ولـــد ابـــــوة
16-Jul-2008, 07:49 AM
إنتقل إلى جوار ربه وحبيبه
الوالد العم محمد مصلح المورجي العتيبي ( الكويت )
فجر يوم السبت الماضي الموافق 12 من يوليو الحالي.
ويعد الوالد بو صالح احد الرجال الصالحين من أبناء الكويت .
نعم رحل أبو صالح الإنسان.. الرجل الطيب.. صاحب القلب الكبير، فإلى جنات الخلد إن شاء الله.
كان المرحوم نعم الأب.. متواضعا إلى أبعد حدود التواضع.. وكان
طلق المحيا.. باسم الوجه.. يحترم الصغير والكبير، ويفرح بحل مشاكل
الآخرين.. وكان رحمه الله مؤمنا صادقا طيبا مثالا يقتدى به في الحرص
على صلة الرحم.. كان دائما رحمه الله يأمر الجميع بالصلاة ويقول عند
سماعه الأذان «يا مرحبا يا ذكر الله ».. كان محبا للجميع لا يكره أحدا..
وكان له فضل كبير على كل من حوله.
إن من علامات الرضا والحب والاحترام والتقدير لأبي صالح هو ذلك
الجمع الهائل الذي ودعه الوداع الأخير في مقبرة صبحان، وكذلك الوفود
الكبيرة والحشد اليومي الهائل الذي زار ابناءه وإخوته للعزاء، وهذا دليل
على مكانته في قلوب الآخرين.
نم قرير العين يا أبا صالح في جنة الخلد إن شاء الله، والعزاء فيك لأبنائك
وإخوانك وأحفادك وأقاربك وأصدقائك وكل محب لفعل الخير مثلما أنت
محب لذلك، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا صالح
لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه
واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه
من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم وأبدله
دار اخيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله
الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، اللهم آمين.
تم إقتباس هذه المقالة من جريدة الرؤية الكويتية تاريخ 15/7/2008
للأخ الفاضل الدكتور محمد علي العتيبي كتبها لأبي صالح الذي هو خاله.
الوالد العم محمد مصلح المورجي العتيبي ( الكويت )
فجر يوم السبت الماضي الموافق 12 من يوليو الحالي.
ويعد الوالد بو صالح احد الرجال الصالحين من أبناء الكويت .
نعم رحل أبو صالح الإنسان.. الرجل الطيب.. صاحب القلب الكبير، فإلى جنات الخلد إن شاء الله.
كان المرحوم نعم الأب.. متواضعا إلى أبعد حدود التواضع.. وكان
طلق المحيا.. باسم الوجه.. يحترم الصغير والكبير، ويفرح بحل مشاكل
الآخرين.. وكان رحمه الله مؤمنا صادقا طيبا مثالا يقتدى به في الحرص
على صلة الرحم.. كان دائما رحمه الله يأمر الجميع بالصلاة ويقول عند
سماعه الأذان «يا مرحبا يا ذكر الله ».. كان محبا للجميع لا يكره أحدا..
وكان له فضل كبير على كل من حوله.
إن من علامات الرضا والحب والاحترام والتقدير لأبي صالح هو ذلك
الجمع الهائل الذي ودعه الوداع الأخير في مقبرة صبحان، وكذلك الوفود
الكبيرة والحشد اليومي الهائل الذي زار ابناءه وإخوته للعزاء، وهذا دليل
على مكانته في قلوب الآخرين.
نم قرير العين يا أبا صالح في جنة الخلد إن شاء الله، والعزاء فيك لأبنائك
وإخوانك وأحفادك وأقاربك وأصدقائك وكل محب لفعل الخير مثلما أنت
محب لذلك، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا صالح
لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه
واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه
من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم وأبدله
دار اخيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله
الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، اللهم آمين.
تم إقتباس هذه المقالة من جريدة الرؤية الكويتية تاريخ 15/7/2008
للأخ الفاضل الدكتور محمد علي العتيبي كتبها لأبي صالح الذي هو خاله.