النافذ
26-May-2008, 04:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعيش الأحساء الآن مرحلة من التهميش تهميش لا يخفى على أحد إطلاقاً حيث لا يوجد في الأحساء وهي تمثل 24% من مساحة المنطقة الشرقية وعدد سكانها وعدد سكانها أكثر من مليوني نسمة ولا يوجد فيها إلا مستشفى الملك فهد ومستشفي الأمير سعود بن جلوي فقط.حيث أن مستشفي الملك فهد أنشئ من أكثر من 30 عاماً وهو الآن يرفع شعار (( الضرب في الميت حرام )) حيث حمل هذا المستشفى أكثر بكثير من طاقته الاستيعابية وحين تولى الذكتور خليفة الملحم منصب مدير الشئون الحديثة وتحويل الأطباء إلى شركات وقلة الدعم المادي من الوزارة ثم هجرة العديد من أكفأ الأطباء إلى مستشفيات خاصة حيث يوجد الدعم المادي والأجهزة الحديثة وقد تسلم المنصب منه الدكتور طارق السالم ونرجو من الله أن يكون خير خلف لخير سلف وحين نأتي إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي فإننا نجده في الإنعاش يحتضر حيث في كل سنة وفي فصل الصيف يتلف نظام التكييف ولا توجد الأجهزة الحديثة على الرغم من وجود الكفاءات الوطنية
وحين نتكلم عن مستشفى الولادة والأطفال فالكلام يطول حيث يستقبل في كل يوم 40 حالة ولادة على الرغم من صغر المباني وعدد الموظفين المحدود جداً وقد أنهت الشركة المشغلة للمستشفى اخيراً خدمات أكثر من14 موظفاً وموظفة على الرغم من توفر الخبرة لديهم وحين تأتي إلى وحدة العناية على الرغم من عدم وجود المعدات الحديثة ولا يوجد مختبر لأمراض الدم الوراثية بالمستشفى ولكن الأطباء السعوديين الموجودين في قسم العناية المركزة يعملون فوق طاقاتهم حيث يتم تنويم الكثير من الاطفال في العناية وحين تذهب إلى وحدة العناية وقت الزياره تشعر أن الأطفال مثل ( علبة السردين ) غرفة صغيرة جداً ويتم حشر الأطفال كل 15 أو 16 طفلاً في غرفة واحدة !! وحين تسأل عن السبب تجد أن الجواب هو نقص في عدد الغرف في العناية حيث أن عدد المواليد في اليوم الواحد 40 مولوداً وكم من هؤلاء الأطفال مريض ويذهب به إلى العناية للعلاج؟!
ونرفع لكل الأطباء الموجودين في قسم العناية كل الشكر والعرفان على مجهودهم العظيم في سبيل علاج كل الحلات الموجودة لديهم رغم النقص الشديد في الأدوية حيث أن هناك أكثر من 88 دواءً غير موجود في مستشفى الولاده والأطفال حتي أن الأجهزة الموجوة فهي خارج الخدمة حيث أن العمر الافتراضي لها قد انتهى منذ سنوات ولا نعلم هل نحن في السعودية أم في إحدى الدول الفقير حيث أنه من غير المعقول أن ترصد الحكومة الرشيدة في كل عام ميزانيات بأرقام فلكية جداً وعندما يذهب المواطن إلى المستشفيات الحكومية فيطلب من المواطن الفقير القيام بشراء الدواء من خارج المستشفى ..!!
جميع المستشفيات والمراكز في الأحساء تبرعات شخصية وهي : مستشفى الصحة النفسية تبرع من الملك فيصل-رحمه الله تعالى- ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب تبرع كريم من لدن ولي العهد - حفظه الله تعالى - ومركز الجبر للأسنان ومركز الجبر للكلى ومستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة تبرع من أسرة الجبر في الأحساء وهذا يعني أن وزارة الصحة لم تنشأ في الأحساء من أكثر من 30 عاماً إلا مستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير سعود بن جلوي فقط على الرغم من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أكبر ميزانية في هذا العام للصحة وهي 25 بليون ريال سعودي وهذا الرقم الفلكي يعني أن تقوم وزارة الصحة ببناء مجمع الملك عبدالله بن عند العزيز ال سعود ويكون على احدث طرازواعلى المستويات مثل مجمع الملك فهد بن عبدالعزيزبالرياض في كل محافظات المملكة لكي يخفف على مستشفيات الرياض وجدة حيث لايوجد في المملكة العربية السعودية مستشفيات على مستو عال من التخصصات الطبية وبه احدث المعدات ومركز ابحاث الا في الرياض وجدة فقط وهذا يعني تعذيب من يكون لديه طفل مريض وهو مواطن ضعيف الحال لايقدر على مصاريف المستشفيات الخاصة حيث يكون المواطن هو من يدفع الثمن غالياًجداً
وقد تمت مخاطبة وزارة الصحة من عام 1425 هـ باءنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز للابحاث في محافظة الاحساء حيث يعاني اكثر من 45 في المائة من الاطفال في محافظة الاحساء من امراض الدم الوراثة وتعتبر الاحساء من اكبر المدن في العالم اصابة بامراض الدم الوراثية وهذا يعني ولادة اكثر من 3000 طفل مصاب بالمرض وان تكلفة عملية طفل الانابيب من 45 الى 55 الف ريال وحيث ان الاحساء في امس الحاجة الى انشاء مستشفى الملك فيصل ومركز الابحاث الدم بسبب المعاناة الكبيرة من مرض الدم الوراثي ومن اجل المحافظة على مستقبل اغلى ثروات الوطن
نناشد وزير الصحة الدكتور الانسان حمد بن عبد الله المانع
اغيثونا اكثر من اثنين مليون مواطن سعودي يناشدون وزير الصحة باالتدخل السريع لانشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في محافظة الاحساء وان
كل طفل يموت بهذا المرض الوراثي سوف يساْل عنه يوم القيامة
معالى وزير الصحة
نحنو نعلم ان مسئوليتكم عظيمة ولكن الدولة لم تضعكم في هذا المنصب الاوانتم ان شاء الله اهل لهذ المنصب الكبير وفقكم الله واعانكم على تحمل المسئولية العظيمة في خدمة
جميع المواطنين في مملكة الانسانية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين وجميع المخلصين في ارض الحرمين الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعيش الأحساء الآن مرحلة من التهميش تهميش لا يخفى على أحد إطلاقاً حيث لا يوجد في الأحساء وهي تمثل 24% من مساحة المنطقة الشرقية وعدد سكانها وعدد سكانها أكثر من مليوني نسمة ولا يوجد فيها إلا مستشفى الملك فهد ومستشفي الأمير سعود بن جلوي فقط.حيث أن مستشفي الملك فهد أنشئ من أكثر من 30 عاماً وهو الآن يرفع شعار (( الضرب في الميت حرام )) حيث حمل هذا المستشفى أكثر بكثير من طاقته الاستيعابية وحين تولى الذكتور خليفة الملحم منصب مدير الشئون الحديثة وتحويل الأطباء إلى شركات وقلة الدعم المادي من الوزارة ثم هجرة العديد من أكفأ الأطباء إلى مستشفيات خاصة حيث يوجد الدعم المادي والأجهزة الحديثة وقد تسلم المنصب منه الدكتور طارق السالم ونرجو من الله أن يكون خير خلف لخير سلف وحين نأتي إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي فإننا نجده في الإنعاش يحتضر حيث في كل سنة وفي فصل الصيف يتلف نظام التكييف ولا توجد الأجهزة الحديثة على الرغم من وجود الكفاءات الوطنية
وحين نتكلم عن مستشفى الولادة والأطفال فالكلام يطول حيث يستقبل في كل يوم 40 حالة ولادة على الرغم من صغر المباني وعدد الموظفين المحدود جداً وقد أنهت الشركة المشغلة للمستشفى اخيراً خدمات أكثر من14 موظفاً وموظفة على الرغم من توفر الخبرة لديهم وحين تأتي إلى وحدة العناية على الرغم من عدم وجود المعدات الحديثة ولا يوجد مختبر لأمراض الدم الوراثية بالمستشفى ولكن الأطباء السعوديين الموجودين في قسم العناية المركزة يعملون فوق طاقاتهم حيث يتم تنويم الكثير من الاطفال في العناية وحين تذهب إلى وحدة العناية وقت الزياره تشعر أن الأطفال مثل ( علبة السردين ) غرفة صغيرة جداً ويتم حشر الأطفال كل 15 أو 16 طفلاً في غرفة واحدة !! وحين تسأل عن السبب تجد أن الجواب هو نقص في عدد الغرف في العناية حيث أن عدد المواليد في اليوم الواحد 40 مولوداً وكم من هؤلاء الأطفال مريض ويذهب به إلى العناية للعلاج؟!
ونرفع لكل الأطباء الموجودين في قسم العناية كل الشكر والعرفان على مجهودهم العظيم في سبيل علاج كل الحلات الموجودة لديهم رغم النقص الشديد في الأدوية حيث أن هناك أكثر من 88 دواءً غير موجود في مستشفى الولاده والأطفال حتي أن الأجهزة الموجوة فهي خارج الخدمة حيث أن العمر الافتراضي لها قد انتهى منذ سنوات ولا نعلم هل نحن في السعودية أم في إحدى الدول الفقير حيث أنه من غير المعقول أن ترصد الحكومة الرشيدة في كل عام ميزانيات بأرقام فلكية جداً وعندما يذهب المواطن إلى المستشفيات الحكومية فيطلب من المواطن الفقير القيام بشراء الدواء من خارج المستشفى ..!!
جميع المستشفيات والمراكز في الأحساء تبرعات شخصية وهي : مستشفى الصحة النفسية تبرع من الملك فيصل-رحمه الله تعالى- ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب تبرع كريم من لدن ولي العهد - حفظه الله تعالى - ومركز الجبر للأسنان ومركز الجبر للكلى ومستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة تبرع من أسرة الجبر في الأحساء وهذا يعني أن وزارة الصحة لم تنشأ في الأحساء من أكثر من 30 عاماً إلا مستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير سعود بن جلوي فقط على الرغم من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أكبر ميزانية في هذا العام للصحة وهي 25 بليون ريال سعودي وهذا الرقم الفلكي يعني أن تقوم وزارة الصحة ببناء مجمع الملك عبدالله بن عند العزيز ال سعود ويكون على احدث طرازواعلى المستويات مثل مجمع الملك فهد بن عبدالعزيزبالرياض في كل محافظات المملكة لكي يخفف على مستشفيات الرياض وجدة حيث لايوجد في المملكة العربية السعودية مستشفيات على مستو عال من التخصصات الطبية وبه احدث المعدات ومركز ابحاث الا في الرياض وجدة فقط وهذا يعني تعذيب من يكون لديه طفل مريض وهو مواطن ضعيف الحال لايقدر على مصاريف المستشفيات الخاصة حيث يكون المواطن هو من يدفع الثمن غالياًجداً
وقد تمت مخاطبة وزارة الصحة من عام 1425 هـ باءنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز للابحاث في محافظة الاحساء حيث يعاني اكثر من 45 في المائة من الاطفال في محافظة الاحساء من امراض الدم الوراثة وتعتبر الاحساء من اكبر المدن في العالم اصابة بامراض الدم الوراثية وهذا يعني ولادة اكثر من 3000 طفل مصاب بالمرض وان تكلفة عملية طفل الانابيب من 45 الى 55 الف ريال وحيث ان الاحساء في امس الحاجة الى انشاء مستشفى الملك فيصل ومركز الابحاث الدم بسبب المعاناة الكبيرة من مرض الدم الوراثي ومن اجل المحافظة على مستقبل اغلى ثروات الوطن
نناشد وزير الصحة الدكتور الانسان حمد بن عبد الله المانع
اغيثونا اكثر من اثنين مليون مواطن سعودي يناشدون وزير الصحة باالتدخل السريع لانشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في محافظة الاحساء وان
كل طفل يموت بهذا المرض الوراثي سوف يساْل عنه يوم القيامة
معالى وزير الصحة
نحنو نعلم ان مسئوليتكم عظيمة ولكن الدولة لم تضعكم في هذا المنصب الاوانتم ان شاء الله اهل لهذ المنصب الكبير وفقكم الله واعانكم على تحمل المسئولية العظيمة في خدمة
جميع المواطنين في مملكة الانسانية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين وجميع المخلصين في ارض الحرمين الرسالة