الفراتي
21-Jul-2008, 04:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة من ليالي السمر بمجلس الفارس : بنيّه بن قرينيس الجربا .
قال شاعر شمر بصري الوضيحي متحدياً للفارس الدريعي بن شعلان
ومجول جد ال مجول من الشعلان وقال هذه الابيات التاليه :
أبا اتمنى كان هي بالتماني=صفرا صهاو اللون قبا طليعي
سروال تومان مثل الشطاني=ومصقلٍ مثل الثغب له لميعي
أبي ليا لحق الطلب له غواني=والخيل معها (مجول)و(الدريعي)
اردها وان كان ربي هداني=من المعرقه ياتي على الخد ريعي
اردها لعيون صافي الثماني=بيض النحور مهلكات الرضيعي
قدام شمر مثل زمل الصخاني=اللي يخلون المخالف يطيعي
قاله بنيه بس هذي منوتك؟ ابشر بالخيل والسيف ..!!
وباكر حنّا غزو على الشعلان !
وكانت بين بنيه الجربا الملقب بالأشمل
وبين الدريعي بن شعلان الملقب براعي النخوه الوايليه
خلافات وضغائن واحقاد لاحصر لها ,
نتج عنها فيما بعد (مناخ مسحه) الذي نتج عنه مقتل بنيه الجربا سنة 1230هـ ,
المؤلف أمين بن حسن الحلواني في كتابه مختصر مطالع السعود يقول مانصه صفحة 124:
في عام 1816م غارت الرولة بقيداة الدريعي بن شعلان على شمر يساندهم شيخ المنتفق ( حمود بن ثامر )
ويساند شمر شيخ العبيد ( قاسم بن محمد بن عبدالله الشاوي )
وبعض قوات سعيد باشا الوزير وكان ( بنيه بن قرينيس ) يصول كالنمر
بين الجموع فجائته رصاصة طائشة وقتلته وقبره اليوم جنوب منطقة أم البعرور والحميدية
على بعد 20 كلم من أرض الشامية ..انتهى كلامه
وكان شيخ شمر في وقته عمه فارس الجربا ..
وقد قدر للوضيحي ان يغزو مع بنيه الجربا ان يغزو قبيلة الروله من عنزه التي منهم مجول والدريعي وقد اغار بنيه
هو وفرسانه على ابل الروله واخذوها ولحقهم الدريعي ومجول كما تمنى الشاعر بصري الوضيحي ليخلص الابل من شمر
ففكوا الابل وراحوا يطاردون الجربا وفرسان شمر وقد حمي الوطيس بينهم ويقال الدريعي بن شعلان ضرب فارس من
فرسان شمر بالسيفوطار راسه عن منكبيه عندما راى الشاعر بصري الوضيحي دهش من هولة الضربه فولى هارباً
ويوم وصل ربعه قال وخذنا , ذبحوهم كلهم كلهم .. ماحد سلم ؟؟
قالوا فلان , قال ذبح
وفلان : ذبحوه
وفلان : ذبح
وفلان : ذبح
قال شايب جالس : ياجفا المحل (يعني يالمصيبه العظيمه!)
قال بصري : هذا انا شفته يوم تطير قـصبانه !!!!!!
فدري الشايب ان بصري ماعنده شي !
وعندما وصل بنيه الجربا مضارب عشيرته كان غاضباً على بصري الوضيحي فدعاه ليحقق معه
لماذا يهرب ليؤدبه على فراره فقال بصري هذه الابيات:
أنا بلايه لابسين القطاني=اللي يخلون المخالف يطيعي
من فوق قب مكرمات سماني=يشدن شياهين تخطف مريعي
وبعد ان سمع كلامه حكم عليه ان يغسل جواده سبع مرات بالماء
وكانت هذه الفرس من الخيل الخاصه لبنيه الجربا ....
ومثل ماتمنى بصري ملاقاة الدريعي بن شعلان ومجول الشعلان ..
تمنى ولده شخيـّر البصري . وكان ولده فارس ..
ملاقاة دهام بن قعيشيش شيخ ضنا ماجد من الفدعان ..
و دلي الاميّر فارس ومعروف من الفدعان نخوته (راع الحيزا)
قائلا لـ عبدالكريم الجربا .. يوم قالو له ليه ماتسير ياشخير ..
قال :
قالوا تسيّر قلت ماني مسيّر=يكفون بالمسيار فتخان الايدي
وان كان ولد الشيخ يبغان اسيّر=يعطيني اللي مثل عنق القريدي
وان ماذبحت دهام والا الاميّر=يحرم علينا لبسنا للجديدي
فـرد عليه احد شعراء الفدعان .
ياراكب اللي مالهجها الحويّر=حمرٍ زواها القفل عقب الفديدي
عليه من يوصل سلامي شخيّر=اللي بدع بالشيخ قافٍ جديدي
بالك عن القلطات قلطة عفيّر=حاول يصيد وحبّلوا له وصيدي
ابوك قبلك ماذبح كل خيّر=ولاذكر بكم غير القصايد حميدي
كانك وصلت الشيخ قله يهيّر=عليه مردود النقا لاتحيدي
دهام شيخ الروم ماهو صغيّر=طلعه عليكم يالوضاحا بعيدي
عدونا بالكون عمره قصيّر=ناتيه بسيوفٍ تقص الوريدي
نركب على مثل الحمام المطيّر=ياطن حديد ولبس اهلهن حديدي
كم واحدٍ خلّي باثرهن متيّر=عليه عكفان المخالب تعيدي
من رازنا عن نو باله يغيّر=يرتاح عن وجهه لقانا يهيدي
وتقبلو تحياتي
في ليلة من ليالي السمر بمجلس الفارس : بنيّه بن قرينيس الجربا .
قال شاعر شمر بصري الوضيحي متحدياً للفارس الدريعي بن شعلان
ومجول جد ال مجول من الشعلان وقال هذه الابيات التاليه :
أبا اتمنى كان هي بالتماني=صفرا صهاو اللون قبا طليعي
سروال تومان مثل الشطاني=ومصقلٍ مثل الثغب له لميعي
أبي ليا لحق الطلب له غواني=والخيل معها (مجول)و(الدريعي)
اردها وان كان ربي هداني=من المعرقه ياتي على الخد ريعي
اردها لعيون صافي الثماني=بيض النحور مهلكات الرضيعي
قدام شمر مثل زمل الصخاني=اللي يخلون المخالف يطيعي
قاله بنيه بس هذي منوتك؟ ابشر بالخيل والسيف ..!!
وباكر حنّا غزو على الشعلان !
وكانت بين بنيه الجربا الملقب بالأشمل
وبين الدريعي بن شعلان الملقب براعي النخوه الوايليه
خلافات وضغائن واحقاد لاحصر لها ,
نتج عنها فيما بعد (مناخ مسحه) الذي نتج عنه مقتل بنيه الجربا سنة 1230هـ ,
المؤلف أمين بن حسن الحلواني في كتابه مختصر مطالع السعود يقول مانصه صفحة 124:
في عام 1816م غارت الرولة بقيداة الدريعي بن شعلان على شمر يساندهم شيخ المنتفق ( حمود بن ثامر )
ويساند شمر شيخ العبيد ( قاسم بن محمد بن عبدالله الشاوي )
وبعض قوات سعيد باشا الوزير وكان ( بنيه بن قرينيس ) يصول كالنمر
بين الجموع فجائته رصاصة طائشة وقتلته وقبره اليوم جنوب منطقة أم البعرور والحميدية
على بعد 20 كلم من أرض الشامية ..انتهى كلامه
وكان شيخ شمر في وقته عمه فارس الجربا ..
وقد قدر للوضيحي ان يغزو مع بنيه الجربا ان يغزو قبيلة الروله من عنزه التي منهم مجول والدريعي وقد اغار بنيه
هو وفرسانه على ابل الروله واخذوها ولحقهم الدريعي ومجول كما تمنى الشاعر بصري الوضيحي ليخلص الابل من شمر
ففكوا الابل وراحوا يطاردون الجربا وفرسان شمر وقد حمي الوطيس بينهم ويقال الدريعي بن شعلان ضرب فارس من
فرسان شمر بالسيفوطار راسه عن منكبيه عندما راى الشاعر بصري الوضيحي دهش من هولة الضربه فولى هارباً
ويوم وصل ربعه قال وخذنا , ذبحوهم كلهم كلهم .. ماحد سلم ؟؟
قالوا فلان , قال ذبح
وفلان : ذبحوه
وفلان : ذبح
وفلان : ذبح
قال شايب جالس : ياجفا المحل (يعني يالمصيبه العظيمه!)
قال بصري : هذا انا شفته يوم تطير قـصبانه !!!!!!
فدري الشايب ان بصري ماعنده شي !
وعندما وصل بنيه الجربا مضارب عشيرته كان غاضباً على بصري الوضيحي فدعاه ليحقق معه
لماذا يهرب ليؤدبه على فراره فقال بصري هذه الابيات:
أنا بلايه لابسين القطاني=اللي يخلون المخالف يطيعي
من فوق قب مكرمات سماني=يشدن شياهين تخطف مريعي
وبعد ان سمع كلامه حكم عليه ان يغسل جواده سبع مرات بالماء
وكانت هذه الفرس من الخيل الخاصه لبنيه الجربا ....
ومثل ماتمنى بصري ملاقاة الدريعي بن شعلان ومجول الشعلان ..
تمنى ولده شخيـّر البصري . وكان ولده فارس ..
ملاقاة دهام بن قعيشيش شيخ ضنا ماجد من الفدعان ..
و دلي الاميّر فارس ومعروف من الفدعان نخوته (راع الحيزا)
قائلا لـ عبدالكريم الجربا .. يوم قالو له ليه ماتسير ياشخير ..
قال :
قالوا تسيّر قلت ماني مسيّر=يكفون بالمسيار فتخان الايدي
وان كان ولد الشيخ يبغان اسيّر=يعطيني اللي مثل عنق القريدي
وان ماذبحت دهام والا الاميّر=يحرم علينا لبسنا للجديدي
فـرد عليه احد شعراء الفدعان .
ياراكب اللي مالهجها الحويّر=حمرٍ زواها القفل عقب الفديدي
عليه من يوصل سلامي شخيّر=اللي بدع بالشيخ قافٍ جديدي
بالك عن القلطات قلطة عفيّر=حاول يصيد وحبّلوا له وصيدي
ابوك قبلك ماذبح كل خيّر=ولاذكر بكم غير القصايد حميدي
كانك وصلت الشيخ قله يهيّر=عليه مردود النقا لاتحيدي
دهام شيخ الروم ماهو صغيّر=طلعه عليكم يالوضاحا بعيدي
عدونا بالكون عمره قصيّر=ناتيه بسيوفٍ تقص الوريدي
نركب على مثل الحمام المطيّر=ياطن حديد ولبس اهلهن حديدي
كم واحدٍ خلّي باثرهن متيّر=عليه عكفان المخالب تعيدي
من رازنا عن نو باله يغيّر=يرتاح عن وجهه لقانا يهيدي
وتقبلو تحياتي