/عبد العزيز الجذع/
04-Jun-2008, 06:35 PM
لا يتأنى المدخنون في إشعال سجائرهم بكل ثقة أمام كائن من كان من الناس..غير مكترثين بما تبثه تلك السموم في صحة الآخرين؛ معتبرين المسألة حرية شخصية!!
يحدث ذلك فقط في الدول النامية التي تحمل همّ صورتها أمام الناس..!!
عجيبة هذه الازدواجية.. ففي حين لا يكترث الغربي بما يقول الآخرون عنه ويتصرف ملء أهوائه ورغباته بعيداً عما يفكر فيه الآخرون حياله.. تجده أكثر شعوب العالم توقيراً واحتراماً لوقت وصحة ومشاعر الآخرين..
بينما نحن في المجتمعات العربية نعيش حالات نشطة فاعلة من وصاية الآخرين علينا وبكل الألوان بل ونبرمج حياتنا.. كل حياتنا وفق ما يريده الناس.. وفي الوقت نفسه لا يتردد أحدهم ان يأخذ دورك في أي مكان أو يستولي على حريتك وحقك حتى في التنفس.
تتعامل الدول العربية مع المدخنين كأنهم أصحاب حق معتبرين هذا التعاطي حرية شخصية ولست أعلم كيف يوضع الإضرار بالآخرين في بند الحريات الشخصية!؟
ويبدو أن قرارات منع التدخين في الأماكن العامة لم يرافقها عقوبات رادعة أو كافية لذلك نشاهد حتى في المطارات العربية المختنقة بأنفاس البشر؛ مخنوقة أيضاً بأدخنة وزفرات الرامين بأنفسهم إلى التهلكة البطيئة؛ فما ذنب من أراد برئتيه خيراً..؟؟
ولأنني اعتقد ان تلك العقوبات لن تكون يوماً رادعة سيكون تعليم النشء قول كلمة "لا" أمراً حتمياً من أجل حماية صحتهم وتدريبهم على كيفية الدفاع عن حقوقهم..
"عفواً أطفئ سيجارتك" هي وسيلة الدفاع السلمية تجاه من يحاول إفساد أنفاسنا ومن واجبنا تعليم أطفالنا استخدامها.. فلا تترددوا في إطلاقها في أي زمن وأي مكان..
يحدث ذلك فقط في الدول النامية التي تحمل همّ صورتها أمام الناس..!!
عجيبة هذه الازدواجية.. ففي حين لا يكترث الغربي بما يقول الآخرون عنه ويتصرف ملء أهوائه ورغباته بعيداً عما يفكر فيه الآخرون حياله.. تجده أكثر شعوب العالم توقيراً واحتراماً لوقت وصحة ومشاعر الآخرين..
بينما نحن في المجتمعات العربية نعيش حالات نشطة فاعلة من وصاية الآخرين علينا وبكل الألوان بل ونبرمج حياتنا.. كل حياتنا وفق ما يريده الناس.. وفي الوقت نفسه لا يتردد أحدهم ان يأخذ دورك في أي مكان أو يستولي على حريتك وحقك حتى في التنفس.
تتعامل الدول العربية مع المدخنين كأنهم أصحاب حق معتبرين هذا التعاطي حرية شخصية ولست أعلم كيف يوضع الإضرار بالآخرين في بند الحريات الشخصية!؟
ويبدو أن قرارات منع التدخين في الأماكن العامة لم يرافقها عقوبات رادعة أو كافية لذلك نشاهد حتى في المطارات العربية المختنقة بأنفاس البشر؛ مخنوقة أيضاً بأدخنة وزفرات الرامين بأنفسهم إلى التهلكة البطيئة؛ فما ذنب من أراد برئتيه خيراً..؟؟
ولأنني اعتقد ان تلك العقوبات لن تكون يوماً رادعة سيكون تعليم النشء قول كلمة "لا" أمراً حتمياً من أجل حماية صحتهم وتدريبهم على كيفية الدفاع عن حقوقهم..
"عفواً أطفئ سيجارتك" هي وسيلة الدفاع السلمية تجاه من يحاول إفساد أنفاسنا ومن واجبنا تعليم أطفالنا استخدامها.. فلا تترددوا في إطلاقها في أي زمن وأي مكان..