منصور بن فهيد
13-Jul-2008, 06:33 PM
دريد بن الصمة الجشمي [ فارس هوازن وشاعرها ]
نســبه :
هو دريد بن الصمة. واسم الصمة، في ما ذكر أبو عمرو، معاوية الأصغر بن الحارث بن معاوية الأكبر بن بكر بن علقة بن خزاعة بن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر الحمراء بن نزار بن معد بن عدنان
صـفاته :
دريد بن الصمة فارسٌ شجاع شاعر فحل، وجعله محمد بن سلام أول شعراء الفرسان. وقد كان أطول الفرسان الشعراء غزواً، وأبعدهم أثراً، وأكثرهم ظفراً، وأيمنهم نقيبةً عند العرب، وأشعرهم دريد بن الصمة. وقال أبو عبيدة: كان دريد بن الصمة سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم وكان مظفراً ميمون النقيبة، وغزا نحو مائة غزاةٍ ما أخفق في واحدة منها، وأدرك الإسلام فلم يسلم، وخرج مع قومه في يوم حنينٍ مظاهراً للمشركين، ولا فضل فيه للحرب، وإنما أخرجوه تيمناً به وليقتبسوا من رأيه، فمنعهم مالك بن عوف من قبول مشورته، وخالفه لئلا يكون له ذكر، فقتل دريد يومئذٍ على شركه.
إخــوته :
وكان لدريد أخوةٌ وهم عبد الله الذي قتله غطفان، وعبد يغوث قتله بنو مرة، وقيس قتله بنو أبي بكر بن كلاب، وخالدٌ قتله بنو الحارث بن كعب، أمهم جميعاً ريحانة بنت معد يكرب الزبيدي أخت عمرو بن معد يكرب كان الصمة سباها ثم تزوجها فأولدها بنيه. وإياها يعني أخوها عمرو بقوله في شعره:
ابنه وبنته شاعران:
وكان لدريدٍ ابنٌ يقال له سلمة، وكان شاعراً وهو الذي رمى أبا عامر الأشعري بسهم فأصاب ركبته فقتله وارتجز فقال:
وكانت لدريد أيضاً بنتٌ يقال لها عمرة وكانت شاعرة، ولها فيه مراثٍ كثيرةٌ.
دريد بن الصمة وخطوبته للخنساء:
خطب دريد بن الصمة الشاعرة المخضرمة وتغزل بها, فلما رفضته هجاها وعندما رفضته وتزوجت ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي.. وقالت الخنساء حين خطبها :ما كنت تاركة بني عمي
مشاركة دريد بن الصمة في غزوة حنين ومقتله:
شارك دريد بن الصمة في غزوة حنين سنة الثامنة من الهجرة وهو عجوزاً كهلاً يبلغ من العمر 120 عاماً .. وعندما انهزمت هوازن في المعركة انجلى جمع من بعض الرجال إلى الديار الاخرى فمنهم من اتى الطائف ومنهم من تعسكر باوطاس ومنهم من توجه إلى نخلة وكان منهم دريد بن الصمة فواجه في طريقه رجل من بني سليم
فقال له دريد : ماذا تريد بي .. قال : أقتلك ، قال : ومن أنت ؟ قال : أنا ربيعة بن رفيع السلمي ، ثم ضربه بسيفه ، فلم يغن شيئاً ، فقال : بئس ما سلحتك أمك ! خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ، وكان الرحل في الشجار ، ثم أضرب به ، وارفع عن العظام ، وأخفض عن الدماغ ، فإني كنت كذلك أضرب الرجال ، ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك .
فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف ، فإذا عجانه وبطون فخذيه ، مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء ؛ فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه ، فقالت : أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً .
لعمرك ما خشيت على دريدببطن سميرة جيش العنـاق جزى عنه الإله بني سليـموعقتهم بما فعلـوا عقـاق وأسقانـا إذا قدنـا إليـهـمدماء خيارهم عند التلاقـي فرب عظيمة دافعت عنهـموقد بلغت نفوسهم التراقـي ورب كريمة أعتقت منهـموأخرى قد فككت من الوثاق ورب منوه بك مـن سليـمأجبت وقد دعاك بلا رماق فكان جزاؤنا منهـم عقوقـاوهما ماع منه مـخ ساقـي عفت آثار خيلك بعـد أيـنبذي بقر إلى فيف النهـاق
قالوا قتلنا دريدا قلت قد صدقوافظل دمعي على السربال ينحدر لولا الذي قهر الأقـوام كلهـمرأت سليم وكعب كيف تأتمـر إذن لصبحهـم غبـاً وظاهـرةحيث استقرت نواهم جحفل ذفر
[ مقتل دريد بن الصمة ] قال ابن إسحاق : ولما انهزم المشركون أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ، وعسكر بعضهم بأوطاس ، وتوجه بعضهم نحو نخلة ، ولم يكن فيمن توجه نحو نخلة إلا بنو غيرة من ثقيف ، وتبعت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك في نخلة من الناس ولم تتبع من سلك الثنايا .
فأدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس وكان يقال له ابن الدغنة وهي أمه فغلبت على اسمه ويقال ابن لذعة فيما قال ابن هشام دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة وذلك أنه في شجار له فإذا برجل فأناخ به فإذا شيخ كبير وإذا هو دريد بن الصمة ولا يعرفه الغلام فقال له دريد ماذا تريد بي قال أقتلك .
قال ومن أنت قال أنا ربيعة بن رفيع السلمي ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا ، فقال بئس ما سلحتك أمك خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل وكان الرحل في الشجار ثم اضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ فإني كنت كذلك أضرب الرجال ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه فقالت أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا .
قال ابن هشام : ويقال اسم الذي قتل دريدا : عبد الله بن قنيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة .
أحفاد الفارس السيد الشاعر دريد بن الصمة الجشمي الهوازني،والمذكور في كتب التاريخ أن له أحفاد في شمال إفريقياعامة،وفي طرابلس ليبيا خاصة،ولهم نفوذ وسلطان كبير على قبائل العرب المهاجرة من مصر. ففي عام 209 هجري كانت ثورة الجند بزعامة منصور بن نصير الطنبذي (نسبة إلى بلدة طنبذة) على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية . نسب الأمير منصور بن نصير الطنبذي -الهوازني الجشمي الدريدي من ولد السيد الفارس الشاعر دريد بن الصمة الجشمي المعاوي الهوازني كان أميراً على طرابلس الغرب للأغالبة ثم ثار عليهم لأمر كان وحاربهم وقتل قواد جيوشهم في تونس وغيرها في وقائع- ((انظر: كتاب قبيلة هوازن ودورها في الفتوح الإسلامية إلى آخر العهد الأموي)) لهزاع بن عيد الشمري.بتصرف.
من موسوعة ويكيبيديا
نســبه :
هو دريد بن الصمة. واسم الصمة، في ما ذكر أبو عمرو، معاوية الأصغر بن الحارث بن معاوية الأكبر بن بكر بن علقة بن خزاعة بن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر الحمراء بن نزار بن معد بن عدنان
صـفاته :
دريد بن الصمة فارسٌ شجاع شاعر فحل، وجعله محمد بن سلام أول شعراء الفرسان. وقد كان أطول الفرسان الشعراء غزواً، وأبعدهم أثراً، وأكثرهم ظفراً، وأيمنهم نقيبةً عند العرب، وأشعرهم دريد بن الصمة. وقال أبو عبيدة: كان دريد بن الصمة سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم وكان مظفراً ميمون النقيبة، وغزا نحو مائة غزاةٍ ما أخفق في واحدة منها، وأدرك الإسلام فلم يسلم، وخرج مع قومه في يوم حنينٍ مظاهراً للمشركين، ولا فضل فيه للحرب، وإنما أخرجوه تيمناً به وليقتبسوا من رأيه، فمنعهم مالك بن عوف من قبول مشورته، وخالفه لئلا يكون له ذكر، فقتل دريد يومئذٍ على شركه.
إخــوته :
وكان لدريد أخوةٌ وهم عبد الله الذي قتله غطفان، وعبد يغوث قتله بنو مرة، وقيس قتله بنو أبي بكر بن كلاب، وخالدٌ قتله بنو الحارث بن كعب، أمهم جميعاً ريحانة بنت معد يكرب الزبيدي أخت عمرو بن معد يكرب كان الصمة سباها ثم تزوجها فأولدها بنيه. وإياها يعني أخوها عمرو بقوله في شعره:
ابنه وبنته شاعران:
وكان لدريدٍ ابنٌ يقال له سلمة، وكان شاعراً وهو الذي رمى أبا عامر الأشعري بسهم فأصاب ركبته فقتله وارتجز فقال:
وكانت لدريد أيضاً بنتٌ يقال لها عمرة وكانت شاعرة، ولها فيه مراثٍ كثيرةٌ.
دريد بن الصمة وخطوبته للخنساء:
خطب دريد بن الصمة الشاعرة المخضرمة وتغزل بها, فلما رفضته هجاها وعندما رفضته وتزوجت ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي.. وقالت الخنساء حين خطبها :ما كنت تاركة بني عمي
مشاركة دريد بن الصمة في غزوة حنين ومقتله:
شارك دريد بن الصمة في غزوة حنين سنة الثامنة من الهجرة وهو عجوزاً كهلاً يبلغ من العمر 120 عاماً .. وعندما انهزمت هوازن في المعركة انجلى جمع من بعض الرجال إلى الديار الاخرى فمنهم من اتى الطائف ومنهم من تعسكر باوطاس ومنهم من توجه إلى نخلة وكان منهم دريد بن الصمة فواجه في طريقه رجل من بني سليم
فقال له دريد : ماذا تريد بي .. قال : أقتلك ، قال : ومن أنت ؟ قال : أنا ربيعة بن رفيع السلمي ، ثم ضربه بسيفه ، فلم يغن شيئاً ، فقال : بئس ما سلحتك أمك ! خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل ، وكان الرحل في الشجار ، ثم أضرب به ، وارفع عن العظام ، وأخفض عن الدماغ ، فإني كنت كذلك أضرب الرجال ، ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك .
فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف ، فإذا عجانه وبطون فخذيه ، مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء ؛ فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه ، فقالت : أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً .
لعمرك ما خشيت على دريدببطن سميرة جيش العنـاق جزى عنه الإله بني سليـموعقتهم بما فعلـوا عقـاق وأسقانـا إذا قدنـا إليـهـمدماء خيارهم عند التلاقـي فرب عظيمة دافعت عنهـموقد بلغت نفوسهم التراقـي ورب كريمة أعتقت منهـموأخرى قد فككت من الوثاق ورب منوه بك مـن سليـمأجبت وقد دعاك بلا رماق فكان جزاؤنا منهـم عقوقـاوهما ماع منه مـخ ساقـي عفت آثار خيلك بعـد أيـنبذي بقر إلى فيف النهـاق
قالوا قتلنا دريدا قلت قد صدقوافظل دمعي على السربال ينحدر لولا الذي قهر الأقـوام كلهـمرأت سليم وكعب كيف تأتمـر إذن لصبحهـم غبـاً وظاهـرةحيث استقرت نواهم جحفل ذفر
[ مقتل دريد بن الصمة ] قال ابن إسحاق : ولما انهزم المشركون أتوا الطائف ومعهم مالك بن عوف ، وعسكر بعضهم بأوطاس ، وتوجه بعضهم نحو نخلة ، ولم يكن فيمن توجه نحو نخلة إلا بنو غيرة من ثقيف ، وتبعت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك في نخلة من الناس ولم تتبع من سلك الثنايا .
فأدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس وكان يقال له ابن الدغنة وهي أمه فغلبت على اسمه ويقال ابن لذعة فيما قال ابن هشام دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة وذلك أنه في شجار له فإذا برجل فأناخ به فإذا شيخ كبير وإذا هو دريد بن الصمة ولا يعرفه الغلام فقال له دريد ماذا تريد بي قال أقتلك .
قال ومن أنت قال أنا ربيعة بن رفيع السلمي ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئا ، فقال بئس ما سلحتك أمك خذ سيفي هذا من مؤخر الرحل وكان الرحل في الشجار ثم اضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ فإني كنت كذلك أضرب الرجال ثم إذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة ، فرب والله يوم قد منعت فيه نساءك فزعم بنو سليم أن ربيعة لما ضربه فوقع تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه مثل القرطاس من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه فقالت أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثا .
قال ابن هشام : ويقال اسم الذي قتل دريدا : عبد الله بن قنيع بن أهبان بن ثعلبة بن ربيعة .
أحفاد الفارس السيد الشاعر دريد بن الصمة الجشمي الهوازني،والمذكور في كتب التاريخ أن له أحفاد في شمال إفريقياعامة،وفي طرابلس ليبيا خاصة،ولهم نفوذ وسلطان كبير على قبائل العرب المهاجرة من مصر. ففي عام 209 هجري كانت ثورة الجند بزعامة منصور بن نصير الطنبذي (نسبة إلى بلدة طنبذة) على زيادة الله الأغلبي أمير إفريقية . نسب الأمير منصور بن نصير الطنبذي -الهوازني الجشمي الدريدي من ولد السيد الفارس الشاعر دريد بن الصمة الجشمي المعاوي الهوازني كان أميراً على طرابلس الغرب للأغالبة ثم ثار عليهم لأمر كان وحاربهم وقتل قواد جيوشهم في تونس وغيرها في وقائع- ((انظر: كتاب قبيلة هوازن ودورها في الفتوح الإسلامية إلى آخر العهد الأموي)) لهزاع بن عيد الشمري.بتصرف.
من موسوعة ويكيبيديا