مضاد حيويّ
18-Jun-2008, 08:27 AM
منْ دلائلِ الإيمانِ وبراهينِه حُبَّ الخَيْرِ للنَّاسِ كَما يُحِبُّ الإِنسانُ ذَلِكَ لِنَفْسِه، يَقُولُ الرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- : ((لاَ يُؤمِنُ أََحدُكُم حتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه))، ويقولُ -صلى الله عليه وسلم- : ((أَحِبَّ للنَّاسِ ما تُحبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسلماً))
الايمان الكامل الذي يكمل به الانسان ويسعد وينال به رضوان الله ورفيع الدرجات عنده. هو الايمان الذي يدفع المؤمن إلي عنايته بأخيه المؤمن فيحب له مايحب لنفسه ويكره له مايكره لنفسه. ولقد أجمع علماء الحديث علي ان الانسان يحب لنفسه راحة البال وصفاء الحال وسعة في الرزق ونجابة في المولد وحفاظا للمال وصيانة للعرض إلي غير ذلك من أنواع الخير.
فينبغي للمسلم أن يحب لأخيه في الدين مثل ذلك فمن خص نفسه بحب خير ولم يحبه لغيره من المسلمين كان ذلك دليلا علي أن ايمانه ناقص لم يؤت أكله ولم يثمر ثمرته.. وهو شخصية أنانية محبة لذاتها فقط لذا كان مستحقا لغضب الله عليه وذم الناس له.. ان هذا الحديث الموجز منهاج سديد ورشيد لعلاقة المسلم بالمسلم التي يجب ان تقوم علي أساس من المودة والاخاء والتعاون، علاقة تعمل علي جلب الخير ودفع السوء واقامة حياة فاضلة صالحة.. فلو التزم العمل بهذا الحديث كل مسلم لسادت الألفة بين الناس ولرأيتهم متراحمين.
إنَّ علاقةَ الناس بعضِهم ببعض يجبُ أنْ تقومَ على عواطفِ الحُبِّ المشتركِ والتعاونِ على البرِّ والتقوى والمجاملةِ الطيِّبة، والمعاملاتِ السمحة، ولنْ تكونَ العلاقاتُ بهذهِ الصورةِ إلاَّ إذا نقَّى كلُّ إنسانٍ صدرَه منَ الأنانيةِ
الايمان الكامل الذي يكمل به الانسان ويسعد وينال به رضوان الله ورفيع الدرجات عنده. هو الايمان الذي يدفع المؤمن إلي عنايته بأخيه المؤمن فيحب له مايحب لنفسه ويكره له مايكره لنفسه. ولقد أجمع علماء الحديث علي ان الانسان يحب لنفسه راحة البال وصفاء الحال وسعة في الرزق ونجابة في المولد وحفاظا للمال وصيانة للعرض إلي غير ذلك من أنواع الخير.
فينبغي للمسلم أن يحب لأخيه في الدين مثل ذلك فمن خص نفسه بحب خير ولم يحبه لغيره من المسلمين كان ذلك دليلا علي أن ايمانه ناقص لم يؤت أكله ولم يثمر ثمرته.. وهو شخصية أنانية محبة لذاتها فقط لذا كان مستحقا لغضب الله عليه وذم الناس له.. ان هذا الحديث الموجز منهاج سديد ورشيد لعلاقة المسلم بالمسلم التي يجب ان تقوم علي أساس من المودة والاخاء والتعاون، علاقة تعمل علي جلب الخير ودفع السوء واقامة حياة فاضلة صالحة.. فلو التزم العمل بهذا الحديث كل مسلم لسادت الألفة بين الناس ولرأيتهم متراحمين.
إنَّ علاقةَ الناس بعضِهم ببعض يجبُ أنْ تقومَ على عواطفِ الحُبِّ المشتركِ والتعاونِ على البرِّ والتقوى والمجاملةِ الطيِّبة، والمعاملاتِ السمحة، ولنْ تكونَ العلاقاتُ بهذهِ الصورةِ إلاَّ إذا نقَّى كلُّ إنسانٍ صدرَه منَ الأنانيةِ