نجم شامي
23-Jun-2008, 07:16 PM
يقول ابن العديم في نقله عن النسابين : وولد سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر، وسليم شعب لا قبيلة، لأنه خرج منه عدة قبائل وعمائر وبطون وأفخاذ متفرقين في البلاد أهل مدر ووبر.
فولد سليم بن منصور بهثة بن سليم كلها
فولد بهثه ابن سليم الحارث قبيلة كبيرة وثعلبة قبيلة كبيرة
وامرؤ القيس قبيلة كبيرة، وعوف قبيلة وكان كاهناً في العرب
وثعلبة ومعاوية قبيلتان كبار.
فولد امرؤ القيس خفاف وعوف وتيم ثلاث قبائل عظام
تفرعت عنها عمائر وبطون وأفخاذ كثيرة
فولد خفاف مالك بن خفاف قبيلة
وولد خفاف أيضاً عميرة وعصيه وناضرة ثلاث قبائل عظام
خرج منها عمائر وبطون وأفخاذ كثيرة
ومن خفاف خلق كثير كانوا بطوناً وأفخاذاً بأرض جبل صراع
وأرض زعرايا طرف البر أهل مدر ووبر وغير ذلك من الأرض
وولد الحارث بن بهثه بن سليم جني، ورفاعة، وكعب، وظفر، ووائله وعبادة وعبيد، كل هؤلاء قبائل خرج منها بطون وأفخاذ وفصائل متفرقون في الأرض.
فولد رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم عبس وربيعة وعامر وجشم وذكوان وبحتر، كل هؤلاء قبائل، فمن عبس بن رفاعة مرداس بن أبي عامر، وجشم؛ فولد مرداس بن أبي عامر العباس بن مرداس وهبيرة وحدي ومعاوية وعمر وهم قبائل خرج منها بطون وأفخاذ، وهم بأرض العراق والحجاز والشام أهل مدر ووبر.
قلت أي ابن العديم : ومن ولد العباس بن مرداس جماعة بعلم وهي قرية من طرف النقرة والحبل مما يلي حلب، وهم يحفظون أنسابهم.
أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد قال: أخبرنا جدي أبو بكر قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد بن خالد الخشني قال: حدثنا أبو علي الحسن بن عوانة الكلابي، من كفر بطنا، قال: حدثنا محمد بن نصر النيسابوري قال: حدثنا محمد بن بدر الملطي قال: حدثنا كثير بن الربيع بن مرازم السلمي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس لا تؤذن علي اليوم أحداً، فجاء أبو بكر فاستأذن فلم يؤذن له، ثم جاء عمر فاستأذن فلم يؤذن له، ثم جاء علي فاستأذن فلم يؤذن له، فرجع علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً فدخل عليه الحجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فجلس علي محمر قفاه، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أخذ برقبته فقال له: يا علي لعلك أمكنت الشيطان من رقبتك، قال: وكيف لا أغضب وهذا أبو بكر صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له، وهذا عمر بن الخطاب صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له، وأنا ابن عمك وصهرك استأذنت عليك فلم يؤذن لي، وجاءك رجل من بني سليم فأذنت له، فقال: اسكت يا علي، يأبي الله لسليم إلا حباً، يا علي إن جبريل أمرني أن أدفع الراية إلى بني سليم، يا علي إن لله ملائكة سياحين مشبهين برجال من بني سليم يتصفحون وجوه بني سليم فإذا لقيتم الشيخ الكبير منهم، فسلوه أن يدعو الله لكم فإنه تستجاب دعوتهم، يا علي إن بني سليم رضى الإسلام، يا علي إن بني سليم ردء الإسلام، يا علي إن الله ادخر بني سليم إلى آخر الزمان، يا علي إنه إذا كان في آخر الزمان يخرج من النواحي معهم أحياء من العرب من عك وسليم وبهراء وجذام وطيء، فينتهون إلى مدينة يقال لها نصيبين، فيكون من فسادهم أمر عظيم، فينتهون إلى مدينة يقال لها آمد، فيغلبون عليها، فيفزع الناس منهم ويدخلون في حصونهم، ثم ينتهون إلى مدينة يقال لها الرقة، مدينة يجري على بابها نهر من الجنة، فيغلبون على مدينة إلى جانبها يقال لها الرقة السوداء، فيستبيحون ذراري المسلمين وأموالهم، فتنتهي طائفة منهم إلى نواحي من نواحيها، فتسبي نساء عيلان فيغضب لذلك رجل من بني سليم، خميص البطن، أخوص العين، يقال له فلان، ويخرج حي من بني عقيل، فيلحقون فيدركونهم فيستنقذون ذراري المسلمين وأموالهم، يا علي رحم الله بني سليم، يقتل منهم الثلث، ويبقى الثلثان، ثم ينتهون من فورهم ذلك إلى مدينة يقال لها ملطية قد غلب عليها العدو، يا علي رحم الله بني سليم يقتل منهم الثلثان، ويبقى الثلث، يا علي رحم الله بني عقيل يقتل منهم الثلث ويبقى الثلثان، يا علي إن في بني سليم خمس خصال، لو أن خصلة منها في جميع العرب لافتخرت بها، إن فيهم من خصب القراء، وفيهم ثالث ثلاثة، وفيهم من نزلت براءته من السماء، وفيهم من نصر الله ورسوله، وفيهم من الثلاثة الذين خلفوا، يا علي لو أن خصلة منها في جميع العرب لافتخرت بها، يا علي لو مالت العرب فرقتين، فكانت فرقة منها بني سليم لملت مع بني سليم، يا علي إن العرب كلها تختلف في حكمهم، وإن بني سليم على الحق، يا علي حب بني سليم، فإن حبهم أمان وبغضهم نفاق، يا علي لا تخبرهم بما أخبرتك به.
وهذا الحديث لم أقف على تخريجة
وقد أورده ابن العديم في كتابه
فولد سليم بن منصور بهثة بن سليم كلها
فولد بهثه ابن سليم الحارث قبيلة كبيرة وثعلبة قبيلة كبيرة
وامرؤ القيس قبيلة كبيرة، وعوف قبيلة وكان كاهناً في العرب
وثعلبة ومعاوية قبيلتان كبار.
فولد امرؤ القيس خفاف وعوف وتيم ثلاث قبائل عظام
تفرعت عنها عمائر وبطون وأفخاذ كثيرة
فولد خفاف مالك بن خفاف قبيلة
وولد خفاف أيضاً عميرة وعصيه وناضرة ثلاث قبائل عظام
خرج منها عمائر وبطون وأفخاذ كثيرة
ومن خفاف خلق كثير كانوا بطوناً وأفخاذاً بأرض جبل صراع
وأرض زعرايا طرف البر أهل مدر ووبر وغير ذلك من الأرض
وولد الحارث بن بهثه بن سليم جني، ورفاعة، وكعب، وظفر، ووائله وعبادة وعبيد، كل هؤلاء قبائل خرج منها بطون وأفخاذ وفصائل متفرقون في الأرض.
فولد رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم عبس وربيعة وعامر وجشم وذكوان وبحتر، كل هؤلاء قبائل، فمن عبس بن رفاعة مرداس بن أبي عامر، وجشم؛ فولد مرداس بن أبي عامر العباس بن مرداس وهبيرة وحدي ومعاوية وعمر وهم قبائل خرج منها بطون وأفخاذ، وهم بأرض العراق والحجاز والشام أهل مدر ووبر.
قلت أي ابن العديم : ومن ولد العباس بن مرداس جماعة بعلم وهي قرية من طرف النقرة والحبل مما يلي حلب، وهم يحفظون أنسابهم.
أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد قال: أخبرنا جدي أبو بكر قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد بن خالد الخشني قال: حدثنا أبو علي الحسن بن عوانة الكلابي، من كفر بطنا، قال: حدثنا محمد بن نصر النيسابوري قال: حدثنا محمد بن بدر الملطي قال: حدثنا كثير بن الربيع بن مرازم السلمي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس لا تؤذن علي اليوم أحداً، فجاء أبو بكر فاستأذن فلم يؤذن له، ثم جاء عمر فاستأذن فلم يؤذن له، ثم جاء علي فاستأذن فلم يؤذن له، فرجع علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً فدخل عليه الحجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فجلس علي محمر قفاه، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أخذ برقبته فقال له: يا علي لعلك أمكنت الشيطان من رقبتك، قال: وكيف لا أغضب وهذا أبو بكر صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له، وهذا عمر بن الخطاب صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له، وأنا ابن عمك وصهرك استأذنت عليك فلم يؤذن لي، وجاءك رجل من بني سليم فأذنت له، فقال: اسكت يا علي، يأبي الله لسليم إلا حباً، يا علي إن جبريل أمرني أن أدفع الراية إلى بني سليم، يا علي إن لله ملائكة سياحين مشبهين برجال من بني سليم يتصفحون وجوه بني سليم فإذا لقيتم الشيخ الكبير منهم، فسلوه أن يدعو الله لكم فإنه تستجاب دعوتهم، يا علي إن بني سليم رضى الإسلام، يا علي إن بني سليم ردء الإسلام، يا علي إن الله ادخر بني سليم إلى آخر الزمان، يا علي إنه إذا كان في آخر الزمان يخرج من النواحي معهم أحياء من العرب من عك وسليم وبهراء وجذام وطيء، فينتهون إلى مدينة يقال لها نصيبين، فيكون من فسادهم أمر عظيم، فينتهون إلى مدينة يقال لها آمد، فيغلبون عليها، فيفزع الناس منهم ويدخلون في حصونهم، ثم ينتهون إلى مدينة يقال لها الرقة، مدينة يجري على بابها نهر من الجنة، فيغلبون على مدينة إلى جانبها يقال لها الرقة السوداء، فيستبيحون ذراري المسلمين وأموالهم، فتنتهي طائفة منهم إلى نواحي من نواحيها، فتسبي نساء عيلان فيغضب لذلك رجل من بني سليم، خميص البطن، أخوص العين، يقال له فلان، ويخرج حي من بني عقيل، فيلحقون فيدركونهم فيستنقذون ذراري المسلمين وأموالهم، يا علي رحم الله بني سليم، يقتل منهم الثلث، ويبقى الثلثان، ثم ينتهون من فورهم ذلك إلى مدينة يقال لها ملطية قد غلب عليها العدو، يا علي رحم الله بني سليم يقتل منهم الثلثان، ويبقى الثلث، يا علي رحم الله بني عقيل يقتل منهم الثلث ويبقى الثلثان، يا علي إن في بني سليم خمس خصال، لو أن خصلة منها في جميع العرب لافتخرت بها، إن فيهم من خصب القراء، وفيهم ثالث ثلاثة، وفيهم من نزلت براءته من السماء، وفيهم من نصر الله ورسوله، وفيهم من الثلاثة الذين خلفوا، يا علي لو أن خصلة منها في جميع العرب لافتخرت بها، يا علي لو مالت العرب فرقتين، فكانت فرقة منها بني سليم لملت مع بني سليم، يا علي إن العرب كلها تختلف في حكمهم، وإن بني سليم على الحق، يا علي حب بني سليم، فإن حبهم أمان وبغضهم نفاق، يا علي لا تخبرهم بما أخبرتك به.
وهذا الحديث لم أقف على تخريجة
وقد أورده ابن العديم في كتابه