محب الهيلا
19-May-2008, 06:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ستون عاما يا وطن ، والذكرياتُ هي الكفن !!
ستون عامًا والجراحُ تمزقُ القلبَ الذي ما عادَ يحوى غيرَ أناتِ التوجعِ والوهنْ
ستون عاماً.......والجراحُ هي الجراحُ تنوءُ بالزمنِ الطويلْ
تعب المشرد ُ من تراويد المساوف حين أضناه الرحيلْ
ستون عاما !!
والحقائبُ في الموانئ والمعابرِ تنتظر !!
ما عاد متسعا لرحلاتٍ أُخر.
هذى الروايةُ والفصولُ تُعيد ترتيبَ الجناةِ ومن تورط في الخيانةِ بعدما
كُشف المخبَّأ يا جيوش العُرب في زمن الغدَر ...
ستون عاما والجناة هم الجناة وكلُّ حقيّ مغتصبْ !!
اه.....اه يا جرحي الذي فتح الجراحَ الماضياتِ وزاد في صدري اللهبْ!
ما عاد لي حلمٌ يداعب مقلتيّ ببعض أسياف العرب !!
كسروا النصالَ على النصالِ وحاصروا دمعي الذي
ينهال من جفن الصغير ولا مغيثُ سوى الكفن !!
من لي يكفكف مدمعي والكل غادر ساحتي ، ودماء جرحيَ نازفاتٌ......
لا حبيبَ ولا سَكَن !
اه.....اهُ يا هذا الزمن ْ.........
كنا هناكَ وكانت الضحكاتُ تعلو في سماءِ البيدرِ المعطاءِ تعلنُ عن بداياتِ
الحكاياتِ الجميلةِ
عند نبع ِالماءِ كانت ..
جفرا وربع القرية النشوى بحقل القمح، في تلك السنابل مثقلاتْ
كنا هناك ونرسم البسماتِ في ساحات يافا والجليل وقدسنا المحفور في
تلك التجاويف العميقة... في جدار الروح ننقشها رسوما لن يغيبّها الممات
اه.....اه يا هذي الحياةْ!
بات دمانا في المزادات التي عقد َالذئابُ لواءَها وتراجعت في أفقنا كلُّ
القضية........ لم تعد إلا لقاءَ مفاوضات !!
حقي أنا !!
حقي هنا .......
في القدس في يافا ومجدل في الخليل وناصرة
يا قاتلي...
لن تشطبَ الحقَ الموشحَ بالدماءِ،فكلنا جذرٌ تشعب في حنايا الأرض
زيتونٌ، يضيء لمن أتوا بعدي حنايا الذاكرة
ستون عاما يا وطن ، والذكرياتُ هي الكفن !!
ستون عامًا والجراحُ تمزقُ القلبَ الذي ما عادَ يحوى غيرَ أناتِ التوجعِ والوهنْ
ستون عاماً.......والجراحُ هي الجراحُ تنوءُ بالزمنِ الطويلْ
تعب المشرد ُ من تراويد المساوف حين أضناه الرحيلْ
ستون عاما !!
والحقائبُ في الموانئ والمعابرِ تنتظر !!
ما عاد متسعا لرحلاتٍ أُخر.
هذى الروايةُ والفصولُ تُعيد ترتيبَ الجناةِ ومن تورط في الخيانةِ بعدما
كُشف المخبَّأ يا جيوش العُرب في زمن الغدَر ...
ستون عاما والجناة هم الجناة وكلُّ حقيّ مغتصبْ !!
اه.....اه يا جرحي الذي فتح الجراحَ الماضياتِ وزاد في صدري اللهبْ!
ما عاد لي حلمٌ يداعب مقلتيّ ببعض أسياف العرب !!
كسروا النصالَ على النصالِ وحاصروا دمعي الذي
ينهال من جفن الصغير ولا مغيثُ سوى الكفن !!
من لي يكفكف مدمعي والكل غادر ساحتي ، ودماء جرحيَ نازفاتٌ......
لا حبيبَ ولا سَكَن !
اه.....اهُ يا هذا الزمن ْ.........
كنا هناكَ وكانت الضحكاتُ تعلو في سماءِ البيدرِ المعطاءِ تعلنُ عن بداياتِ
الحكاياتِ الجميلةِ
عند نبع ِالماءِ كانت ..
جفرا وربع القرية النشوى بحقل القمح، في تلك السنابل مثقلاتْ
كنا هناك ونرسم البسماتِ في ساحات يافا والجليل وقدسنا المحفور في
تلك التجاويف العميقة... في جدار الروح ننقشها رسوما لن يغيبّها الممات
اه.....اه يا هذي الحياةْ!
بات دمانا في المزادات التي عقد َالذئابُ لواءَها وتراجعت في أفقنا كلُّ
القضية........ لم تعد إلا لقاءَ مفاوضات !!
حقي أنا !!
حقي هنا .......
في القدس في يافا ومجدل في الخليل وناصرة
يا قاتلي...
لن تشطبَ الحقَ الموشحَ بالدماءِ،فكلنا جذرٌ تشعب في حنايا الأرض
زيتونٌ، يضيء لمن أتوا بعدي حنايا الذاكرة