فهيد الايدا المورقي
12-Jun-2008, 10:48 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbim
سلطان الثبيتي شاعر شاب شق طريقه في المحاورة منذ أن بلغ الحلم وهو متابع لها يركض خلف والده من محاورة إلى أخرى حبا في شاعرية الشاعر مطلق الثبيتي رحمه الله فجمع ووعى محاوراته وأنطلق يبحث عن المفقود منها ليستقي من هذا الإرث الشعري ما جعله يتبوأ مكانا عليا في المحاورة مقارنة بشعراء جيله ، شهد له الشاعر الكبير مستور العصيمي بأنه خليفة مطلق إن لم يصبه الغرور ، وفي محاورة معه اطلق عليه شاعر عتيبة ،كل هذه الإشادات لشاعر المشارك في برنامج المعنى سلطان عتيق الثبيتي ، كان لي معه اتصال على عجل فسألته ، عن مشاركته في شاعر المعنى ماذا تشكل له ؟
مشاركتي شرف وشهادة فخر ستتزين بها مسيرتي خاصة ان البرنامج يحكمه شعراء لهم وزنهم الشعري وهذه شهادة أخرى عندما يسدون لك رأيهم ، ورعاية شاعر المعنى من الأمير فيصل بن خالد يعتبر الكنز الحقيقي لنجاح البرنامج وتوصيل الرسالة التي من أجلها يقام المهرجان الشعري الذي يضفي للمحاورة بعدا جماليا ، وحضوره ومقابلتنا امامه يعتبر شهادة وإنصاتة لنا يعطينا كل جيل جديد ثقة وإصرارا على الجزالة والرفعة المرجوة للمحاورة.
وعن بدايته متى وكيف كانت ؟
من تبوك بدأت تجربتي ونزولي للمحاورة وقبل ثلاث سنوات عدت إلى الطائف وكان إحتفاء قبيلتي بي وفخرها بالإضافة ما وعيته من محاورة العمالقة وما حضرته جعل عندي من الثقة والجزالة ما يرضي الجميع وبدأت منازلة شعراء لهم ثقلهم الشعري ومسيرتهم في المحاورة ومنهم الشاعر الكبير مستور العصيمي ورشيد الزلامي وفيصل الرياحي.
وعن مطلق الثبيتي وتأثره به : قال مطلق مدرسة تعلمت منها الجزالة والمعنى والرفعة وعدم السقوط في المهاترات فقد وعيت على شاعرية هذا الرجل ، وانا ممن جمع الكثير من محاوراته وقصائده ليضمها ديوانه.
وعن ساحة المحاورة كيف يراها من منظوره كشاعر ، مقارنة ما تختزنه ذاكرته عنها في زمن الشاعر مطلق والشاعر الكبير صياف رحمهما الله ؟
الساحة لا شك تأثرت برحيل هؤلاء العمالقة والتي كانت محاوراتهم هم ومن بقي من عمالقة الشعر مثل مستور العصيمي وجارالله السواط منهجا يجب أن نتعلم منه، كانت محاوراتهم فيها الجزالة والغموض في المعنى ، بحيث يحضر المتلقي ويخرج وهو يفكر في المعنى ، بينما اليوم اختلفت الساحة قليلا عن ما قبل وربما الجمهور وذائقته ونوعيته وظهور الموال غيب المعنى ولكن هناك شعراء من الجيل الجديد يعون جيدا المحاورة ووجود شعراء لهم ثقلهم من الجيل الأول يطمئن على الساحة وسوف نتأثر بهم لتعود المحاورة لوهجها القديم ، والاحتفاء بالمعنى والحث عليه يجعل الساحة اكثر تفاؤلا بتوهجها اكثر إذا وعينا التوصية بالبعد عن العصبية القبلية وربما شاعر المعنى قدم هذه الرسالة واوصى بها ،
وعن التصويت في المسابقات الشعرية هل يخدم الشعر قال : التصويت هو تحفيز لمحبي الشاعر وبه يظهر مدى وعي الناس بالشعر ومدى تأثرهم بما قدم من مسيرة الشعرية ومن يرى انه يحيي العصبية القبلية اخالفه واقول ، لا أعتقد لأن الوعي الكبير الذي نعيشه والتلاحم الذي يتشكل بشكل عام بين أفراد المجتمع يجعلنا نعي جيدا اننا أبناء وطن والشعر رسالة بجميع انواعه.
وعن المشاركين معه في مجموعته ؟ قال:جميعهم شعراء ولن يضيرني مع من تكون مقابلتي لأن كل شاعر وصل لهذه المرحلة هو جدير بها ، وعن رسالته لشعراء من جيله قال : علينا جميعا أن نلتزم بالجزالة ونبتعد عن المهاترات والنزول إلى ما يثير الفتنة ، الجدير ذكره بأن قبيلة المناصير قد احتفت بالشاعر سلطان ووصوله لشاعر المعنى ، وقدم له الشاعر الكبير عبدالملك بن غازي توصياته من خلال تجربته في ساحة المحاورة.
سلطان الثبيتي شاعر شاب شق طريقه في المحاورة منذ أن بلغ الحلم وهو متابع لها يركض خلف والده من محاورة إلى أخرى حبا في شاعرية الشاعر مطلق الثبيتي رحمه الله فجمع ووعى محاوراته وأنطلق يبحث عن المفقود منها ليستقي من هذا الإرث الشعري ما جعله يتبوأ مكانا عليا في المحاورة مقارنة بشعراء جيله ، شهد له الشاعر الكبير مستور العصيمي بأنه خليفة مطلق إن لم يصبه الغرور ، وفي محاورة معه اطلق عليه شاعر عتيبة ،كل هذه الإشادات لشاعر المشارك في برنامج المعنى سلطان عتيق الثبيتي ، كان لي معه اتصال على عجل فسألته ، عن مشاركته في شاعر المعنى ماذا تشكل له ؟
مشاركتي شرف وشهادة فخر ستتزين بها مسيرتي خاصة ان البرنامج يحكمه شعراء لهم وزنهم الشعري وهذه شهادة أخرى عندما يسدون لك رأيهم ، ورعاية شاعر المعنى من الأمير فيصل بن خالد يعتبر الكنز الحقيقي لنجاح البرنامج وتوصيل الرسالة التي من أجلها يقام المهرجان الشعري الذي يضفي للمحاورة بعدا جماليا ، وحضوره ومقابلتنا امامه يعتبر شهادة وإنصاتة لنا يعطينا كل جيل جديد ثقة وإصرارا على الجزالة والرفعة المرجوة للمحاورة.
وعن بدايته متى وكيف كانت ؟
من تبوك بدأت تجربتي ونزولي للمحاورة وقبل ثلاث سنوات عدت إلى الطائف وكان إحتفاء قبيلتي بي وفخرها بالإضافة ما وعيته من محاورة العمالقة وما حضرته جعل عندي من الثقة والجزالة ما يرضي الجميع وبدأت منازلة شعراء لهم ثقلهم الشعري ومسيرتهم في المحاورة ومنهم الشاعر الكبير مستور العصيمي ورشيد الزلامي وفيصل الرياحي.
وعن مطلق الثبيتي وتأثره به : قال مطلق مدرسة تعلمت منها الجزالة والمعنى والرفعة وعدم السقوط في المهاترات فقد وعيت على شاعرية هذا الرجل ، وانا ممن جمع الكثير من محاوراته وقصائده ليضمها ديوانه.
وعن ساحة المحاورة كيف يراها من منظوره كشاعر ، مقارنة ما تختزنه ذاكرته عنها في زمن الشاعر مطلق والشاعر الكبير صياف رحمهما الله ؟
الساحة لا شك تأثرت برحيل هؤلاء العمالقة والتي كانت محاوراتهم هم ومن بقي من عمالقة الشعر مثل مستور العصيمي وجارالله السواط منهجا يجب أن نتعلم منه، كانت محاوراتهم فيها الجزالة والغموض في المعنى ، بحيث يحضر المتلقي ويخرج وهو يفكر في المعنى ، بينما اليوم اختلفت الساحة قليلا عن ما قبل وربما الجمهور وذائقته ونوعيته وظهور الموال غيب المعنى ولكن هناك شعراء من الجيل الجديد يعون جيدا المحاورة ووجود شعراء لهم ثقلهم من الجيل الأول يطمئن على الساحة وسوف نتأثر بهم لتعود المحاورة لوهجها القديم ، والاحتفاء بالمعنى والحث عليه يجعل الساحة اكثر تفاؤلا بتوهجها اكثر إذا وعينا التوصية بالبعد عن العصبية القبلية وربما شاعر المعنى قدم هذه الرسالة واوصى بها ،
وعن التصويت في المسابقات الشعرية هل يخدم الشعر قال : التصويت هو تحفيز لمحبي الشاعر وبه يظهر مدى وعي الناس بالشعر ومدى تأثرهم بما قدم من مسيرة الشعرية ومن يرى انه يحيي العصبية القبلية اخالفه واقول ، لا أعتقد لأن الوعي الكبير الذي نعيشه والتلاحم الذي يتشكل بشكل عام بين أفراد المجتمع يجعلنا نعي جيدا اننا أبناء وطن والشعر رسالة بجميع انواعه.
وعن المشاركين معه في مجموعته ؟ قال:جميعهم شعراء ولن يضيرني مع من تكون مقابلتي لأن كل شاعر وصل لهذه المرحلة هو جدير بها ، وعن رسالته لشعراء من جيله قال : علينا جميعا أن نلتزم بالجزالة ونبتعد عن المهاترات والنزول إلى ما يثير الفتنة ، الجدير ذكره بأن قبيلة المناصير قد احتفت بالشاعر سلطان ووصوله لشاعر المعنى ، وقدم له الشاعر الكبير عبدالملك بن غازي توصياته من خلال تجربته في ساحة المحاورة.