العيه
31-May-2008, 05:08 PM
انطلاقاً من مبدأ المساواة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بغض النظر عن مكان تواجدهم الجغرافي جاءت فكرة تبني المملكة لمفهوم الطب الاتصالي بغية النهوض بالجودة النوعية للرعاية الصحية، وتمكين القاطنين في المناطق النائية من الاستفادة من الرعاية الصحية المتقدمة والمتوفرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي أو غيره من المستشفيات المتقدمة. ويمكن تعريف الطب الاتصالي على أنه استعمال وسائل الاتصالات المختلفة، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتعليمية للأفراد الذين يقيمون في مناطق بعيدة عن المراكز الطبية المتخصصة (الصحة الاليكتروني، 2002).
وقد انطلقت فكرة الطب الاتصالي في الستينات، عندما بدأت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بدراسة التغيرات الفسيولوجية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية. وقد أثبت العلماء العاملين في هي هذه الوكالة إمكانية مراقبة الوظائف الفسيولوجية، كضغط الدم وسرعة ضربات القلب وحرارة الجسم بواسطة الأطباء على الأرض. كما أظهرت بعض التجارب المبكرة الأخرى إمكانية إجراء التشخيص عن بعد، ونقل البيانات الطبية مع الحفاظ على جودة النوعية ودقة التفاصيل. ثم تسارعت التطورات في مجال دمج البيانات، والصور الرقمية، والبث بكفاءة عالية عن طريق وسائط الاتصال المختلفة، مما أدي إلى زيادة في عدد مشاريع الطب الاتصالي حول العالم. وقد تمثلت أكثر التطبيقات انتشاراً في علم الأشعة البعادية، وعلم الأمراض البعادي، والمؤتمرات البعادية الحية. وتقدر محطات علم الأشعة البعادي، في الوقت الراهن بحوالي 10.000 محطة، تقوم بنقل صور الأشعة العادية، وصور التصوير المقطعي المحوسبة والأمواج فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأفلام الطب النووي دون التأثير على الجودة النوعية للصور. كما يمكن نقل نتائج مخططات كهربائية الدماغ، ومخططات كهربائية القلب والصدى بكفاءة عالية.
ويقوم نظام الطب الاتصالي بتمكين أي طبيب في أي مركز طبي متخصص، كمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من معاينة ومعالجة مرضى في مواقع نائية ومتعددة. أضف إلى ذلك، أن باستطاعة الأطباء في المملكة إجراء اتصالات مباشرة مع مجموعات من الخبراء في مؤسسات صحية متقدمة في دول العالم على سبيل الاستشارة والتشخيص والمعالجة. كما يمكن من خلال الطب الاتصالي نقل التاريخ المرضي، والمشاهدات المخبرية، وصور الأشعة السينية وأي معلومات أخرى من ملف المريض بطريقة سريعة، كما تسمح هذه التقنية بالحصول على آراء كبار المتخصصين من مختلف أنحاء العالم خلال دقائق أو ساعات. وقد وفر تنوع تطبيقات الطب الاتصالي، واتساع نطاقها، فرصاً هامة ومتعددة، للأطباء وغيرهم من العاملين السريرين.
ويعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو الرائد من حيث الاستفادة من هذه التقنية. ولقد قام المستشفى خلال السنوات العشرين الماضية بخدمة مواطنين سعوديين كان من المفترض أن يتم علاجهم خارج المملكة لتلقى رعاية متطورة لحالاتهم المرضية المعقدة.
بيد أن هناك حاجة لمساندة تشخيصية وعلاجية عاجلة من قبل خبراء التخصصات الفرعية الدقيقة ومن هنا، فأن الطب الاتصالي يقوم بتضييق الفجوة بين الخبرة الطبية وتقديم الرعاية الصحية. وفي حالة الاستخدام الفعال لتقنية الطب الاتصالي، سيتمكن المرضى من تلقي الرعاية الصحية المثلى في مستشفياتهم المحلية، متجنبين بذلك تكاليف وعناء السفر والانتقال.
وقد تم تأسيس مركز الطب الاتصالي بالمستشفى التخصصي لمساندة المتطلبات الطبية الوطنية والدولية عن طريق شبكة الطب الاتصالي السعودي وهدفها يقوم على تأسيس مراكز إقليمية للطب الاتصالي مجهزة بالمعدات القادرة على مساندة نقل نشاطات علم الأشعة البعادي، وعلم الأمراض البعادي إلى مركز الطب الاتصالي بالمستشفى في المرحلة الأولى، مع إمكانية الانتقال إلى المؤتمرات الحية في المرحلة الثانية.
كما تم دمج خدمات الطب الاتصالي ضمن ممارسة روتينية يمكن من خلالها نقل صور التصوير المقطعي المحوسب أو بالرنين المغناطيسي أو شرائح الباثولوجيا لقراءتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي باستخدام تقنية التخزين والتحريك. وهكذا، يصبح من الممكن التوصل للتشخيص السليم، والحصول على نتائج ذات طبيعة مهنية متقدمة، دون الحاجة لاستقدام أعداد كبيرة من أصحاب التخصصات الفرعية في الأشعة والباثولوجيا للعمل في مستشفيات المناطق المختلقة، الأمر الذي سيمكن وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى من توفير مبالغ مالية طائلة. كما يعمل مركز على الاتصال بالمراكز الطبية الكبرى في العالم للحصول على استشارات طبية حول الحالات الطبية المعقدة التي يعالجها أو تعالجها المستشفيات الأخرى في مناطق المملكة.
وتعتبر المؤتمرات الاتصالية وسيلة مفيدة لعقد برامج التعليم المستمر للعاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الواقعة في مناطق أخرى. ذلك أن هذه النوعية من المؤتمرات تتيح إمكانية الاتصال البصري والسمعي لكلا الطرفين، مع استخدام الشرائح واللقطات السمعية والبصرية. ومن خلال التعليم والتدريب على رأس العمل، تستطيع تقنية الطب الاتصالي اكساب القدرات والمهارات الاحترافية للأطباء والمتخصصين في العلوم الطبية في المناطق النائية، وتقلل من إحساسهم بالانعزال المهني.
وسيصبح باستطاعة مركز الطب الاتصالي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الاتصال بمستشفيات ومراكز صحية أخرى في المملكة بواسطة تقنية الاتصالات المتطورة صوتاً وصورةً. إذ يصبح باستطاعة المستشفيات في المناطق الريفية بالمملكة الاستفادة من برامج التعليم عن بعد، التي يقدمها خبراء في الطب والتمريض، وغيرها من الاختصاصات الطبية المساعدة. وحيث أن برامج التعليم عن بعد تشغل حيزاً مهماً من تقنية الاتصال الدولي يقوم المركز بالتنسيق مع عدد من المراكز الدولية لنقل نشاطاتها الأكاديمية الرئيسة بصورة منتظمة ومباشرة، بما في ذلك المؤتمرات بالمستشفى وغيره من مراكز الطب الاتصالي.
انطلاقاً من مبدأ المساواة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بغض النظر عن مكان تواجدهم الجغرافي جاءت فكرة تبني المملكة لمفهوم الطب الاتصالي بغية النهوض بالجودة النوعية للرعاية الصحية، وتمكين القاطنين في المناطق النائية من الاستفادة من الرعاية الصحية المتقدمة والمتوفرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي أو غيره من المستشفيات المتقدمة. ويمكن تعريف الطب الاتصالي على أنه استعمال وسائل الاتصالات المختلفة، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتعليمية للأفراد الذين يقيمون في مناطق بعيدة عن المراكز الطبية المتخصصة (الصحة الاليكتروني، 2002).
وقد انطلقت فكرة الطب الاتصالي في الستينات، عندما بدأت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بدراسة التغيرات الفسيولوجية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية. وقد أثبت العلماء العاملين في هي هذه الوكالة إمكانية مراقبة الوظائف الفسيولوجية، كضغط الدم وسرعة ضربات القلب وحرارة الجسم بواسطة الأطباء على الأرض. كما أظهرت بعض التجارب المبكرة الأخرى إمكانية إجراء التشخيص عن بعد، ونقل البيانات الطبية مع الحفاظ على جودة النوعية ودقة التفاصيل. ثم تسارعت التطورات في مجال دمج البيانات، والصور الرقمية، والبث بكفاءة عالية عن طريق وسائط الاتصال المختلفة، مما أدي إلى زيادة في عدد مشاريع الطب الاتصالي حول العالم. وقد تمثلت أكثر التطبيقات انتشاراً في علم الأشعة البعادية، وعلم الأمراض البعادي، والمؤتمرات البعادية الحية. وتقدر محطات علم الأشعة البعادي، في الوقت الراهن بحوالي 10.000 محطة، تقوم بنقل صور الأشعة العادية، وصور التصوير المقطعي المحوسبة والأمواج فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأفلام الطب النووي دون التأثير على الجودة النوعية للصور. كما يمكن نقل نتائج مخططات كهربائية الدماغ، ومخططات كهربائية القلب والصدى بكفاءة عالية.
ويقوم نظام الطب الاتصالي بتمكين أي طبيب في أي مركز طبي متخصص، كمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من معاينة ومعالجة مرضى في مواقع نائية ومتعددة. أضف إلى ذلك، أن باستطاعة الأطباء في المملكة إجراء اتصالات مباشرة مع مجموعات من الخبراء في مؤسسات صحية متقدمة في دول العالم على سبيل الاستشارة والتشخيص والمعالجة. كما يمكن من خلال الطب الاتصالي نقل التاريخ المرضي، والمشاهدات المخبرية، وصور الأشعة السينية وأي معلومات أخرى من ملف المريض بطريقة سريعة، كما تسمح هذه التقنية بالحصول على آراء كبار المتخصصين من مختلف أنحاء العالم خلال دقائق أو ساعات. وقد وفر تنوع تطبيقات الطب الاتصالي، واتساع نطاقها، فرصاً هامة ومتعددة، للأطباء وغيرهم من العاملين السريرين.
ويعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو الرائد من حيث الاستفادة من هذه التقنية. ولقد قام المستشفى خلال السنوات العشرين الماضية بخدمة مواطنين سعوديين كان من المفترض أن يتم علاجهم خارج المملكة لتلقى رعاية متطورة لحالاتهم المرضية المعقدة.
بيد أن هناك حاجة لمساندة تشخيصية وعلاجية عاجلة من قبل خبراء التخصصات الفرعية الدقيقة ومن هنا، فأن الطب الاتصالي يقوم بتضييق الفجوة بين الخبرة الطبية وتقديم الرعاية الصحية. وفي حالة الاستخدام الفعال لتقنية الطب الاتصالي، سيتمكن المرضى من تلقي الرعاية الصحية المثلى في مستشفياتهم المحلية، متجنبين بذلك تكاليف وعناء السفر والانتقال.
وقد تم تأسيس مركز الطب الاتصالي بالمستشفى التخصصي لمساندة المتطلبات الطبية الوطنية والدولية عن طريق شبكة الطب الاتصالي السعودي وهدفها يقوم على تأسيس مراكز إقليمية للطب الاتصالي مجهزة بالمعدات القادرة على مساندة نقل نشاطات علم الأشعة البعادي، وعلم الأمراض البعادي إلى مركز الطب الاتصالي بالمستشفى في المرحلة الأولى، مع إمكانية الانتقال إلى المؤتمرات الحية في المرحلة الثانية.
كما تم دمج خدمات الطب الاتصالي ضمن ممارسة روتينية يمكن من خلالها نقل صور التصوير المقطعي المحوسب أو بالرنين المغناطيسي أو شرائح الباثولوجيا لقراءتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي باستخدام تقنية التخزين والتحريك. وهكذا، يصبح من الممكن التوصل للتشخيص السليم، والحصول على نتائج ذات طبيعة مهنية متقدمة، دون الحاجة لاستقدام أعداد كبيرة من أصحاب التخصصات الفرعية في الأشعة والباثولوجيا للعمل في مستشفيات المناطق المختلقة، الأمر الذي سيمكن وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى من توفير مبالغ مالية طائلة. كما يعمل مركز على الاتصال بالمراكز الطبية الكبرى في العالم للحصول على استشارات طبية حول الحالات الطبية المعقدة التي يعالجها أو تعالجها المستشفيات الأخرى في مناطق المملكة.
وتعتبر المؤتمرات الاتصالية وسيلة مفيدة لعقد برامج التعليم المستمر للعاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الواقعة في مناطق أخرى. ذلك أن هذه النوعية من المؤتمرات تتيح إمكانية الاتصال البصري والسمعي لكلا الطرفين، مع استخدام الشرائح واللقطات السمعية والبصرية. ومن خلال التعليم والتدريب على رأس العمل، تستطيع تقنية الطب الاتصالي اكساب القدرات والمهارات الاحترافية للأطباء والمتخصصين في العلوم الطبية في المناطق النائية، وتقلل من إحساسهم بالانعزال المهني.
وسيصبح باستطاعة مركز الطب الاتصالي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الاتصال بمستشفيات ومراكز صحية أخرى في المملكة بواسطة تقنية الاتصالات المتطورة صوتاً وصورةً. إذ يصبح باستطاعة المستشفيات في المناطق الريفية بالمملكة الاستفادة من برامج التعليم عن بعد، التي يقدمها خبراء في الطب والتمريض، وغيرها من الاختصاصات الطبية المساعدة. وحيث أن برامج التعليم عن بعد تشغل حيزاً مهماً من تقنية الاتصال الدولي يقوم المركز بالتنسيق مع عدد من المراكز الدولية لنقل نشاطاتها الأكاديمية الرئيسة بصورة منتظمة ومباشرة، بما في ذلك المؤتمرات بالمستشفى وغيره من مراكز الطب الاتصالي.
وقد انطلقت فكرة الطب الاتصالي في الستينات، عندما بدأت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بدراسة التغيرات الفسيولوجية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية. وقد أثبت العلماء العاملين في هي هذه الوكالة إمكانية مراقبة الوظائف الفسيولوجية، كضغط الدم وسرعة ضربات القلب وحرارة الجسم بواسطة الأطباء على الأرض. كما أظهرت بعض التجارب المبكرة الأخرى إمكانية إجراء التشخيص عن بعد، ونقل البيانات الطبية مع الحفاظ على جودة النوعية ودقة التفاصيل. ثم تسارعت التطورات في مجال دمج البيانات، والصور الرقمية، والبث بكفاءة عالية عن طريق وسائط الاتصال المختلفة، مما أدي إلى زيادة في عدد مشاريع الطب الاتصالي حول العالم. وقد تمثلت أكثر التطبيقات انتشاراً في علم الأشعة البعادية، وعلم الأمراض البعادي، والمؤتمرات البعادية الحية. وتقدر محطات علم الأشعة البعادي، في الوقت الراهن بحوالي 10.000 محطة، تقوم بنقل صور الأشعة العادية، وصور التصوير المقطعي المحوسبة والأمواج فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأفلام الطب النووي دون التأثير على الجودة النوعية للصور. كما يمكن نقل نتائج مخططات كهربائية الدماغ، ومخططات كهربائية القلب والصدى بكفاءة عالية.
ويقوم نظام الطب الاتصالي بتمكين أي طبيب في أي مركز طبي متخصص، كمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من معاينة ومعالجة مرضى في مواقع نائية ومتعددة. أضف إلى ذلك، أن باستطاعة الأطباء في المملكة إجراء اتصالات مباشرة مع مجموعات من الخبراء في مؤسسات صحية متقدمة في دول العالم على سبيل الاستشارة والتشخيص والمعالجة. كما يمكن من خلال الطب الاتصالي نقل التاريخ المرضي، والمشاهدات المخبرية، وصور الأشعة السينية وأي معلومات أخرى من ملف المريض بطريقة سريعة، كما تسمح هذه التقنية بالحصول على آراء كبار المتخصصين من مختلف أنحاء العالم خلال دقائق أو ساعات. وقد وفر تنوع تطبيقات الطب الاتصالي، واتساع نطاقها، فرصاً هامة ومتعددة، للأطباء وغيرهم من العاملين السريرين.
ويعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو الرائد من حيث الاستفادة من هذه التقنية. ولقد قام المستشفى خلال السنوات العشرين الماضية بخدمة مواطنين سعوديين كان من المفترض أن يتم علاجهم خارج المملكة لتلقى رعاية متطورة لحالاتهم المرضية المعقدة.
بيد أن هناك حاجة لمساندة تشخيصية وعلاجية عاجلة من قبل خبراء التخصصات الفرعية الدقيقة ومن هنا، فأن الطب الاتصالي يقوم بتضييق الفجوة بين الخبرة الطبية وتقديم الرعاية الصحية. وفي حالة الاستخدام الفعال لتقنية الطب الاتصالي، سيتمكن المرضى من تلقي الرعاية الصحية المثلى في مستشفياتهم المحلية، متجنبين بذلك تكاليف وعناء السفر والانتقال.
وقد تم تأسيس مركز الطب الاتصالي بالمستشفى التخصصي لمساندة المتطلبات الطبية الوطنية والدولية عن طريق شبكة الطب الاتصالي السعودي وهدفها يقوم على تأسيس مراكز إقليمية للطب الاتصالي مجهزة بالمعدات القادرة على مساندة نقل نشاطات علم الأشعة البعادي، وعلم الأمراض البعادي إلى مركز الطب الاتصالي بالمستشفى في المرحلة الأولى، مع إمكانية الانتقال إلى المؤتمرات الحية في المرحلة الثانية.
كما تم دمج خدمات الطب الاتصالي ضمن ممارسة روتينية يمكن من خلالها نقل صور التصوير المقطعي المحوسب أو بالرنين المغناطيسي أو شرائح الباثولوجيا لقراءتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي باستخدام تقنية التخزين والتحريك. وهكذا، يصبح من الممكن التوصل للتشخيص السليم، والحصول على نتائج ذات طبيعة مهنية متقدمة، دون الحاجة لاستقدام أعداد كبيرة من أصحاب التخصصات الفرعية في الأشعة والباثولوجيا للعمل في مستشفيات المناطق المختلقة، الأمر الذي سيمكن وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى من توفير مبالغ مالية طائلة. كما يعمل مركز على الاتصال بالمراكز الطبية الكبرى في العالم للحصول على استشارات طبية حول الحالات الطبية المعقدة التي يعالجها أو تعالجها المستشفيات الأخرى في مناطق المملكة.
وتعتبر المؤتمرات الاتصالية وسيلة مفيدة لعقد برامج التعليم المستمر للعاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الواقعة في مناطق أخرى. ذلك أن هذه النوعية من المؤتمرات تتيح إمكانية الاتصال البصري والسمعي لكلا الطرفين، مع استخدام الشرائح واللقطات السمعية والبصرية. ومن خلال التعليم والتدريب على رأس العمل، تستطيع تقنية الطب الاتصالي اكساب القدرات والمهارات الاحترافية للأطباء والمتخصصين في العلوم الطبية في المناطق النائية، وتقلل من إحساسهم بالانعزال المهني.
وسيصبح باستطاعة مركز الطب الاتصالي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الاتصال بمستشفيات ومراكز صحية أخرى في المملكة بواسطة تقنية الاتصالات المتطورة صوتاً وصورةً. إذ يصبح باستطاعة المستشفيات في المناطق الريفية بالمملكة الاستفادة من برامج التعليم عن بعد، التي يقدمها خبراء في الطب والتمريض، وغيرها من الاختصاصات الطبية المساعدة. وحيث أن برامج التعليم عن بعد تشغل حيزاً مهماً من تقنية الاتصال الدولي يقوم المركز بالتنسيق مع عدد من المراكز الدولية لنقل نشاطاتها الأكاديمية الرئيسة بصورة منتظمة ومباشرة، بما في ذلك المؤتمرات بالمستشفى وغيره من مراكز الطب الاتصالي.
انطلاقاً من مبدأ المساواة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بغض النظر عن مكان تواجدهم الجغرافي جاءت فكرة تبني المملكة لمفهوم الطب الاتصالي بغية النهوض بالجودة النوعية للرعاية الصحية، وتمكين القاطنين في المناطق النائية من الاستفادة من الرعاية الصحية المتقدمة والمتوفرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي أو غيره من المستشفيات المتقدمة. ويمكن تعريف الطب الاتصالي على أنه استعمال وسائل الاتصالات المختلفة، لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتعليمية للأفراد الذين يقيمون في مناطق بعيدة عن المراكز الطبية المتخصصة (الصحة الاليكتروني، 2002).
وقد انطلقت فكرة الطب الاتصالي في الستينات، عندما بدأت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بدراسة التغيرات الفسيولوجية لرواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية. وقد أثبت العلماء العاملين في هي هذه الوكالة إمكانية مراقبة الوظائف الفسيولوجية، كضغط الدم وسرعة ضربات القلب وحرارة الجسم بواسطة الأطباء على الأرض. كما أظهرت بعض التجارب المبكرة الأخرى إمكانية إجراء التشخيص عن بعد، ونقل البيانات الطبية مع الحفاظ على جودة النوعية ودقة التفاصيل. ثم تسارعت التطورات في مجال دمج البيانات، والصور الرقمية، والبث بكفاءة عالية عن طريق وسائط الاتصال المختلفة، مما أدي إلى زيادة في عدد مشاريع الطب الاتصالي حول العالم. وقد تمثلت أكثر التطبيقات انتشاراً في علم الأشعة البعادية، وعلم الأمراض البعادي، والمؤتمرات البعادية الحية. وتقدر محطات علم الأشعة البعادي، في الوقت الراهن بحوالي 10.000 محطة، تقوم بنقل صور الأشعة العادية، وصور التصوير المقطعي المحوسبة والأمواج فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأفلام الطب النووي دون التأثير على الجودة النوعية للصور. كما يمكن نقل نتائج مخططات كهربائية الدماغ، ومخططات كهربائية القلب والصدى بكفاءة عالية.
ويقوم نظام الطب الاتصالي بتمكين أي طبيب في أي مركز طبي متخصص، كمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من معاينة ومعالجة مرضى في مواقع نائية ومتعددة. أضف إلى ذلك، أن باستطاعة الأطباء في المملكة إجراء اتصالات مباشرة مع مجموعات من الخبراء في مؤسسات صحية متقدمة في دول العالم على سبيل الاستشارة والتشخيص والمعالجة. كما يمكن من خلال الطب الاتصالي نقل التاريخ المرضي، والمشاهدات المخبرية، وصور الأشعة السينية وأي معلومات أخرى من ملف المريض بطريقة سريعة، كما تسمح هذه التقنية بالحصول على آراء كبار المتخصصين من مختلف أنحاء العالم خلال دقائق أو ساعات. وقد وفر تنوع تطبيقات الطب الاتصالي، واتساع نطاقها، فرصاً هامة ومتعددة، للأطباء وغيرهم من العاملين السريرين.
ويعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو الرائد من حيث الاستفادة من هذه التقنية. ولقد قام المستشفى خلال السنوات العشرين الماضية بخدمة مواطنين سعوديين كان من المفترض أن يتم علاجهم خارج المملكة لتلقى رعاية متطورة لحالاتهم المرضية المعقدة.
بيد أن هناك حاجة لمساندة تشخيصية وعلاجية عاجلة من قبل خبراء التخصصات الفرعية الدقيقة ومن هنا، فأن الطب الاتصالي يقوم بتضييق الفجوة بين الخبرة الطبية وتقديم الرعاية الصحية. وفي حالة الاستخدام الفعال لتقنية الطب الاتصالي، سيتمكن المرضى من تلقي الرعاية الصحية المثلى في مستشفياتهم المحلية، متجنبين بذلك تكاليف وعناء السفر والانتقال.
وقد تم تأسيس مركز الطب الاتصالي بالمستشفى التخصصي لمساندة المتطلبات الطبية الوطنية والدولية عن طريق شبكة الطب الاتصالي السعودي وهدفها يقوم على تأسيس مراكز إقليمية للطب الاتصالي مجهزة بالمعدات القادرة على مساندة نقل نشاطات علم الأشعة البعادي، وعلم الأمراض البعادي إلى مركز الطب الاتصالي بالمستشفى في المرحلة الأولى، مع إمكانية الانتقال إلى المؤتمرات الحية في المرحلة الثانية.
كما تم دمج خدمات الطب الاتصالي ضمن ممارسة روتينية يمكن من خلالها نقل صور التصوير المقطعي المحوسب أو بالرنين المغناطيسي أو شرائح الباثولوجيا لقراءتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي باستخدام تقنية التخزين والتحريك. وهكذا، يصبح من الممكن التوصل للتشخيص السليم، والحصول على نتائج ذات طبيعة مهنية متقدمة، دون الحاجة لاستقدام أعداد كبيرة من أصحاب التخصصات الفرعية في الأشعة والباثولوجيا للعمل في مستشفيات المناطق المختلقة، الأمر الذي سيمكن وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى من توفير مبالغ مالية طائلة. كما يعمل مركز على الاتصال بالمراكز الطبية الكبرى في العالم للحصول على استشارات طبية حول الحالات الطبية المعقدة التي يعالجها أو تعالجها المستشفيات الأخرى في مناطق المملكة.
وتعتبر المؤتمرات الاتصالية وسيلة مفيدة لعقد برامج التعليم المستمر للعاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الواقعة في مناطق أخرى. ذلك أن هذه النوعية من المؤتمرات تتيح إمكانية الاتصال البصري والسمعي لكلا الطرفين، مع استخدام الشرائح واللقطات السمعية والبصرية. ومن خلال التعليم والتدريب على رأس العمل، تستطيع تقنية الطب الاتصالي اكساب القدرات والمهارات الاحترافية للأطباء والمتخصصين في العلوم الطبية في المناطق النائية، وتقلل من إحساسهم بالانعزال المهني.
وسيصبح باستطاعة مركز الطب الاتصالي في مستشفى الملك فيصل التخصصي الاتصال بمستشفيات ومراكز صحية أخرى في المملكة بواسطة تقنية الاتصالات المتطورة صوتاً وصورةً. إذ يصبح باستطاعة المستشفيات في المناطق الريفية بالمملكة الاستفادة من برامج التعليم عن بعد، التي يقدمها خبراء في الطب والتمريض، وغيرها من الاختصاصات الطبية المساعدة. وحيث أن برامج التعليم عن بعد تشغل حيزاً مهماً من تقنية الاتصال الدولي يقوم المركز بالتنسيق مع عدد من المراكز الدولية لنقل نشاطاتها الأكاديمية الرئيسة بصورة منتظمة ومباشرة، بما في ذلك المؤتمرات بالمستشفى وغيره من مراكز الطب الاتصالي.