النافذ
23-May-2008, 02:46 PM
http://208.66.70.165/ismemo/media//Mahmoud-Ahmadinejad.jpg
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
مفكرة الإسلام: أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكمًا بالسجن 7 سنوات على رجل دين سنيّ، وإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة، بالقرب من مدينة عابدان بإقليم الأحواز.
وقالت "منظمة حقوق الإنسان" الأهوازية، في بيان أصدرته، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على الشيخ عبد الحميد الدوسري، ( 57 عامًا)، بتهمة "نشر الأفكار السلفية والدعاية للوهابية" عام 2006، رغم أنه ليس من الناشطين سياسًا.
وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونا ويمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى.
وإقليم الاحواز يقع في جنوب غرب إيران على رأس الخليج بمحاذاة العراق، وتقطنه أغلبية عربية قوامها 5 ملايين نسمة، ويتهم الناشطون فيه السلطات المركزية بمحاولة محو هويتهم العربية.
وتمنع إيران التي غيّرت الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية، منذ عام 1936 ، أية أنشطة لأهل السنة على أراضيها, بينما تسمح لليهود بأداء شعائرهم بحرية تامة.
وقالت مصادر أحوازية إن المسئولين المحليين بالإقليم قدموا مغريات عدة للشيخ الدوسري؛ بهدف دفعه لإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة قرب غبادان، ثاني أكبر مدن الأهواز، جنوب غرب البلاد، وحثته على مغادرة المنطقة إلا أن الشيخ كان يرفض ذلك مرارًا.
محاكمة 4 من النشطاء العرب الاهوازيين
وعلى صعيد متصل، انعقدت محكمة الثورة في مدينة الأهواز الخميس ؛لمحاكمة 4 من النشطاء العرب الأهوازيين؛ بتهم "تشكيل تنظيم غير قانوني، وتعريض الأمن القومي للخطر، والدعاية ضد النظام".
وأشار بيان لنشطاء في حقوق الإنسان بإيران أن الأربعة سبق أن اعتقلوا عام 2006، وظلوا رهن الاعتقال في معتقل دائرة الأمن والاستخبارات الإيرانية وسجن كارون في مدينة الأهواز، ثم أطلق سراحهم بكفالة مالية.
وطهران هي العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى و الهندوس والمجوس فيها.
وشهد الإقليم اضطرابات شعبية عام 2005، خاصة بعد كشف النقاب عن رسالة من محمد أبطحي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موجهة إلى رئيس دائرة التخطيط والميزانية تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة الديموجرافية للإقليم، وتقليص عدد السكان العرب في الاهواز، وتحويلهم إلى أقلية عبر تهجريهم إلى الأقاليم الإيرانية الأخرى، وجلب مهاجرين جدد من سائر المناطق.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
مفكرة الإسلام: أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكمًا بالسجن 7 سنوات على رجل دين سنيّ، وإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة، بالقرب من مدينة عابدان بإقليم الأحواز.
وقالت "منظمة حقوق الإنسان" الأهوازية، في بيان أصدرته، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على الشيخ عبد الحميد الدوسري، ( 57 عامًا)، بتهمة "نشر الأفكار السلفية والدعاية للوهابية" عام 2006، رغم أنه ليس من الناشطين سياسًا.
وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونا ويمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى.
وإقليم الاحواز يقع في جنوب غرب إيران على رأس الخليج بمحاذاة العراق، وتقطنه أغلبية عربية قوامها 5 ملايين نسمة، ويتهم الناشطون فيه السلطات المركزية بمحاولة محو هويتهم العربية.
وتمنع إيران التي غيّرت الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية، منذ عام 1936 ، أية أنشطة لأهل السنة على أراضيها, بينما تسمح لليهود بأداء شعائرهم بحرية تامة.
وقالت مصادر أحوازية إن المسئولين المحليين بالإقليم قدموا مغريات عدة للشيخ الدوسري؛ بهدف دفعه لإغلاق المسجد الوحيد لأهل السنّة في بلدة القصبة قرب غبادان، ثاني أكبر مدن الأهواز، جنوب غرب البلاد، وحثته على مغادرة المنطقة إلا أن الشيخ كان يرفض ذلك مرارًا.
محاكمة 4 من النشطاء العرب الاهوازيين
وعلى صعيد متصل، انعقدت محكمة الثورة في مدينة الأهواز الخميس ؛لمحاكمة 4 من النشطاء العرب الأهوازيين؛ بتهم "تشكيل تنظيم غير قانوني، وتعريض الأمن القومي للخطر، والدعاية ضد النظام".
وأشار بيان لنشطاء في حقوق الإنسان بإيران أن الأربعة سبق أن اعتقلوا عام 2006، وظلوا رهن الاعتقال في معتقل دائرة الأمن والاستخبارات الإيرانية وسجن كارون في مدينة الأهواز، ثم أطلق سراحهم بكفالة مالية.
وطهران هي العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى و الهندوس والمجوس فيها.
وشهد الإقليم اضطرابات شعبية عام 2005، خاصة بعد كشف النقاب عن رسالة من محمد أبطحي، مساعد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موجهة إلى رئيس دائرة التخطيط والميزانية تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة الديموجرافية للإقليم، وتقليص عدد السكان العرب في الاهواز، وتحويلهم إلى أقلية عبر تهجريهم إلى الأقاليم الإيرانية الأخرى، وجلب مهاجرين جدد من سائر المناطق.