فهيد الايدا المورقي
29-Jul-2008, 04:18 AM
أغلق سهم تداول «معادن» متجاوزا 50 في المائة في بداية تداوله أمس الاثنين بعد أن زادت طلبات الاكتتاب مرتين على الطرح الأولي لأسهمها بقيمة 9.25 مليارات ريال في وقت سابق من الشهر الجاري، وبلغ سعر السهم 31.75 ريالا في بداية التداول ليتراجع إلى 28.5 ريالا، ثم أغلق على 30.75 في نهاية اليوم الأول، وجرى تداول نحو 144 مليون سهم في أول 70 دقيقة. وباعت «معادن» أكبر شركة تعدين في الشرق الأوسط، 462.5 مليون سهم في طرح أولي عام في يوليو الجاري أي ما يعادل 50 في المائة من رأس مالها بسعر 20 ريالا للسهم.. وقال بنك الاستثمار «جي.بي.مورجان» الذي قام بدور مستشار الطرح: “إن طلبات الاكتتاب في أكبر عملية طرح أولي بقطاع التعدين في الشرق الأوسط فاقت الكمية المعروضة مرتين”. غير أن العديد من المحللين قالوا إن أداء السهم في أول أيام تداوله جاء أقل من المتوقع.
وقال تركي فدعق «رئيس المركزي العربي للاستشارات المالية»: الناس كانوا يراهنون على 40 ريالا للسهم.. مشيرا إلى أن السبب يعود في المقام الأول إلى تصريحات العديد من المحللين التي نقلتها الصحف الأسبوع الماضي.
وأضاف: الأمر يتعلق بالعدد الكبير للأسهم الذي يمثل 50 بالمائة من رأس مال الشركة وكذلك بضغوط بيع على المستثمرين الأفراد الذين يعتقدون أن أعلى سعر عادة ما يتحقق في اليوم الأول من التداول.
ويهدف الطرح الأولي العام إلى تغطية تكاليف مشروعات تقودها الشركة وبخاصة مصهر للألومنيوم بطاقة 740 ألف طن سنويا بالاشتراك مع «ريو تينتو» ومصنع للفوسفات بطاقة 3 ملايين طن سنويا مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» ويسيطر صندوق حكومي على النصف الآخر من أسهم الشركة.
وتقدر «معادن» استثماراتها الإجمالية بنحو 60 مليار ريال تشمل استثمارات في الفوسفات والبوكسيت والذهب والمعادن الصناعية. واستثمارات جزء من خطة المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط.
ففي جدة شهد أمس إقبالا محدودا من المكتتبين للبيع لتحقيق هامش ربح مرض «حوالى 11.75ريالا» للسهم، بعد أن كانت التوقعات، تشير إلى وصول سعر السهم إلى 50 وربما 60 ريالا، ولكن البداية بسعر 31.75 تسببت في تراجع الكثيرون عن فكرة البيع في الوقت الراهن وكانت عمليات البيع المحدودة لمن يمتلكون عددا قليلا من الأسهم.
وقال ممدوح عصلاني: حررت أمر البيع بعد أول طرح على أمل أن يطرح السهم بسعر يفوق 40 ريالا ولكنني فوجئت به يطرح على 31.75، ولكن بعد انخفاضه إلى 28 ارتضيت بالربح المتواضع. وأضاف: أفكر الآن في الشراء بالسعر السائد وترك الأسهم على أمل أن يرتفع السعر.
وقال علاء الجابري: كنت أتوقع هذا التراجع وهذا ما جعلني أقوم بوضع أمر بيع على السهم قبل بدء التداول من أجل تحصيل السعر الموجود عند بداية التداول وهو السعر المفضل دائما.
أما أحمد باقيس فقال: بعد بداية تداول سهم «معادن» على 31 ريالا فضلت تأجيل عملية البيع لعل السعر يرتفع وأحقق بعض المكاسب، ولكنني فوجئت بتراجع السعر إلى 28.75، وهنا قررت البيع خوفا من تراجع أكثر للسعر.
وفي الباحة قال عبدالعزيز الزهراني: لقد فوجئت بإنزال سهم المعادن للتداول في اليوم الذي يتم فيه إنزال الرواتب في حسابات البنوك مما أحدث إرباكا لدى الموظفين الراغبين في الحصول على رواتبهم، فهناك العديد من الموظفين يستلمون رواتبهم من الصرافات الآلية بمجرد نزول الرواتب وذلك لالتزامات مالية عليهم.. وأضاف: لم أستطع التداول أو البيع من الصرافات نظرا للازدحام الشديد مما يضطرني للعودة في وقت آخر.. ولفت إلى أنه لم يحدد سعر البيع في البداية، إلا أن أحد المستثمرين عرض عليه الشراء بسعر 30 ريالا للسهم أي بمكسب 50 في المائة مقارنة بسعر الاكتتاب، مضيفا: هذا السعر دفعني للحفاظ على أسهمي وعدم بيعها دون سعر 35 ريالا.
من جهة أخرى أكد عايض السلطان، وهو أحد المستثمرين الذين استطاعوا شراء كميات من بعض المكتتبين في شركة «معادن»، أن سعر الشراء تراوح بين 30 و37 ريالا، مؤكدا أن كمية قليلة من الأسهم تم شراؤها خارج هذا الإطار السعري، ووصف السلطان عمليات الشراء بالمجازفة، إلا أنه أكد أن ارتفاع أسعار الأسهم الاستثمارية دفعه للشراء.
وفي الرياض قال المكتتب فهد المقبل «رب أسرة» إنه فضَّل عرض أسهمه في شركة «معادن» على بعض المستثمرين نظرا لحاجته للسيولة النقدية، والسفر فيما تبقى من إجازة العام قبل حلول شهر رمضان المبارك.
من ناحيته نصح سامي بن محمد «متعامل في سوق الأوراق المالية» المكتتبين بعدم بيع أسهم الشركة إذا لم تكن هناك حاجة للبيع خاصة وأن جمعا من المراقبين والاقتصاديين يعولون إلى شركة «معادن» الشيء الكثير وتحقيق عوائد مجزية.. ولم يخفِ ابن محمد في حديثه تعرض السهم في أول يوم تداول له إلى المضاربة والشراء من قبل كبار المضاربين بالسعر، ومن ثم الصعود بالسعر إلى أعلى، والهبوط مرة أخرى، ولكن ذلك يحتاج من المكتتب إذا فضَّل البيع والشراء فيما بعد متابعة السوق أولا بأول.
وقال: وضع سعر شركة «معادن» يعتمد على وضع السوق السعودية وإن كانت كل التوقعات أشارت إلى تحقيق السهم إلى عائد لا يقل عن 100 في المائة إلا أن الواقع كان عكس ذلك وحدث تشابه كبير بين سهم «معادن» وبين سهم شركة «بترورابغ» من حيث سعر السهم.
وقال تركي فدعق «رئيس المركزي العربي للاستشارات المالية»: الناس كانوا يراهنون على 40 ريالا للسهم.. مشيرا إلى أن السبب يعود في المقام الأول إلى تصريحات العديد من المحللين التي نقلتها الصحف الأسبوع الماضي.
وأضاف: الأمر يتعلق بالعدد الكبير للأسهم الذي يمثل 50 بالمائة من رأس مال الشركة وكذلك بضغوط بيع على المستثمرين الأفراد الذين يعتقدون أن أعلى سعر عادة ما يتحقق في اليوم الأول من التداول.
ويهدف الطرح الأولي العام إلى تغطية تكاليف مشروعات تقودها الشركة وبخاصة مصهر للألومنيوم بطاقة 740 ألف طن سنويا بالاشتراك مع «ريو تينتو» ومصنع للفوسفات بطاقة 3 ملايين طن سنويا مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» ويسيطر صندوق حكومي على النصف الآخر من أسهم الشركة.
وتقدر «معادن» استثماراتها الإجمالية بنحو 60 مليار ريال تشمل استثمارات في الفوسفات والبوكسيت والذهب والمعادن الصناعية. واستثمارات جزء من خطة المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط.
ففي جدة شهد أمس إقبالا محدودا من المكتتبين للبيع لتحقيق هامش ربح مرض «حوالى 11.75ريالا» للسهم، بعد أن كانت التوقعات، تشير إلى وصول سعر السهم إلى 50 وربما 60 ريالا، ولكن البداية بسعر 31.75 تسببت في تراجع الكثيرون عن فكرة البيع في الوقت الراهن وكانت عمليات البيع المحدودة لمن يمتلكون عددا قليلا من الأسهم.
وقال ممدوح عصلاني: حررت أمر البيع بعد أول طرح على أمل أن يطرح السهم بسعر يفوق 40 ريالا ولكنني فوجئت به يطرح على 31.75، ولكن بعد انخفاضه إلى 28 ارتضيت بالربح المتواضع. وأضاف: أفكر الآن في الشراء بالسعر السائد وترك الأسهم على أمل أن يرتفع السعر.
وقال علاء الجابري: كنت أتوقع هذا التراجع وهذا ما جعلني أقوم بوضع أمر بيع على السهم قبل بدء التداول من أجل تحصيل السعر الموجود عند بداية التداول وهو السعر المفضل دائما.
أما أحمد باقيس فقال: بعد بداية تداول سهم «معادن» على 31 ريالا فضلت تأجيل عملية البيع لعل السعر يرتفع وأحقق بعض المكاسب، ولكنني فوجئت بتراجع السعر إلى 28.75، وهنا قررت البيع خوفا من تراجع أكثر للسعر.
وفي الباحة قال عبدالعزيز الزهراني: لقد فوجئت بإنزال سهم المعادن للتداول في اليوم الذي يتم فيه إنزال الرواتب في حسابات البنوك مما أحدث إرباكا لدى الموظفين الراغبين في الحصول على رواتبهم، فهناك العديد من الموظفين يستلمون رواتبهم من الصرافات الآلية بمجرد نزول الرواتب وذلك لالتزامات مالية عليهم.. وأضاف: لم أستطع التداول أو البيع من الصرافات نظرا للازدحام الشديد مما يضطرني للعودة في وقت آخر.. ولفت إلى أنه لم يحدد سعر البيع في البداية، إلا أن أحد المستثمرين عرض عليه الشراء بسعر 30 ريالا للسهم أي بمكسب 50 في المائة مقارنة بسعر الاكتتاب، مضيفا: هذا السعر دفعني للحفاظ على أسهمي وعدم بيعها دون سعر 35 ريالا.
من جهة أخرى أكد عايض السلطان، وهو أحد المستثمرين الذين استطاعوا شراء كميات من بعض المكتتبين في شركة «معادن»، أن سعر الشراء تراوح بين 30 و37 ريالا، مؤكدا أن كمية قليلة من الأسهم تم شراؤها خارج هذا الإطار السعري، ووصف السلطان عمليات الشراء بالمجازفة، إلا أنه أكد أن ارتفاع أسعار الأسهم الاستثمارية دفعه للشراء.
وفي الرياض قال المكتتب فهد المقبل «رب أسرة» إنه فضَّل عرض أسهمه في شركة «معادن» على بعض المستثمرين نظرا لحاجته للسيولة النقدية، والسفر فيما تبقى من إجازة العام قبل حلول شهر رمضان المبارك.
من ناحيته نصح سامي بن محمد «متعامل في سوق الأوراق المالية» المكتتبين بعدم بيع أسهم الشركة إذا لم تكن هناك حاجة للبيع خاصة وأن جمعا من المراقبين والاقتصاديين يعولون إلى شركة «معادن» الشيء الكثير وتحقيق عوائد مجزية.. ولم يخفِ ابن محمد في حديثه تعرض السهم في أول يوم تداول له إلى المضاربة والشراء من قبل كبار المضاربين بالسعر، ومن ثم الصعود بالسعر إلى أعلى، والهبوط مرة أخرى، ولكن ذلك يحتاج من المكتتب إذا فضَّل البيع والشراء فيما بعد متابعة السوق أولا بأول.
وقال: وضع سعر شركة «معادن» يعتمد على وضع السوق السعودية وإن كانت كل التوقعات أشارت إلى تحقيق السهم إلى عائد لا يقل عن 100 في المائة إلا أن الواقع كان عكس ذلك وحدث تشابه كبير بين سهم «معادن» وبين سهم شركة «بترورابغ» من حيث سعر السهم.