نسيب امطير
15-Jun-2008, 11:49 PM
قد يستغرب البعض عنوان مقالي هذا ولكن سيزول الاستغراب بعد سردي للمقالة
أحبابي الأفاضل انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التباهي والتفاخر بمزايين الإبل في بلادنا الغالية وهذه الظاهرة سنها سموه و أنا لا أعتب عليه من باب الكره ولكن عتبي عليه من باب إضاعة المال بما لا ينفع ولا يفيد ومضيعة للوقت والجهد بما لا يفيد , والأدهى من ذلك هو هرولة ألقبائل خلف هذه التظاهرة الإبلية لتفاخر والتباهي بما تجمعه القبيلة لإقامة هذا الاحتفال التفاخري بما تملكه القبيلة من أبل توصف بالمزايين أنا لا أنكر بأن هناك من الإبل نوادر ويحق للقبيلة أن تفتخر بما تملكه من هذه السلالة النادرة أنا أنكر و أشجب و أستنكر صرف ملايين الريالات ألتي تجمع من أفراد القبيلة أغنيائها وفقرائها بحجة واهية ألا وهي الظهور بين القبائل الأخرى بمظهر مشرف حتى ولو كان على حساب أفرادها فمنهم من لا يملك المبلغ المطلوب ( الفرق ) كما تسميه القبيلة وهو مبلغ حدد ( 1000 ريال ) يعم أفرادها جميعا الموظفين و أما باب التبرع فهو مفتوح للجميع أي تجد بعض أفراد القبيلة الأغنياء يتبرعون بأموال طائلة وهذا بمجرد التباهي والتفاخر بين أقرانهم .
:
المهم في هذه الأسطر التالية :
أين القبيلة عن فقرائها ولماذا لا يصرف شيوخ القبائل الأموال الطائلة التي جمعوها من أفراد القبيلة على المحتاجين والمساكين والأرامل و الأيتام فيها .
إلى هذه الحد وصل بشيوخ القبائل حب التفاخر وحب الظهور ولو على حساب فقراء القبيلة وأين شيخ القبيلة عن فقراء قبيلته ؟
:
خاتمه
بحكم تطوعي في احد الجمعيات الخيرية ذهبت لتقصي حالة أسرة معدمة وليست فقيرة فقط فوجدت حالها يرثى له الغرف لا يوجد فيها فرش سوى قطع من السجاد في بعضها ورجل طاعن في السن مصاب بالخرف زيادة على جلطة داهمته على كبر سنه و أفراد هذه الأسرة يبلغ عددهم 11 نفس أحداهن مصابة بصرع و كبيرهم الذي واجهني بصف الثالث ثانوي كان يحادثني عن وضعهم وهو يجفف دموعه بطرف شماغه فحبست عبرتي مع تذكيري له بأن البلاء في هذه الدنيا رفيق للمؤمن
الشاهد من هذه القصة
والله ثم والله ثم والله ونحن في الشهر الكريم يمنا ثلاث إن منزل هذا الفقير المعدم لا يبعد عن قصر أميره سوى أو تقريبا 500م وقد جمع هو و أفراد قبيلته 15 مليون ريال لدعم احتفالهم بمزايين الإبل ؟؟
فهل يا ترى علم هذا الأمير عن حال فقير القبيلة وكيف سيجد الجواب عند السؤال عنهم يوم الحساب الكبير !!
كتبها من ليس له ناقة ولا جمل
بل أصابه الهم والغم مما حصل
:
تحياتي نسيب مطير سلامه الملافخ
أحبابي الأفاضل انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التباهي والتفاخر بمزايين الإبل في بلادنا الغالية وهذه الظاهرة سنها سموه و أنا لا أعتب عليه من باب الكره ولكن عتبي عليه من باب إضاعة المال بما لا ينفع ولا يفيد ومضيعة للوقت والجهد بما لا يفيد , والأدهى من ذلك هو هرولة ألقبائل خلف هذه التظاهرة الإبلية لتفاخر والتباهي بما تجمعه القبيلة لإقامة هذا الاحتفال التفاخري بما تملكه القبيلة من أبل توصف بالمزايين أنا لا أنكر بأن هناك من الإبل نوادر ويحق للقبيلة أن تفتخر بما تملكه من هذه السلالة النادرة أنا أنكر و أشجب و أستنكر صرف ملايين الريالات ألتي تجمع من أفراد القبيلة أغنيائها وفقرائها بحجة واهية ألا وهي الظهور بين القبائل الأخرى بمظهر مشرف حتى ولو كان على حساب أفرادها فمنهم من لا يملك المبلغ المطلوب ( الفرق ) كما تسميه القبيلة وهو مبلغ حدد ( 1000 ريال ) يعم أفرادها جميعا الموظفين و أما باب التبرع فهو مفتوح للجميع أي تجد بعض أفراد القبيلة الأغنياء يتبرعون بأموال طائلة وهذا بمجرد التباهي والتفاخر بين أقرانهم .
:
المهم في هذه الأسطر التالية :
أين القبيلة عن فقرائها ولماذا لا يصرف شيوخ القبائل الأموال الطائلة التي جمعوها من أفراد القبيلة على المحتاجين والمساكين والأرامل و الأيتام فيها .
إلى هذه الحد وصل بشيوخ القبائل حب التفاخر وحب الظهور ولو على حساب فقراء القبيلة وأين شيخ القبيلة عن فقراء قبيلته ؟
:
خاتمه
بحكم تطوعي في احد الجمعيات الخيرية ذهبت لتقصي حالة أسرة معدمة وليست فقيرة فقط فوجدت حالها يرثى له الغرف لا يوجد فيها فرش سوى قطع من السجاد في بعضها ورجل طاعن في السن مصاب بالخرف زيادة على جلطة داهمته على كبر سنه و أفراد هذه الأسرة يبلغ عددهم 11 نفس أحداهن مصابة بصرع و كبيرهم الذي واجهني بصف الثالث ثانوي كان يحادثني عن وضعهم وهو يجفف دموعه بطرف شماغه فحبست عبرتي مع تذكيري له بأن البلاء في هذه الدنيا رفيق للمؤمن
الشاهد من هذه القصة
والله ثم والله ثم والله ونحن في الشهر الكريم يمنا ثلاث إن منزل هذا الفقير المعدم لا يبعد عن قصر أميره سوى أو تقريبا 500م وقد جمع هو و أفراد قبيلته 15 مليون ريال لدعم احتفالهم بمزايين الإبل ؟؟
فهل يا ترى علم هذا الأمير عن حال فقير القبيلة وكيف سيجد الجواب عند السؤال عنهم يوم الحساب الكبير !!
كتبها من ليس له ناقة ولا جمل
بل أصابه الهم والغم مما حصل
:
تحياتي نسيب مطير سلامه الملافخ