ابو ضيف الله
01-Jan-2004, 12:04 AM
إسلام أون لاين.نت /"الفئران أصبحت ترعبنا في الأسابيع الأخيرة أكثر من الفلسطينيين، عندما أقف في دورية الحراسة قد أشاهد أحد المُخرّبين (وصف إسرائيلي لمقاومي الاحتلال) فأقوم بإطلاق النيران عليه، أما الفئران فإنها لا تعطيني الفرصة، تنقض على قدمي لتقرضها، وقد تنقض على أي جزء آخر من جسمي ولا أستطيع التمكن منها".. وردت هذه الأقوال في ملحق "جيش وأمن" الصادر عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الإثنين 292003 على لسان أحد الجنود الإسرائيليين التابعين لوحدة "الناحال" بالخليل، وكان يعبر عن مخاوفه -هو وزملائه- من هجمات هذا "العدو الجديد" الذي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء عليه!.
وقالت معاريف: إن "ضحايا" هذه الفئران كبيرة الحجم من جنود وحدة "الناحال" (الشباب الإسرائيلي المقاتل) في مدينة الخليل وحدها بلغ حتى الآن 3 جنود في أسبوعين، حيث تعرض الأول لهجوم أحد الفئران الضخمة الذي عضه في قدميه؛ مما اضطره إلى الذهاب للمستشفى لتناول العلاج الخاص "بمرض الكلب" (السعار).
وبعد أسبوع واحد، تعرض جنديان آخران لهجومين أشد عنفا؛ أحدهما قرضه الفأر في إحدى أذنيه، والآخر في شفتيه ونقلا إلى المستشفى مثل زميلهما الأول لتلقي مضادات السعار.
الفلسطينيون السبب!
وكعادتها في إلقاء اللوم دائما على الفلسطينيين في أي أذى يصيب الإسرائيليين، اتهمت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان الفلسطينيين في مدينة الخليل بالمسئولية عن هذه الهجمات!!.
وأوضحت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي يتهم سكان الخليل بتعمد إلقاء مخلفات طعامهم والمخلفات الأخرى على قارعة الطريق بالقرب من الوحدة؛ مما مهد الطريق لتعايش الفئران كبيرة الحجم داخلها، ومن ثم وجدت طريقها إلى داخل الوحدة.
زحف فئراني
وأعرب عدد من جنود الوحدة عن مخاوفهم من هذا الهجوم الجديد، الذي فشلت كل المحاولات الإسرائيلية -طوال أكثر من 3 أسابيع- في وقف زحفه.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد الجنود قوله: "أنام أنا وزملائي -وعددنا نحو 15 فردا- في غرفة صغيرة للغاية، وبالطبع فإنها ستكون غير نظيفة مما يجعلها مرتعا للفئران".
وقالت معاريف: إن "ضحايا" هذه الفئران كبيرة الحجم من جنود وحدة "الناحال" (الشباب الإسرائيلي المقاتل) في مدينة الخليل وحدها بلغ حتى الآن 3 جنود في أسبوعين، حيث تعرض الأول لهجوم أحد الفئران الضخمة الذي عضه في قدميه؛ مما اضطره إلى الذهاب للمستشفى لتناول العلاج الخاص "بمرض الكلب" (السعار).
وبعد أسبوع واحد، تعرض جنديان آخران لهجومين أشد عنفا؛ أحدهما قرضه الفأر في إحدى أذنيه، والآخر في شفتيه ونقلا إلى المستشفى مثل زميلهما الأول لتلقي مضادات السعار.
الفلسطينيون السبب!
وكعادتها في إلقاء اللوم دائما على الفلسطينيين في أي أذى يصيب الإسرائيليين، اتهمت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان الفلسطينيين في مدينة الخليل بالمسئولية عن هذه الهجمات!!.
وأوضحت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي يتهم سكان الخليل بتعمد إلقاء مخلفات طعامهم والمخلفات الأخرى على قارعة الطريق بالقرب من الوحدة؛ مما مهد الطريق لتعايش الفئران كبيرة الحجم داخلها، ومن ثم وجدت طريقها إلى داخل الوحدة.
زحف فئراني
وأعرب عدد من جنود الوحدة عن مخاوفهم من هذا الهجوم الجديد، الذي فشلت كل المحاولات الإسرائيلية -طوال أكثر من 3 أسابيع- في وقف زحفه.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد الجنود قوله: "أنام أنا وزملائي -وعددنا نحو 15 فردا- في غرفة صغيرة للغاية، وبالطبع فإنها ستكون غير نظيفة مما يجعلها مرتعا للفئران".