النافذ
26-Jul-2008, 06:12 PM
لقد ابتلى الله هذا البلد بشرذمة قليلة أبت إلا أن تبث أكاذيبها وافتراءاتها - والعذر على التعبير- ومن ذلك ما يبث هذه الأيام في الصحف والمنتديات والفضائيات من روايات وافتعال أحاديث ودراسات وإحصاءات بشكل ملفت للانتباه ولا تخلو هذه من التلميع والتزوير والكذب والبهتان لتكون أجمل وأقوى تأثيرا على المتلقي ,
فهل أصبحنا متلقين لهذا الحد
هؤلاء يصدق فيهم القول(هم العدو فاحذرهم)
يكتمون في صدورهم حقدا وحسدا وبغضاء,
فلا يألون بعدا عن الحقيقة وإظهارا لخلاف الواقع ولا يتورعون عن سلوك أي طريق ولا يتركون أي وسيلة من أجل الوصول إلى ما يصبون إليه من هدم القيم والأخلاق ,إشاعة أو إذاعة, إرجافا أو إخافة,كذبا أو بهتانا
منهجهم في ذلك قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة )والتي تحمل من الخبث والدناءة ما يحملونه في صدورهم ,
وهم لا يظهرون بحق ... كالنعامة تدس رأسها في التراب, وإن ظهروا جانبوا حقيقة أنفسهم.. وغشتهم المسكنة والبراءة .. كالمنافقين بل اشد
يقولون:أجرينا دراسة على الأطفال السعوديون فوجدنا أن خمسهم مهددون بتلف الدماغ ,,
وأبناء عمومتهم اجروا كذلك دراسة على الأطفال السعوديون ووجدوا أن واحد من كل أربعة أطفال تعرضوا للتحرش الجنسي
كذلك اجروا دراسة على النساء السعوديات ووجدوا أن أكثر من مليونين عوانس وعدد المدخنات من السعوديات 40%, والفتيان كذا والشباب كذا والرجال كذا , وليس ببعيد أن يصبح عليك الصباح وتجد خبر عاجل في أحد القنوات مفاده أنه أجريت دراسة عليك ووجدوا أن ثلث أبناؤك غير مقتنعين بك كأب وثلاث أرباع الأبناء يريدونك صديق وربع يتمنى وفاتك شيء مخجل والذي يزيدك تعجبا أن تجد الهايفة هيفاء منصور تخرج في القناة الفاسدة لتعمل لنا إحصاءات ودراسات ( والله آخر زمن )
هؤلاء قسموا المجتمع أرباعا وأخماسا وأسداسا
ومن يقرأ ويشاهد ما يكتب وينشر يعتقد أن الشعب السعودي تعداده مائة مليار وأكثر .. وفي الحقيقة أننا لا نعلم على أي أساس وضعت هذه الدراسة ومن هؤلاء الأشخاص الذين يحملون مؤهل يؤهلهم لعمل مثل هذه الدراسات .. وعلى أي مجتمع قاموا بتلك الدراسات , ومن سمح لهم أصلا بعمل الدراسة .. و ..و .. وكثير هي التساؤلات لو أردنا
ولكن أقول: إن على القارئ ألا يصدق كل ما يكتب أو ينشر
فخذ من الأرض الورود واترك الأشواك
وانتم أيها المدلسون:
( ..... رحمة بنا ..... )
(فنحن لسنا أغبياء)
كفاكم كذب فنهاية الكذاب .. ( النار )
كفى .. ثم كفى
أ : طلال المنجومي الثبيتي
فهل أصبحنا متلقين لهذا الحد
هؤلاء يصدق فيهم القول(هم العدو فاحذرهم)
يكتمون في صدورهم حقدا وحسدا وبغضاء,
فلا يألون بعدا عن الحقيقة وإظهارا لخلاف الواقع ولا يتورعون عن سلوك أي طريق ولا يتركون أي وسيلة من أجل الوصول إلى ما يصبون إليه من هدم القيم والأخلاق ,إشاعة أو إذاعة, إرجافا أو إخافة,كذبا أو بهتانا
منهجهم في ذلك قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة )والتي تحمل من الخبث والدناءة ما يحملونه في صدورهم ,
وهم لا يظهرون بحق ... كالنعامة تدس رأسها في التراب, وإن ظهروا جانبوا حقيقة أنفسهم.. وغشتهم المسكنة والبراءة .. كالمنافقين بل اشد
يقولون:أجرينا دراسة على الأطفال السعوديون فوجدنا أن خمسهم مهددون بتلف الدماغ ,,
وأبناء عمومتهم اجروا كذلك دراسة على الأطفال السعوديون ووجدوا أن واحد من كل أربعة أطفال تعرضوا للتحرش الجنسي
كذلك اجروا دراسة على النساء السعوديات ووجدوا أن أكثر من مليونين عوانس وعدد المدخنات من السعوديات 40%, والفتيان كذا والشباب كذا والرجال كذا , وليس ببعيد أن يصبح عليك الصباح وتجد خبر عاجل في أحد القنوات مفاده أنه أجريت دراسة عليك ووجدوا أن ثلث أبناؤك غير مقتنعين بك كأب وثلاث أرباع الأبناء يريدونك صديق وربع يتمنى وفاتك شيء مخجل والذي يزيدك تعجبا أن تجد الهايفة هيفاء منصور تخرج في القناة الفاسدة لتعمل لنا إحصاءات ودراسات ( والله آخر زمن )
هؤلاء قسموا المجتمع أرباعا وأخماسا وأسداسا
ومن يقرأ ويشاهد ما يكتب وينشر يعتقد أن الشعب السعودي تعداده مائة مليار وأكثر .. وفي الحقيقة أننا لا نعلم على أي أساس وضعت هذه الدراسة ومن هؤلاء الأشخاص الذين يحملون مؤهل يؤهلهم لعمل مثل هذه الدراسات .. وعلى أي مجتمع قاموا بتلك الدراسات , ومن سمح لهم أصلا بعمل الدراسة .. و ..و .. وكثير هي التساؤلات لو أردنا
ولكن أقول: إن على القارئ ألا يصدق كل ما يكتب أو ينشر
فخذ من الأرض الورود واترك الأشواك
وانتم أيها المدلسون:
( ..... رحمة بنا ..... )
(فنحن لسنا أغبياء)
كفاكم كذب فنهاية الكذاب .. ( النار )
كفى .. ثم كفى
أ : طلال المنجومي الثبيتي