نجم شامي
23-Jun-2008, 10:33 PM
كتب الشاعر أبو شراعة إلى سعيد بن موسى بن سعيد بن سلم الباهلي، يستهديه نبيذاً
ووجه إليه بقرابة في غلاف فقال أبو شراعة :
إليك ابن موسى الخير أعملت ناقتي=مجلّلةً يضفو عليهـا جـلالـهـا
كتوم الوجى لا تشتكي ألم السـرى=سواء عليها موتها واعتـلالـهـا
إذا سقيت أبصرت ما جوف بطنها=وإن ظمئت لم يبد منها هزالـهـا
وإن حملت حملاً تكلّفت حملـهـا=وإن حطّ عنها لم أبل كيف حالهـا
بعثنا بها تسمو العيون وراءهـا=إليك وما يخشى عليها كلالهـا
وغنّى مغنّينا بصوتٍ فشاقـنـي=متى راجعٌ من أُمّ عمرو خيالها
أحب لكم قيس بن عيلان كلهـا=ويعجبني فرسانها ورجالـهـا
وما لي لا أهوى بقاء قـبـيلةٍ=أبوك لها بدرٌ وأنت هلالـهـا
ووجه إليه بقرابة في غلاف فقال أبو شراعة :
إليك ابن موسى الخير أعملت ناقتي=مجلّلةً يضفو عليهـا جـلالـهـا
كتوم الوجى لا تشتكي ألم السـرى=سواء عليها موتها واعتـلالـهـا
إذا سقيت أبصرت ما جوف بطنها=وإن ظمئت لم يبد منها هزالـهـا
وإن حملت حملاً تكلّفت حملـهـا=وإن حطّ عنها لم أبل كيف حالهـا
بعثنا بها تسمو العيون وراءهـا=إليك وما يخشى عليها كلالهـا
وغنّى مغنّينا بصوتٍ فشاقـنـي=متى راجعٌ من أُمّ عمرو خيالها
أحب لكم قيس بن عيلان كلهـا=ويعجبني فرسانها ورجالـهـا
وما لي لا أهوى بقاء قـبـيلةٍ=أبوك لها بدرٌ وأنت هلالـهـا