الخنفري
07-Jan-2004, 12:31 AM
السلام عليكم
ودنا نذكر لكم بعض قصيد الشاعره موضي العبيدي
شاعرة الكويت التي عاشت في النصف الثاني من القرن الماضي والنصف الاول من القرن الحالي في زمن حاكم الكويت مبارك الكبير
وحياة هذه الشاعره عباره عن بؤس وحزن دائم بسبب فقدها ابنيها واحد اخذه البحر والثاني تكلفت به الصحراء
ابنها الاكبر عبدالعزيز فقد في رحلة الغوص حين غرق في قاع البحر
وعندما عاد رفاقه كانت تقف على الشاطيء مع جمهور غفير واقارب البحاره
وهي كغيرها تكاد تطير شوقا لرؤية ابنها وكانت تبحث عنه بنظراتها بينما من حولها تعانق الامهات ابنائهن العائدين
ولم يطل الانتظار فقد رأت النوخدة يوسف الفهد ولم تكد تسأله حتى بادرها احد البحاره بالخبر المحزن واعطاها ثياب ابنها فكانت الفاجعه وتذكرت خوفها عندما ذهبت الي بيت النوخذه تتوسل الا يأخذ ابنها معه في تلك الرحله المشؤومة
وقالت ترثي ابنها
يابو سعد عزي لمن ضاعت ارياه .......... قلبه حزين ودمع عينه يهلي
يسهر طوال الليل والنوم ماجاه ......... في مرقده كنه بناره يملي
على وليفن عذب الحال فرقاه ......... الطيب اللي للرفاقه يهلي
مدري درادير ازرق الموج وداه ......... والا كلاه الحوت ياكبر غلي
ياليتني دميت بالهير وياه ...... موج البحر فوقي وفوقه يزلي
الله يسود وجه يوسف وجزواه ....... ماذكر دمعي وسط حوشه يهلي
ليته ورا سيلان والهند مرباه ........ وارجي يجيبه لي شراعن معلي
البندق اللي عندنا له مخباه ...... نقالها عقبه لعله يولي
وصلاة ربي عد ماحل طرياه .... واعداد ما سار القلم بالسجلي
ولكن الحزن هو قدر موضي العبيدي فما كادت تخمد نار الاحزان وتندمل جراحها
حتى كان القدر اكثر قسوه هذه المره فلم تلبث خمس سنوات الا وحدثت معركة الصريف
وكان ابنها الثاني مع الشيخ مبارك في هذه الحرب
وكانت تنتظر رجوع الابن لكن قرينيس احد خدام الشيخ مبارك كان اول العائدين حيث نقل خبر مقتل ابنها
فاشتعلت النار في صدرها مره اخرى فرثته بهذه القصيده
قلت آه من علم لفا به قرينيس .... ياليت منهو ميتن مادرا به
علم لفا به مرس القلب تمريس .... والنار عجت في الضمير التهابه
والنوم له عن جفن عيني مراويس ... والحنظل المذيوق زاده شرابه
على الله اللي من على ضمر العيس ... واليوم مدري وين ......لفابه
نصيت بيته قلت له ياقرينيس .......وين الحبيب وقال ما علمنا به
اقفى مع البيرق بحرب السناعيس ....وان سئل به والى المقادير جابه
رديت من كثر البكاء والهواجيس ... دمعي كما وبل نشأ من سحابه
يالله يافكاك حبل المحابيس .... تفك لي محمد من صوابه
بجاه محمد ويعقوب وادريس .... عسى طلبتي عند ربي مجابه
واعداد ما هبت هبوب النسانيس ... على النبي صليت هو والصحابه
وسلامتكم
اخوكم :الخنفري
ودنا نذكر لكم بعض قصيد الشاعره موضي العبيدي
شاعرة الكويت التي عاشت في النصف الثاني من القرن الماضي والنصف الاول من القرن الحالي في زمن حاكم الكويت مبارك الكبير
وحياة هذه الشاعره عباره عن بؤس وحزن دائم بسبب فقدها ابنيها واحد اخذه البحر والثاني تكلفت به الصحراء
ابنها الاكبر عبدالعزيز فقد في رحلة الغوص حين غرق في قاع البحر
وعندما عاد رفاقه كانت تقف على الشاطيء مع جمهور غفير واقارب البحاره
وهي كغيرها تكاد تطير شوقا لرؤية ابنها وكانت تبحث عنه بنظراتها بينما من حولها تعانق الامهات ابنائهن العائدين
ولم يطل الانتظار فقد رأت النوخدة يوسف الفهد ولم تكد تسأله حتى بادرها احد البحاره بالخبر المحزن واعطاها ثياب ابنها فكانت الفاجعه وتذكرت خوفها عندما ذهبت الي بيت النوخذه تتوسل الا يأخذ ابنها معه في تلك الرحله المشؤومة
وقالت ترثي ابنها
يابو سعد عزي لمن ضاعت ارياه .......... قلبه حزين ودمع عينه يهلي
يسهر طوال الليل والنوم ماجاه ......... في مرقده كنه بناره يملي
على وليفن عذب الحال فرقاه ......... الطيب اللي للرفاقه يهلي
مدري درادير ازرق الموج وداه ......... والا كلاه الحوت ياكبر غلي
ياليتني دميت بالهير وياه ...... موج البحر فوقي وفوقه يزلي
الله يسود وجه يوسف وجزواه ....... ماذكر دمعي وسط حوشه يهلي
ليته ورا سيلان والهند مرباه ........ وارجي يجيبه لي شراعن معلي
البندق اللي عندنا له مخباه ...... نقالها عقبه لعله يولي
وصلاة ربي عد ماحل طرياه .... واعداد ما سار القلم بالسجلي
ولكن الحزن هو قدر موضي العبيدي فما كادت تخمد نار الاحزان وتندمل جراحها
حتى كان القدر اكثر قسوه هذه المره فلم تلبث خمس سنوات الا وحدثت معركة الصريف
وكان ابنها الثاني مع الشيخ مبارك في هذه الحرب
وكانت تنتظر رجوع الابن لكن قرينيس احد خدام الشيخ مبارك كان اول العائدين حيث نقل خبر مقتل ابنها
فاشتعلت النار في صدرها مره اخرى فرثته بهذه القصيده
قلت آه من علم لفا به قرينيس .... ياليت منهو ميتن مادرا به
علم لفا به مرس القلب تمريس .... والنار عجت في الضمير التهابه
والنوم له عن جفن عيني مراويس ... والحنظل المذيوق زاده شرابه
على الله اللي من على ضمر العيس ... واليوم مدري وين ......لفابه
نصيت بيته قلت له ياقرينيس .......وين الحبيب وقال ما علمنا به
اقفى مع البيرق بحرب السناعيس ....وان سئل به والى المقادير جابه
رديت من كثر البكاء والهواجيس ... دمعي كما وبل نشأ من سحابه
يالله يافكاك حبل المحابيس .... تفك لي محمد من صوابه
بجاه محمد ويعقوب وادريس .... عسى طلبتي عند ربي مجابه
واعداد ما هبت هبوب النسانيس ... على النبي صليت هو والصحابه
وسلامتكم
اخوكم :الخنفري