خلف القثامي
17-Jul-2008, 01:04 AM
أكدت دراسة حديثة لمعهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجود حاجة ملحة إلى تطوير نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولائحته التنفيذية بما يتفق ونظام الإجراءات الجزائية، المستجدات في ميدان العمل.
وكشفت الدراسة وعنوانها " المشكلات الميدانية – دراسة ميدانية تقويمية لمشكلات العمل في مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ، ان التجاوزات التي وقعت من أعضاء الهيئة خلال 3 أعوام ـ حسب المدة الزمنية للدراسة ـ منخفضة جداً، بالنظر إلى مجموع المخالفات التي تقوم الهيئة بضبطها. وقالت ان المعدل السنوي للتجاوزات يشير إلى أنها 38 تجاوزاً سنوياً، في حين أن معدل المخالفات التي تضبطها الهيئة سنوياً 400 ألف مخالفة ، ما يعني ان نسبة التجاوزات لا تزيد عن 0.095% فقط .
وقالت الدراسة إن 2.68% من مجموع العاملين بالهيئة في الميدان و الذين يزيد عددهم عن 3 آلاف موظف، ارتكبوا مخالفات .
و قام بإعداد الدراسة فريق علمي بإشراف معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لصالح مركز البحوث والدراسات في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وشكر عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام الدكتور عبد العزيز بن ناصر الخريف شكر جهود الرئاسة وتوجهها الخاص بدعم عمل مسؤولي مراكز الهيئات، وقدّر في الوقت نفسه حرص الرئاسة على إعداد إستراتيجية علمية واضحة المعالم.
وأشار د.الخريف إلى أن فريق الدراسة تكون من الدكتور عبدالله بن محمد المطوع الأستاذ المشارك بقسم الدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيساً، وعضوية كل من الدكتور عارف بن صالح العلي رئيس قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام، والدكتور رزين بن محمد الرزين وكيل كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام، واللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني وكيل كلية الدارسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وأكد د.الخريف ترحيب المعهد واستعداده لما يملكه من خبرات وتجارب وإمكانات بشرية وإدارية للقيام بمثل هذه الدراسات العلمية المتخصصة لكافة القطاعات الرسمية والخاصة في مختلف التخصصات والمجالات التي تخدم المجتمع وتسعى للرقي بعمل مؤسساته.
من جانبه ذكر رئيس الفريق العلمي د.عبدالله المطوع أن هذه الدراسة جرى تصميمها والعمل بها وفق المناهج العلمية المرعية في المؤسسات الأكاديمية المتخصصة، وتكونت من جانبين: نظري وميداني، وشملت الدراسة 3409 مبحوثا، واحتوت ثلاث فئات، الأولى: كانت استبياناً وزع على أعضاء الهيئة الميدانيين والمسئولين فيها، والثانية: على الجمهور (أفراد المجتمع السعودي) بكل أطيافه في مناطق المملكة، والثالثة: على الجهات الحكومية ذات العلاقة بعمل الهيئة (إمارات المناطق، المحاكم،هيئة التحقيق والادعاء العام، الشرطة)، وتم سؤال أفراد هذه العينات عن مصادر المشكلات التي تصادف رجال الهيئة أو في بيئة العمل ونحو ذلك، وكذلك عن مدى رضاهم عن عمل رجال الهيئة وتقويمهم لأدائهم، وعن أهمية جهاز الهيئة في المجتمع.
وأضاف د.المطوع أن المقصد الأهم من هذه الدراسة هو التعرف على المشكلات الميدانية التي تواجه الأعضاء في الميدان وحصر هذه المشكلات وأسبابها وآثارها واقتراح السبل المناسبة لها، وهو ما تحقق من خلال نتائج هذه الدراسة.
وذكر ان الدراسة كشفت أن الاعتداءات التي حصلت ضد أعضاء الهيئة وممتلكاتها في فروعها بالمملكة بلغ 663 اعتداء متنوعاً ، خلال ثلاثة أعوام.
وكشفت الدراسة وعنوانها " المشكلات الميدانية – دراسة ميدانية تقويمية لمشكلات العمل في مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ، ان التجاوزات التي وقعت من أعضاء الهيئة خلال 3 أعوام ـ حسب المدة الزمنية للدراسة ـ منخفضة جداً، بالنظر إلى مجموع المخالفات التي تقوم الهيئة بضبطها. وقالت ان المعدل السنوي للتجاوزات يشير إلى أنها 38 تجاوزاً سنوياً، في حين أن معدل المخالفات التي تضبطها الهيئة سنوياً 400 ألف مخالفة ، ما يعني ان نسبة التجاوزات لا تزيد عن 0.095% فقط .
وقالت الدراسة إن 2.68% من مجموع العاملين بالهيئة في الميدان و الذين يزيد عددهم عن 3 آلاف موظف، ارتكبوا مخالفات .
و قام بإعداد الدراسة فريق علمي بإشراف معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لصالح مركز البحوث والدراسات في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وشكر عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام الدكتور عبد العزيز بن ناصر الخريف شكر جهود الرئاسة وتوجهها الخاص بدعم عمل مسؤولي مراكز الهيئات، وقدّر في الوقت نفسه حرص الرئاسة على إعداد إستراتيجية علمية واضحة المعالم.
وأشار د.الخريف إلى أن فريق الدراسة تكون من الدكتور عبدالله بن محمد المطوع الأستاذ المشارك بقسم الدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيساً، وعضوية كل من الدكتور عارف بن صالح العلي رئيس قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام، والدكتور رزين بن محمد الرزين وكيل كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام، واللواء الدكتور سعد بن علي الشهراني وكيل كلية الدارسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وأكد د.الخريف ترحيب المعهد واستعداده لما يملكه من خبرات وتجارب وإمكانات بشرية وإدارية للقيام بمثل هذه الدراسات العلمية المتخصصة لكافة القطاعات الرسمية والخاصة في مختلف التخصصات والمجالات التي تخدم المجتمع وتسعى للرقي بعمل مؤسساته.
من جانبه ذكر رئيس الفريق العلمي د.عبدالله المطوع أن هذه الدراسة جرى تصميمها والعمل بها وفق المناهج العلمية المرعية في المؤسسات الأكاديمية المتخصصة، وتكونت من جانبين: نظري وميداني، وشملت الدراسة 3409 مبحوثا، واحتوت ثلاث فئات، الأولى: كانت استبياناً وزع على أعضاء الهيئة الميدانيين والمسئولين فيها، والثانية: على الجمهور (أفراد المجتمع السعودي) بكل أطيافه في مناطق المملكة، والثالثة: على الجهات الحكومية ذات العلاقة بعمل الهيئة (إمارات المناطق، المحاكم،هيئة التحقيق والادعاء العام، الشرطة)، وتم سؤال أفراد هذه العينات عن مصادر المشكلات التي تصادف رجال الهيئة أو في بيئة العمل ونحو ذلك، وكذلك عن مدى رضاهم عن عمل رجال الهيئة وتقويمهم لأدائهم، وعن أهمية جهاز الهيئة في المجتمع.
وأضاف د.المطوع أن المقصد الأهم من هذه الدراسة هو التعرف على المشكلات الميدانية التي تواجه الأعضاء في الميدان وحصر هذه المشكلات وأسبابها وآثارها واقتراح السبل المناسبة لها، وهو ما تحقق من خلال نتائج هذه الدراسة.
وذكر ان الدراسة كشفت أن الاعتداءات التي حصلت ضد أعضاء الهيئة وممتلكاتها في فروعها بالمملكة بلغ 663 اعتداء متنوعاً ، خلال ثلاثة أعوام.