ولد غنّام
03-Jan-2004, 09:03 PM
خذ الثانية ولاعليك من احد
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ 000000000000وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ0000000000 مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها0000000000 وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ000000000000 كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً 0000000000 ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـ00000000000000 فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني000000000000 أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي 00000000000000 ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ 0000000000000وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها 00000000000 فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى 0000000000 وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً 000000000000 وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم 000000000000لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي 00000000 وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى 000000000000 فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ 0000000000000 وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ 000000000000 عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي 00000000000 وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ 00000000000 فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ 00000000000 بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً 0000000000 أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً 00000000000000 غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً 00000000000 وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ 00000000000000000 تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ 00000000000 وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي 00000000000 وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي 000000000000 لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً 00000000000 من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً 0000000000 أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً 0000000000000 فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي 000000000000 وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ 0000000000000000 مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً 000000000000 لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً 000000000 عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً 000000000000 فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو 00000000000 لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه 000000000000 ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً 0000000000000بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي 00000وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ 00000000000000 سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ 0000000000000رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً 000000000000بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً 000000000000 فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا 000000000000 لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم 00000000000000 رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي 00000000000 قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني 0000000 إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني 00000000000 ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني 00000000000وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى 0000000000وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ 00000000000 كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً 00000000000 ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ 0000000000000 نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً 000000000ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي00000000 ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري000000000000 وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى 000000000 من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى0000000000000 وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً 0000000000000 فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا 0000000000000 سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني 000000000000 لانفـلتنَّ ضـرباً بالـمداسِ
منقول
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ 000000000000وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ0000000000 مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها0000000000 وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ000000000000 كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً 0000000000 ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـ00000000000000 فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني000000000000 أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي 00000000000000 ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ 0000000000000وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها 00000000000 فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى 0000000000 وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً 000000000000 وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم 000000000000لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي 00000000 وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى 000000000000 فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ 0000000000000 وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ 000000000000 عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي 00000000000 وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ 00000000000 فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ 00000000000 بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً 0000000000 أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً 00000000000000 غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً 00000000000 وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ 00000000000000000 تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ 00000000000 وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي 00000000000 وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي 000000000000 لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً 00000000000 من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً 0000000000 أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً 0000000000000 فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي 000000000000 وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ 0000000000000000 مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً 000000000000 لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً 000000000 عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً 000000000000 فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو 00000000000 لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه 000000000000 ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً 0000000000000بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي 00000وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ 00000000000000 سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ 0000000000000رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً 000000000000بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً 000000000000 فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا 000000000000 لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم 00000000000000 رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي 00000000000 قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني 0000000 إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني 00000000000 ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني 00000000000وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى 0000000000وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ 00000000000 كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً 00000000000 ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ 0000000000000 نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً 000000000ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي00000000 ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري000000000000 وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى 000000000 من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى0000000000000 وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً 0000000000000 فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا 0000000000000 سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني 000000000000 لانفـلتنَّ ضـرباً بالـمداسِ
منقول