
حريـبـنـا والله مايـرجـهـنـي
واللي رقد كنه علـى جمـر لهـاب
كـم هجمـة نجـي عليهـا نغنـي
ونجي لها من بين اهلها ومغـراب
لون الجنـب فيهـا لهـا مستكنـي
تغاوزوه اللـي يـدورون الأوجـاب
بمخـيـرات فاللـحـم يرتعـنـي
بايمان من ضارين فيها بالأشبـاب
بايـمـان ربــع مايقرونهـنـي
رزانـة لاحـل بالجيـش ضبضـاب
دافوالهـن ملـح عليـه اشفهنـي
ودرج يصبونه على الحـش لا راب
صبوا رصـاص الـدرج لبطونهنـي
للكبـد ولاناهـب القلـب نـهـاب
للساق مع قلـب الفـرس يحملنـي
مضرابهـن يـاوي والله مضـراب
بكبودهـم منـا جــروح جلـنـي
ماعاد يبريهـن كثيـرات الأطبـاب
جاهن من القبلـه مـزون نشنـي
يهتال منها راعـد البيـت والبـاب
رشاشهن سـو البـلا لا امطرنـي
يشيب منهن جاهـل مابعـد شـاب
يـوم ان منديـل عليـكـم يثـنـي
ولامنكم اللي ردها لابـن غصـاب
وعليـه زلبـات الرمكـك صنفنـي
وهلهن على عوج المناصيب قضاب
ورماحنـا فـي ظهوركـم علقنـي
في مقطع الدفه من الكتـف نشـاب
وراحـت بكـم عـزم ولا عودنـي
والخيل من ضرب المزاريج هـراب
وظعونكـم مـع الغلـس سربنـي
ولاينزلون الا قمر خمس قد غـاب
وذيدانكـم عقـب الطنـا رددنــي
مابين جـلال ومـا بيـن حطـاب .
فلما نزل عجران على
قبيلته
سأله الشيخ / فراج بن عساف أبوثنين أميرهم: وش جابك
قال عجران : قال مسير
قال : وغيرها
قال عجران : ذلول وبندق قصيري
قال : هو ماسمع كلامك يوم تنهاه ولكن شيمة لك ردوها عليه .