اسد التومان
20-Jun-2008, 12:57 AM
ناصر الحمدان ( الوئام ) الرياض :
صادقت محكمة التمييز ومجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة على حكم شرعي اصدرته المحكمة العامة بحق خمسة جناة اقدموا على قتل شاب حاول صد أذاهم عن غلام قاموا باغتصابه وهددهم بفضح أمرهم .
وفي التفاصيل بحسب صحيفة الحياة فأن المدعي العام حضر للمحكمة اصالة عن نفسه ونيابة عن زوجته وطالب بانزال عقوبة القتل بحق قتله ابنهم وافاد المدعي بالقول ان ابنه خرج من المدرسة ذات يوم وتفاجأ بخمسة شبان يعترضون طريقه وقام احدهم بتكتيف يديه ووضعها على ظهره بحيث لم يتمكن من الدفاع عن نفسه وقام الأربعة الباقون بضربه باستخدام سكاكين وخناجر وعصي .
وتسببت المشاجرة ( والحديث لوالد الشاب المقتول ) في مقتل ابني حيث خر صريعاً في النهاية .
وختم حديثه للمحكمة بالقول : أطلب إنزال القصاص بالمدعى عليهم الخمسة جراء عملهم هذا .
وبعد ثبوت دعوى المدعي باعتراف الجناة بفعلتهم وبالنظر الى تقارير الطب الشرعي التي اثبتت ان سبب الوفاة هو طعنة بآلة حادة اخترقت القلب ولتوافر شروط القصاص وشروط استيفائه فقد ثبت بالإجماع قيام احد المدعي عليهم بعينه بقتل الشاب عمداً وعدواناً باستخدام سكين حادة اخترقت قلب المجني عليه الامر الذي تسبب في وفاته ثم حكم القضاة بقتل المذكور قصاصاً وذلك بضرب عنقه بالسيف حتى الموت أمام الجامع الكبير قبل صلاة الجمعة بساعة .
وبالإطلاع على اعترافات بقية المدعى عليهم المصدقة شرعاً ولأن أحد المدعى عليهم قد اعترف بمسك المذكور للقاتل حتى ضربه الضربات القاتلة، فقد حكم القضاة بسجنه مدى الحياة عقوبة موافقة لفعله وحكموا على بقية المدعى عليهم بسجن كل واحد منهم أربع سنوات من تاريخ توقيفه وجلدهم أربعمئة وعشرين جلدة على ست فترات متساوية في العدد بين كل فترة وأخرى شهر علناً وتم تصديق الحكم من التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة .
صادقت محكمة التمييز ومجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة على حكم شرعي اصدرته المحكمة العامة بحق خمسة جناة اقدموا على قتل شاب حاول صد أذاهم عن غلام قاموا باغتصابه وهددهم بفضح أمرهم .
وفي التفاصيل بحسب صحيفة الحياة فأن المدعي العام حضر للمحكمة اصالة عن نفسه ونيابة عن زوجته وطالب بانزال عقوبة القتل بحق قتله ابنهم وافاد المدعي بالقول ان ابنه خرج من المدرسة ذات يوم وتفاجأ بخمسة شبان يعترضون طريقه وقام احدهم بتكتيف يديه ووضعها على ظهره بحيث لم يتمكن من الدفاع عن نفسه وقام الأربعة الباقون بضربه باستخدام سكاكين وخناجر وعصي .
وتسببت المشاجرة ( والحديث لوالد الشاب المقتول ) في مقتل ابني حيث خر صريعاً في النهاية .
وختم حديثه للمحكمة بالقول : أطلب إنزال القصاص بالمدعى عليهم الخمسة جراء عملهم هذا .
وبعد ثبوت دعوى المدعي باعتراف الجناة بفعلتهم وبالنظر الى تقارير الطب الشرعي التي اثبتت ان سبب الوفاة هو طعنة بآلة حادة اخترقت القلب ولتوافر شروط القصاص وشروط استيفائه فقد ثبت بالإجماع قيام احد المدعي عليهم بعينه بقتل الشاب عمداً وعدواناً باستخدام سكين حادة اخترقت قلب المجني عليه الامر الذي تسبب في وفاته ثم حكم القضاة بقتل المذكور قصاصاً وذلك بضرب عنقه بالسيف حتى الموت أمام الجامع الكبير قبل صلاة الجمعة بساعة .
وبالإطلاع على اعترافات بقية المدعى عليهم المصدقة شرعاً ولأن أحد المدعى عليهم قد اعترف بمسك المذكور للقاتل حتى ضربه الضربات القاتلة، فقد حكم القضاة بسجنه مدى الحياة عقوبة موافقة لفعله وحكموا على بقية المدعى عليهم بسجن كل واحد منهم أربع سنوات من تاريخ توقيفه وجلدهم أربعمئة وعشرين جلدة على ست فترات متساوية في العدد بين كل فترة وأخرى شهر علناً وتم تصديق الحكم من التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة .