محب الهيلا
04-Jul-2008, 05:10 AM
فَإِن يَكُ رَأسـي كَالثَغامَـةِ نَسلُـهُ
يُطيفُ بِيَ الوِلدانُ أَحدَبَ كَالقِـردِ
رَهينَةَ قَعـرِ البَيـتِ كُـلَّ عَشِيَّـةٍ
كَأَنّي أُرَاوى أَن أُصَـوَّبَ فِي مَهـدِ
فَمِن بَعدِ فَضلٍ فِي شَبَـابٍ وَقُـوَّةٍ
وَرَأسٍ أَثيثٍ حالِكِ اللَّـونِ مُسـوَدِّ
فَقَد أَبعَثُ الوَجناءَ يَدمـى أَظَلُّـها
عَلَى ظَهرِ سَبسَابٍ كَحاشِيَةِ البُـردِ
فَـأَورَدتُهـا مـاءً قَليـلاً أَنيسُـهُ
حَديثاً بِعَهدِ النَّاسِ أَو غَيرَ ذِي عَهـدِ
فَأَعكِسُـها فِـي جُمَّـةٍ وَنَصَأتُهـا
فَآنَستُ مَا أَبغِي وَأَتعَبتُـها تَـردِي
إِلـى عَلَـمٍ نَـاءٍ كَـأَنَّ مَسافَـهُ
مُخَلَّلُ كِتّـانٍ مِنَ النَّـأيِ وَالبُعـدِ
وَخَيلٍ كَأَسرابِ القَطا قَد وَزَعتُـها
عَلَى هَيكَلٍ نَهـدِ الجُـزارَةِ مُرمَـدِّ
سَوابِقُها يَخرُجنَ مِن مُتَنَصَّفٍ خُروجَ
القَوَارِي الخُضرِ مِن سَبَـلِ الرَّعـدِ
وَغَيثٍ مِنَ الوَسـمِيِّ حُـوٍّ تِلاعُـهُ
عَلَتهُ جُمـادى بِالبَـوارِقِ وَالرَعـدِ
تَبَطَّنتُـهُ تَعـدو بِبِـزِّيَ نَـهـدَةٌ
جُلالَةُ ما بَينَ الشَراسيـفِ وَاللُبـدِ
وَتَخطو عَلى صُمٍّ كَأَنَّ نُسورَها نَوى
القَسبِ يُستَوقَدنَ فِي الظَرِبِ الصِلدِ
لَهَا حُضُرٌ كَيفَ الحَريـقُ وَعَقبُـها
كَجَمِّ الخَسيفِ بَعدَ مَعمَعَـةِ الـوَردِ
قَليلَ البَتاتِ غَيـرَ قَـوسٍ وَأَسهُـمٍ
وَأَبيَضَ قَصّـالِ الضَريبَـةِ مُحتَـدِّ
وَأَسـمَرَ مَربـوعٍ مِتَـلٍّ كُعوبُـهُ
تُصَرِّفُ فِيـهِ لَهذَمـاً وادِقَ الحَـدِّ
يُطيفُ بِيَ الوِلدانُ أَحدَبَ كَالقِـردِ
رَهينَةَ قَعـرِ البَيـتِ كُـلَّ عَشِيَّـةٍ
كَأَنّي أُرَاوى أَن أُصَـوَّبَ فِي مَهـدِ
فَمِن بَعدِ فَضلٍ فِي شَبَـابٍ وَقُـوَّةٍ
وَرَأسٍ أَثيثٍ حالِكِ اللَّـونِ مُسـوَدِّ
فَقَد أَبعَثُ الوَجناءَ يَدمـى أَظَلُّـها
عَلَى ظَهرِ سَبسَابٍ كَحاشِيَةِ البُـردِ
فَـأَورَدتُهـا مـاءً قَليـلاً أَنيسُـهُ
حَديثاً بِعَهدِ النَّاسِ أَو غَيرَ ذِي عَهـدِ
فَأَعكِسُـها فِـي جُمَّـةٍ وَنَصَأتُهـا
فَآنَستُ مَا أَبغِي وَأَتعَبتُـها تَـردِي
إِلـى عَلَـمٍ نَـاءٍ كَـأَنَّ مَسافَـهُ
مُخَلَّلُ كِتّـانٍ مِنَ النَّـأيِ وَالبُعـدِ
وَخَيلٍ كَأَسرابِ القَطا قَد وَزَعتُـها
عَلَى هَيكَلٍ نَهـدِ الجُـزارَةِ مُرمَـدِّ
سَوابِقُها يَخرُجنَ مِن مُتَنَصَّفٍ خُروجَ
القَوَارِي الخُضرِ مِن سَبَـلِ الرَّعـدِ
وَغَيثٍ مِنَ الوَسـمِيِّ حُـوٍّ تِلاعُـهُ
عَلَتهُ جُمـادى بِالبَـوارِقِ وَالرَعـدِ
تَبَطَّنتُـهُ تَعـدو بِبِـزِّيَ نَـهـدَةٌ
جُلالَةُ ما بَينَ الشَراسيـفِ وَاللُبـدِ
وَتَخطو عَلى صُمٍّ كَأَنَّ نُسورَها نَوى
القَسبِ يُستَوقَدنَ فِي الظَرِبِ الصِلدِ
لَهَا حُضُرٌ كَيفَ الحَريـقُ وَعَقبُـها
كَجَمِّ الخَسيفِ بَعدَ مَعمَعَـةِ الـوَردِ
قَليلَ البَتاتِ غَيـرَ قَـوسٍ وَأَسهُـمٍ
وَأَبيَضَ قَصّـالِ الضَريبَـةِ مُحتَـدِّ
وَأَسـمَرَ مَربـوعٍ مِتَـلٍّ كُعوبُـهُ
تُصَرِّفُ فِيـهِ لَهذَمـاً وادِقَ الحَـدِّ