ابن بريم المقاطي
26-Jun-2008, 01:05 PM
http://www.alriyadh.com/2008/06/26/img/266028.jpg
العميد/ فهد العتيبي
أوضح العميد فهد العتيبي مدير الإدارة العامة لشؤون القضايا بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أن المخدرات مشكلة عالمية يعاني من آثارها معظم شعوب العالم.. وفي سبيل مكافحة هذا الداء الفتاك تتخذ معظم الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة وتهريب وتعاطي المخدرات في العالم إجراءات وجهود لتفعيل دور أجهزتها الأمنية المعنية بالمكافحة وتفعيل دور الأجهزة الإعلامية لتوعية المجتمع ضد تعاطي المخدرات لما لذلك من آثار جسيمة على الفرد والمجتمع..
وأضاف أن الأمم المتحدة اليوم السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام يوما عالميا لمكافحة المخدرات وحث دول العالم على تكثيف أنشطتها وبرامجها في مجال التوعية بأضرارها واتخذ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا في عام 2007م عبارة (هل تسيطر المخدرات على حياتك؟ في حياتك في مجتمعك لا مكان للمخدرات)، شعاراً للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها.
وأشار إلى أن الحملة تركز على جوانب مختلفة من المكافحة ويستخدم هذا الشعار لمدة ثلاثة أعوام، مكافحة تعاطي المخدرات في عام 2007، ومكافحة زراعة وإنتاج المخدرات في هذا العام 2008م، ومكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في عام 2009م.
وأوضح العميد العتيبي أن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في حملته هذه إلى زيادة الوعي بما يمثله الاتجار غير المشروع من مشكلة رئيسية في المجتمع وحشد وتفعيل دور ودعم الناس في مكافحة المخدرات. والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وحكومته الرشيدة تشارك دول العالم بهذه المناسبة في محاربة المخدرات والعمل على خفض العرض وخفض الطلب وتتعاون في جميع الجوانب على كافة المستويات الاقليمية والدولية من أجل الحد من تهريب وتعاطي المخدرات ثم علاج واعادة تأهيل من ابتلي بالسقوط في هذا المستنقع المدمر الدخيل علينا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي الحنيف.
وقال إن الثابت علميا أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله، وهذا الضرر تختلف درجة خطورته تبعا لخصائص العقار المستخدم ووسيلة تعاطيه، وتبعا لشخصية المتعاطي وللبيئة التي يجري فيها التعاطي، كما ان تعاطي المخدرات والعقاقير المسببة للاعتماد الجسمي قد يتسببان في وفاة المتعاطي في نهاية الأمر.
وأضاف: أكدت الدراسات مدى الأضرار الجسيمة التي تعصف بالأسرة من جراء إساءة استعمال المخدرات وتعاطيها.. ومن أبرزها:
وقال إن تعاطي المخدرات يضعف القدرة الإنتاجية للفرد.. فالبدن المعتل والعقل المختل والنفسية المريضة لا يمكن أن يؤدي صاحبها عمله على أكمل وجه وانخفاض القدرة الإنتاجية للفرد يعني انخفاض دخله، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل ان المتعاطي ينفق الجانب الأكبر من دخله للحصول على المخدر، وما يتبقى غير كاف لاشباع حاجاته الأسرية.. الأمر الذي قد يدفع افرادها الى ارتكاب الجريمة بشتى أنواعها.
وقال إن المتعاطي يعطي المثل السيئ لأفراد اسرته فهو كثيرا ما ينساق وراء نزواته وغرائزه الأولية التي تحكمها الارادة في الظروف العادية.. نظرا لانعدام ارادته او ضعفها في السيطرة عليهم، وبالتالي على الدوافع الكامنة في نفسه كما ان متعاطي المخدرات لا تكون لديه عادة القدرة على السيطرة على رعاية أسرته وتنشئتهم على الأخلاق القويمة وتقدير المسؤولية والإيمان بالواجب.. ففاقد الشيء لا يعطيه.
وقال العميد فهد العتيبي: إن تعاطي رب الأسرة للمخدرات من شأنه نقل تلك العادات السيئة لفروعه والذين يعولهم، اذ ان تكرار تعاطي رب الأسرة للمخدرات تثير فضول اطفاله ويدفعهم ذلك للانحراف والتعاطي.
اضافة الى أن تعاطي المخدرات تخلق جوا من عدم الأمان في الأسرة فالمسكن معرض للتفتيش من جانب أجهزة المكافحة بحثا عما يحوزه رب الأسرة من المخدرات التي يتعاطاها.. وبالتالي يشعر أفراد الأسرة بعدم الأمان والخوف والقلق باستمرار.
وأشار إلى ان ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم سواء تعلق الأمر بالمتعاطين أو أسرهم يتضررون مباشرة من مشاكل المخدرات اذ تتأثر حياتهم وأحوالهم الصحية سلبيا وينقطعون عن الدراسة ويفقدون أعمالهم ويتفرق شمل الأسرة بسبب تعاطي وادمان المواد المخدرة اللعينة.
وقال لو نظرنا الى شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لهذا العام 2008م وهو (مكافحة زراعة وانتاج المخدرات) فالمملكة ولله الحمد لا توجد فيها زراعات للمخدرات التي يتم ضبطها من قبل الأجهزة المعنية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الأخرى قد يتساءل البعض عن كيفية وصول هذه السموم الى المملكة؟
وأضاف إن مصدر وصول هذه الكميات هو التهريب من قبل عصابات تهريب وتجار المخدرات الذين يهدفون الى ترويج السموم بين شباب المملكة وايجاد سوق رائج لهذه المحرمات المدمرة والحصول على المال والكسب المادي بصرف النظر عما تجره هذه المخدرات من ويلات على المتعاطي فتجار المخدرات لا يهمهم ابدا غير الحصول على المال بأي الطرق والأساليب ولو على حساب صحة الانسان ومستقبله وعلى الرغم من تعاون الأجهزة الأمنية في التصدي لتهريب المخدرات واحباط الكثير من الكميات وضبط اطرافها ومحاكمتهم الا انه مطلوب من المواطن ان يضع يده في يد السلطات المختصة في التصدي لترويج هذه السموم والقضاء عليها.
وقال يجب ان يعرف متعاطي المخدرات او المدمنين عليها ان هناك فرصاً للخروج من الارتهان في حبال هذه السموم وان المساعدة الفعالة متوفرة شريطة العزم على الاقلاع عن هذه العادة السيئة والمضرة جدا والابتعاد عن رفاق السوء والعلاج من آثار تعاطي المخدرات والبحث عن فرص العمل والعودة الى الطريق القويم وهذا كفيل باعادة الفرد الى وضعه الطبيعي في الحياة عضواً فاعلاً نافعاً لنفسه ومنتج في المجتمع.
وأضاف نحن مجتمع اسلامي ولله الحمد يمقت في الأصل هذه الآفة ومن يقوم باستخدامها.. ويجب علينا جميعا محاربة المخدرات بجميع انواعها واشكالها بجميع ما نملك وهذا يتطلب تضافر الجهود من الجميع بداية من الاسرة ثم المدرسة والجامعة وإلى أعلى المستويات وان نكون يدا واحدة في محاربة هذه السموم ومن يقوم بتهريبها وترويجها واستعمالها (وأن لا يكون للمخدرات مكان في حياتنا ومجتمعنا) وتوعية افراد المجتمع الى المخاطر والويلات التي تنعكس على المجتمع من جراء الوقوع في هذه الآفة وانتشارها درءا وحماية لهذا المجتمع الغالي وشبابه.
العميد/ فهد العتيبي
أوضح العميد فهد العتيبي مدير الإدارة العامة لشؤون القضايا بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أن المخدرات مشكلة عالمية يعاني من آثارها معظم شعوب العالم.. وفي سبيل مكافحة هذا الداء الفتاك تتخذ معظم الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة وتهريب وتعاطي المخدرات في العالم إجراءات وجهود لتفعيل دور أجهزتها الأمنية المعنية بالمكافحة وتفعيل دور الأجهزة الإعلامية لتوعية المجتمع ضد تعاطي المخدرات لما لذلك من آثار جسيمة على الفرد والمجتمع..
وأضاف أن الأمم المتحدة اليوم السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام يوما عالميا لمكافحة المخدرات وحث دول العالم على تكثيف أنشطتها وبرامجها في مجال التوعية بأضرارها واتخذ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا في عام 2007م عبارة (هل تسيطر المخدرات على حياتك؟ في حياتك في مجتمعك لا مكان للمخدرات)، شعاراً للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها.
وأشار إلى أن الحملة تركز على جوانب مختلفة من المكافحة ويستخدم هذا الشعار لمدة ثلاثة أعوام، مكافحة تعاطي المخدرات في عام 2007، ومكافحة زراعة وإنتاج المخدرات في هذا العام 2008م، ومكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في عام 2009م.
وأوضح العميد العتيبي أن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في حملته هذه إلى زيادة الوعي بما يمثله الاتجار غير المشروع من مشكلة رئيسية في المجتمع وحشد وتفعيل دور ودعم الناس في مكافحة المخدرات. والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وحكومته الرشيدة تشارك دول العالم بهذه المناسبة في محاربة المخدرات والعمل على خفض العرض وخفض الطلب وتتعاون في جميع الجوانب على كافة المستويات الاقليمية والدولية من أجل الحد من تهريب وتعاطي المخدرات ثم علاج واعادة تأهيل من ابتلي بالسقوط في هذا المستنقع المدمر الدخيل علينا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي الحنيف.
وقال إن الثابت علميا أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله، وهذا الضرر تختلف درجة خطورته تبعا لخصائص العقار المستخدم ووسيلة تعاطيه، وتبعا لشخصية المتعاطي وللبيئة التي يجري فيها التعاطي، كما ان تعاطي المخدرات والعقاقير المسببة للاعتماد الجسمي قد يتسببان في وفاة المتعاطي في نهاية الأمر.
وأضاف: أكدت الدراسات مدى الأضرار الجسيمة التي تعصف بالأسرة من جراء إساءة استعمال المخدرات وتعاطيها.. ومن أبرزها:
وقال إن تعاطي المخدرات يضعف القدرة الإنتاجية للفرد.. فالبدن المعتل والعقل المختل والنفسية المريضة لا يمكن أن يؤدي صاحبها عمله على أكمل وجه وانخفاض القدرة الإنتاجية للفرد يعني انخفاض دخله، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل ان المتعاطي ينفق الجانب الأكبر من دخله للحصول على المخدر، وما يتبقى غير كاف لاشباع حاجاته الأسرية.. الأمر الذي قد يدفع افرادها الى ارتكاب الجريمة بشتى أنواعها.
وقال إن المتعاطي يعطي المثل السيئ لأفراد اسرته فهو كثيرا ما ينساق وراء نزواته وغرائزه الأولية التي تحكمها الارادة في الظروف العادية.. نظرا لانعدام ارادته او ضعفها في السيطرة عليهم، وبالتالي على الدوافع الكامنة في نفسه كما ان متعاطي المخدرات لا تكون لديه عادة القدرة على السيطرة على رعاية أسرته وتنشئتهم على الأخلاق القويمة وتقدير المسؤولية والإيمان بالواجب.. ففاقد الشيء لا يعطيه.
وقال العميد فهد العتيبي: إن تعاطي رب الأسرة للمخدرات من شأنه نقل تلك العادات السيئة لفروعه والذين يعولهم، اذ ان تكرار تعاطي رب الأسرة للمخدرات تثير فضول اطفاله ويدفعهم ذلك للانحراف والتعاطي.
اضافة الى أن تعاطي المخدرات تخلق جوا من عدم الأمان في الأسرة فالمسكن معرض للتفتيش من جانب أجهزة المكافحة بحثا عما يحوزه رب الأسرة من المخدرات التي يتعاطاها.. وبالتالي يشعر أفراد الأسرة بعدم الأمان والخوف والقلق باستمرار.
وأشار إلى ان ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم سواء تعلق الأمر بالمتعاطين أو أسرهم يتضررون مباشرة من مشاكل المخدرات اذ تتأثر حياتهم وأحوالهم الصحية سلبيا وينقطعون عن الدراسة ويفقدون أعمالهم ويتفرق شمل الأسرة بسبب تعاطي وادمان المواد المخدرة اللعينة.
وقال لو نظرنا الى شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لهذا العام 2008م وهو (مكافحة زراعة وانتاج المخدرات) فالمملكة ولله الحمد لا توجد فيها زراعات للمخدرات التي يتم ضبطها من قبل الأجهزة المعنية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الأخرى قد يتساءل البعض عن كيفية وصول هذه السموم الى المملكة؟
وأضاف إن مصدر وصول هذه الكميات هو التهريب من قبل عصابات تهريب وتجار المخدرات الذين يهدفون الى ترويج السموم بين شباب المملكة وايجاد سوق رائج لهذه المحرمات المدمرة والحصول على المال والكسب المادي بصرف النظر عما تجره هذه المخدرات من ويلات على المتعاطي فتجار المخدرات لا يهمهم ابدا غير الحصول على المال بأي الطرق والأساليب ولو على حساب صحة الانسان ومستقبله وعلى الرغم من تعاون الأجهزة الأمنية في التصدي لتهريب المخدرات واحباط الكثير من الكميات وضبط اطرافها ومحاكمتهم الا انه مطلوب من المواطن ان يضع يده في يد السلطات المختصة في التصدي لترويج هذه السموم والقضاء عليها.
وقال يجب ان يعرف متعاطي المخدرات او المدمنين عليها ان هناك فرصاً للخروج من الارتهان في حبال هذه السموم وان المساعدة الفعالة متوفرة شريطة العزم على الاقلاع عن هذه العادة السيئة والمضرة جدا والابتعاد عن رفاق السوء والعلاج من آثار تعاطي المخدرات والبحث عن فرص العمل والعودة الى الطريق القويم وهذا كفيل باعادة الفرد الى وضعه الطبيعي في الحياة عضواً فاعلاً نافعاً لنفسه ومنتج في المجتمع.
وأضاف نحن مجتمع اسلامي ولله الحمد يمقت في الأصل هذه الآفة ومن يقوم باستخدامها.. ويجب علينا جميعا محاربة المخدرات بجميع انواعها واشكالها بجميع ما نملك وهذا يتطلب تضافر الجهود من الجميع بداية من الاسرة ثم المدرسة والجامعة وإلى أعلى المستويات وان نكون يدا واحدة في محاربة هذه السموم ومن يقوم بتهريبها وترويجها واستعمالها (وأن لا يكون للمخدرات مكان في حياتنا ومجتمعنا) وتوعية افراد المجتمع الى المخاطر والويلات التي تنعكس على المجتمع من جراء الوقوع في هذه الآفة وانتشارها درءا وحماية لهذا المجتمع الغالي وشبابه.