تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ماقالوة اهالي شهداء الواجب (( رحمهم الله ))


ابن مشيب
31-Jan-2004, 03:17 PM
الرياض




الشهيد عبدالله بن صنات المرشدي العتيبي


متابعة: تركي الصهيل

عبّر صنّات المرشدي العتيبي عن حزنه وبالغ أسفه في وفاة ابنه عبدالله شهيد الواجب الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الخميس الماضي أثناء تفتيش منزل أحد المطلوبين أمنياً.
وعبدالله أحد منسوبي وزارة الداخلية برتبة رقيب، متزوج ولديه ولدان بندر 6سنوات، فيصل 4سنوات وبنت واحدة أميرة عمرها 6أشهر.
ويقول والد الشهيد ان ابني بار بوالديه وهو حسن المعاملة، وترتيبه الثاني من بين اخوانه، ويبلغ من العمر 29سنة.
ويضيف: لقد توفي ابني في ساحة الواجب وخدمة دينه ومليكه ووطنه وهو إن شاء الله من الشهداء، مشيراً إلى انه تلقى خبر استشهاد عبدالله بعد صلاة العشاء يوم الخميس.
وقال: ان عبدالله تناول معنا طعام العشاء يوم الاربعاء، كما تناول معنا طعام الافطار يوم الخميس، وقمنا بقطع الوعود لزيارته في مساء يوم الخميس ولكن..؟!
وأشار والد الشهيد عبدالله إلى ان كل مواطن هو رجل أمن وان من قتلوا ابنه هم إرهابيون قاموا بإرهاب الناس وتيتيم الأطفال وتثكيل النسوة ولم يراعوا حرمة الدين ولا حرمة الشهر الحرام بقتلهم أنفساً معصومة.




الشهيد يحيى عوض جابر القحطاني


متابعة: تركي الصهيل: تصوير: عبداللطيف الحمدان

الشهيد يحيى عوض جابر القحطاني أحد رجال الأمن الذين لقوا حتفهم في حادث الاعتداء الإرهابي في أحد أحياء مدينة الرياض يوم أمس الأول لديه من الأبناء ستة، ثلاثة أبناء وثلاث بنات. أكبرهم يبلغ من العمر "15" عاما، وأصغرهم يدرس في الصف الثاني من المرحلة الابتدائية، وينتسب إلى قرية دراما في بني بشر بمنطقة عسير.
يقول يحيى محمد جبران القحطاني "أخ زوجة الشهيد": بأن الشهيد كان قبل استشهاده بيوم في رحلة برية معنا ورفض المبيت معنا لوجود مهمة مناطة به يوم الخميس.
وأضاف: انه عند تمام الساعة 2.51ظهرا تلقيت اتصالا من الشهيد وبدا صوته خافتا جدا، مفيدا خلال الاتصال بعدم قدرته العودة إلى البر وطلب منه احضار أولاده معه، وكأنه كان يعلم - رحمه الله - بأنه سيفارق هذه الحياة.
وفي الساعة الثامنة مساء تلقينا خبر وفاته من أحد زملائه.
ويتابع القحطاني حديثه لـ "الرياض" بقوله: تلقينا خبر وفاته ببالغ الأسى والحزن ولم يخفف مصابنا سوى انه "شهيد واجب"، اما بالنسبة لأولاده فلم يصدقوا خبر وفاة والدهم الذي نزل عليهم كالصاعقة، لدرجة ان ابنته الكبرى انتابتها حالات إغماء شديدة لم تفق منها حتى فجر أمس.
وعن موقف زوجته حين تلقت خبر استشهاده قال القحطاني: ان زوجته بدت صامدة قوية امام اطفالها الصغار، ولكنها لم تتحمل فأجهشت بالبكاء.. والحزن الشديد وتحملت وصبرت على قضاء الله وقدره.
وأضاف: ان الشهيد كان يحلم بمنزل وسداد ما في ذمته للبنك العقاري.
وعن ظروف عدم مشاركة والد الشهيد في العزاء قال القحطاني: والد الشهيد رجل كبير ولم يستطع أن يأتي وكان عزاؤه الوحيد بأن ابنه شهيد والشهيد حي عند الله تعالى.
كما ان أمه تلقت الخبر بصدمة قوية، ولكن هذا قضاء الله وقدره لاسيما وانها فقدت أخاه الأكبر قبل 4سنوات في موسم الحج وها هي الآن بعد 4سنوات من وفاة ابنها الأكبر تتلقى خبر استشهاد ابنها يحيى عوض جابر القحطاني وفي موسم الحج أيضاً.




الشهيد نايف لفا ماطر المطيري


متابعة - مناحي الشيباني: تصوير - هاشم الغامدي:

قال تعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} صدق الله العظيم.
أسرة الشهيد نايف لفا ماطر المطيري الذي استشهد يوم الخميس الماضي مع زملائه رجال الأمن.
حينما ذهبنا لتقديم واجب العزاء لهم قالوا {إنا لله وإنا إليه راجعون} وأننا صابرون ومحتسبون للأجر الذي وعدنا به الله.
في البداية تحدث إلينا شقيق الشهيد (نايف) فهد لفا ماطر الميزاني المطيري قال لـ "الرياض" ان شقيقه (نايف) استشهد وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن أمن الوطن وملاحقة المفسدين.
وأضاف أننا صابرون ومحتسبون للأجر الذي وعدنا به الله، مشيراً إلى أنه يجب علينا ان نتعاون جميعاً في الحفاظ على أمن بلادنا والقضاء على هذه الشرذمة ونشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد لـ "الرياض" تركي بن لفا المطيري ما قاله شقيقه فهد عن هذا الحادث الذي أصاب الأسرة في فقدانها لـ (نايف) يرحمه الله بأن هذا قضاء الله وقدره وان ما قام به نايف واجب شرعي حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار وذكر (ص) عين باتت تحرس في سبيل الله".
وذكر تركي المطيري ان شقيقه (نايف) يرحمه الله له من الأبناء أربعة (ابنتان) و(ولدان) أكبرهم نواف وعمره (8) سنوات وتمنى تركي لشقيقه نايف الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى ولجميع زملائه يرحمهم الله.
من جانبه، ذكر محمد بن لفا المطيري الشقيق الثالث لـ نايف يرحمه الله وبكلمات يملأها الإيمان بقضاء الله وقدره صفات شقيقه نايف يرحمه الله بقوله كان أخي نايف يرحمه الله مثالاً للاخوة بكل معانيها ومثالاً لخدمة وطنه ودينه وكان دائماً ما يردد عبارة أنه فداء للوطن وكان شخص قوياً في إيمانه بربه، فخوراً بدفاعه عن وطنه كما يتمتع بصلة الرحم، سائلاً الله له الرحمة.
وهذا ما أكده فواز المطيري أحد زملاء نايف يرحمه الله والذي أكد الصفات السابقة وقال أنه كان دائماً حريصاً على الالتزام بعمله متعاوناً مع زملائه وما حصل لـ (نايف) وزملائه من تضحيات مشرفة تدعونا جميعاً للفخر والاعتزاز.





الشهيد عبدالله حسين البقمي


كتب - تركي الصهيل:

عبدالله حسين البقمي من مواليد 1384هـ أحد منسوبي وزارة الداخلية وأحد شهداء الواجب ممن قدموا أرواحهم فداءً للدين والوطن بعد تعرضه لاطلاق نار من ارهابيين يوم امس الاول والشهيد لديه من الأولاد "8" عدد الأبناء "4" وكذلك البنات وأحد الأبناء يعاني من اعاقة.
وتحدث لـ "الرياض" شقيق الشهيد الأكبر خالد حسين البقمي وقال: استقبلنا خبر استشهاد عبدالله كما يستقبل المؤمن الأخبار بأفراحها وأتراحها حتى إن الضابط الذي ابلغني استشهاد أخي سألني هل تقود السيارة قلت نعم قال: اوقفها قليلا - وشرع بالبكاء.
وأضاف لقد قضى الشهيد عبدالله في الخدمة "18" سنة قضاها بالالتزام وحسن السيرة والسلوك والمثابرة فضلا عن هذا وذاك فكان من "جماعة المسجد" وعلى خلق كريم.
وحول كيفية استقبال والده الشهيد للخبر قال خالد: بان الوالدة حفظها الله حزنت كثيرا على فقد ابنها، ولكن عزاءها ان ابنها شهيد دافع عن دينه ووطنه ضد طغمة فاسدة ومجرمة.

حلم الشهيد
وعن ما كان يتمناه الشهيد البقمي قال شقيقه كان حلم اخي هو امتلاك منزل له ولأسرته حيث ان اسرته الآن تعيش لدي.
ويختم خالد حديثه لـ "الرياض" بالقول: تلقيت من اخي - رحمه الله - اتصالا قبل ساعة من استشهاده وتواعدنا خلال الاتصال الخروج في رحلة برية يوم الجمعة ولم يكن يعلم رحمه انه اليوم الذي يدفن فيه.




الشهيد خالد عبدالعزيز الحميدان


حوار - محمد السهلي عدسة - هاشم الغامدي

بقلب مطمئن ومؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره محتسباً الصبر على المصيبة، بحثاً عن الأجر من عند الله تعالى تحدث الأستاذ عبدالعزيز إبراهيم الحميدان والد شهيد الواجب النقيب خالد عبدالعزيز الحميدان لـ "الرياض" قائلاً: نحمد الله عز وجل أن وهب لابني خالد الشهادة وهو يدافع عن دينه وقيادته ووطنه وكم أنا فخور بابني خالد وبقية اخوته فلقد كان باراً بي وبوالدته وبأخوته ورضا الله من رضى الوالدين، كان الشهيد صاحب طاعة ومواظب على الصلوات، ومنذ أن تزوج وخرج في بيت مستقل وهو يزورني يومياً بعد عودته من العمل لتناول القهوة معي ومع والدته واخوته ثم الذهاب إلى بيته وفي المساء يكرر الزيارة لنفس الغرض وهذا يدل على بره بوالديه اللذين هما في رضا عنه - رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجعله من الشهداء الأبرار.ويضيف أبو إبراهيم المربي الفاضل حيث كان يعمل مدرساً في السابق لقد زرعت في أبنائي محبة الله تعالى والقيام بالواجبات الدينية وزرعت فيهم الألفة والمحبة والأخوة الصادقة ولم أستغرب مقتل خالد وهو الحريص على أداء عمله المناط به وبكل اخلاص وقبل مقتله جاء إلينا في البيت وتناول معنا القهوة وذهب لاداء عمله كالمعتاد وقدّر الله وما شاء فعل والحمد لله الذي جعل ابني خالد شهيداً ولقد تقبلت والدته واخوته وزوجته مقتله واستشهاده بقلوب مؤمنة راضية بقدر الله تعالى وسوف أقدم جميع أبنائي فداء للدين والوطن وهذا أقل شيء يقدمه مواطن لدينه ووطنه.
ويتحدث أبو إبراهيم قائلاً: لابني خالد ولدان عبدالعزيز 4سنوات وعبدالله سنتان وله من الاخوة إبراهيم موظف في وزارة الداخلية ومهند طالب في الكلية الحربية وعلي متخرج من الجامعة ولم يتوظف حتى الآن ومحمد يعمل في أحد البنوك وعبدالله طالب في الثانوية.
ومن جانبهم قال اخوته إبراهيم ورياض وعلي ومحمد: اننا جميعاً واخواننا عبدالله ومهند اللذان لم يحضر هذا اللقاء لوجودهما بجانب والدتهما نقدم أرواحنا فداءً لديننا وقيادتنا ووطننا ولن ندخر وسعاً في تحقيق هذا المبتغى السامي، وكم نحن فخورون باستشهاد أخينا خالد وندعو الله ان نستطيع تعويض والدينا عن غيابه فلقد كان مثالا يحتذى فيه ديناً وبراً واخلاقاً واخلاصاً في عمله وكانت جل الصفات الحميدة فيه - رحمه الله - وجعله من الشهداء الأبرار، كما نسأل الله ان يلهم والدينا الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته انه السميع المجيب.و"الرياض" بدورها تعزي والديه واخوته وزوجته وطفليه وجميع أسرته وذويه وأقاربه {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
وكانت "الرياض" قد تواجدت بعد صلاة الجمعة في منزل الحميدان الذي غص بالمعزين في وفاة شهيد الواجب النقيب خالد عبدالعزيز الحميدان، كما قدم الجميع شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على مشاركتهما في الصلاة على شهداء الواجب.




الشهيد عبدالله خلوفة هدا الأحمري


حوار - محمد السهلي -عدسة - هاشم الغامدي

تحدث لـ "الرياض" اخوة شهيد الواجب الجندي أول عبدالله خلوفة هدا الأحمري 24سنة والذين جاؤوا من قرية الصرة بأبها لحضور تشييع جنازة أخيهم قائلين: نحمد الله تعالى الذي جعل من أخينا شهيداً وهو يدافع عن دينه وقيادته ووطنه، وجميعنا فخورون باستشهاده، وكلنا فداء لديننا ووطننا وقيادتنا، ولن نبخل في ذلك وسوف نسير على خطاه ونربي أبناءنا على دينهم وحبهم لوطنهم وسوف نجعله مثلاً يحتذون به عندما يكبرون ليواصلوا مسيرة خدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم.ويقول أخوه الأكبر أحمد الذي حضر مع اخوته ناصر وملحم وابن عمهم سعيد والعميد عايض بن محمد بن محيا الأحمري وعلي بن محمد بن محيا الأحمري وعلي بن حسن بن محيا الأحمري شيوخ شمل قبائل باللحمر وجمع غفير من أقاربه وأبناء قبيلته.
والد عبدالله متوفى العام الماضي ولا يزال أعزب وله من الاخوان "أحمد، ناصر، ظافر، ملحم، عبدالوهاب، نايف، وتبلغ والدته 45عاماً، وتسكن في قرية الصرة 45كم عن أبها وتتبع لمركز صيح.
وعبر اخوة وأقارب الشهيد عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وهم يشاركوننا في الصلاة على شهداء الواجب.وأضافوا: إننا جميعاً ونقولها من جوار قبر عبدالله وزملائه كلنا فداء لديننا وقيادتنا ووطننا وتعاهد الله على مواصلة المسيرة فيما يحب الله ويرضاه وكم نحن فخورون ونحن نرى عبدالله وقد استشهد في سبيل الله دفاعاً عن الواجب الديني والوطن.هذا وسوف يتقبل اخوته وأقاربه العزاء في قريتهم بمنطقة عسير.وعبر مشائخ شمل باللحمر وكبار أعيان القبيلة لـ "الرياض" عن فخرهم وهم يودعون ابنهم عبدالله إلى مثواه الأخير شهيداً في سبيل الدفاع عن الدين والقيادة والوطن وقالوا ان جميع أبناء قبيلتنا فداء لديننا ووطننا وكلنا صف واحد في التصدي لكل عابث بأمن الوطن.




ومن هذا الموقع نعزي اهالي شهداء الواجب , ونسئل الله ان يلهم اهاليهم الصبر والسلوان , ونسئل الله ان يتقبل شهداء الواجب وان يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته , انا لله وانا اليه راجعون......

ناصر العصيمي
04-Feb-2004, 07:49 PM
بعد التحيه

رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ....

وألهم اهلهم الصبر والسلون ...

ابن مشيب
07-Feb-2004, 04:45 PM
اشكرك على مرورك الكريم ياخوي ناصر العصيمي....


تحياتي...